منوعات

سحر الغروب يملأ جنبات “محمية الإمام”

جمال علم الدين

تتمتع سهول محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية، بمناظرها الخلابة والساحرة أثناء غروب الشمس، لتتحول إلى مسرح متنوع للطبيعة والحياة البرية، وتحوي الكثير من الأعشاب وأنواعا أُخرى من العطريات في سهولها العشبية أو كما يُعرف “بالسافانا”.

وتُعد محمية الإمام تركي بن عبدالله الملكية ثاني أكبر المحميات الملكية من حيث المساحة، وذلك بامتدادها على مساحة 91,500 كلم2، وتزخر بطبيعة خلابة وتنوع أحيائي فريد من الكائنات الفطرية، من بينها غزال الريم والمها الوضيحي والنعام العربي.

وتعتبر المحمية موطناً غنياً بالنباتات البرية مثل أشجار الطلح والسدر البري والأرطى والسمر والغضا والعرفج والعاذر والرمث وغيرها من النباتات الأخرى المتنوعة، كما سُجل في المحمية نحو 180 نوعاً من النباتات تنتمي إلى 38 عائلة نباتية تمثل 7.5% من إجمالي الأنواع النباتية في المملكة.

أقرأ ايضا :“محمية الإمام”.. تنوُّع بيئي وأحيائي بـ5 مناطق

ويعود تميز بيئتها وتنوعها إلى مساحتها الشاسعة واختلاف تضاريسها، فهناك الأودية والشعاب والسهول والمرتفعات، إضافةً إلى تداخل هذه البيئات مع النفود والكثبان الرملية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى