اقتصاد

GE HealthCare جي إي هيلثكير تبدأ تداول أسهمها عبر بورصة “ناسداك”

·       الشركة الرائدة في تقديم الرعاية الدقيقة تركز على خلق تجارب رعاية صحية فائقة الجودة لا تعرف المستحيل
·       الشركة تتفرد بنموذج مالي جذاب والتزام بتسريع النمو، وتوسيع هامش الأرباح، وتوليد تدفق نقدي حر من خلال الاستثمار العضوي، وتطوير الأعمال والتخصيص المدروس لرأس المال
·       انطلاق عملية التداول عبر بورصة ناسداك بالرمز GEHC
 
شيكاغو – متابعة -جلف تك :

أعلنتGE HealthCare  “جي إي هيلثكير” المدرجة في بورصة ناسداك بالرمز (GEHC) اكتمال عمليات إعادة الهيكلة وانطلاق عملية تداول أسهمها في بورصة ناسداك بداية من اليوم. وكانت الشركة قد أعلنت في وقت سابق نيتها البدء بعمليات تداول أسهمها في ناسداك بشكل منفصل عن الشركة الأم GE “جنرال إلكتريك” المدرجة في بورصة نيويورك بالرمز GE.
 
وبهذه الخطوة، ستغدو GE HealthCare أول شركة في ولاية ويسكونسن تدق جرس افتتاح بورصة ناسداك عن بُعد. وستنضم فرق عمل من مختلف أنحاء العالم، بحضور شخصي وآخرون يعملون عن بعد، إلى جانب فريق إدارتها العليا الذي يتخذ من منشأة التصنيع التابعة للشركة في مدينة وكيشا بولاية ويسكونسن مقراً له.
 
وبهذه المناسبة، قال بيتر أردويني، الرئيس التنفيذي لشركة GE HealthCare: “يمثل اليوم مرحلة مفصلية بتاريخ شركة GE HealthCare، لا سيما وأنها غدت شركة مستقلة بالكامل، لتبدأ فصلاً جديداً في مسيرتها الرامية لتعزيز مكانتها كشركة عالمية رائدة في مجال العناية الدقيقة. وبينما نحن على أعتاب عملية تحول حقيقي في القطاع، حيث يعيد الابتكار الرقمي تشكيل تجربة المرضى ومقدمي خدمات الرعاية على حد سواء، فإن ذلك يتزامن مع تنامي الحاجة لتوفير رعاية أكثر دقة واتصالًا وفعالية. وفي GE HealthCare، تتوحد فرق عملنا المنتشرة عبر جميع أنحاء العالم في سبيل تحقيق هدفنا المتمثل في إطلاق تجارب رعاية صحية فائقة الجودة لا تعرف المستحيل، ونتطلع قدماً نحو تزويد مقدمي خدمات الرعاية الصحية والمرضى والمساهمين بحلول وخدمات ترقى لتوقعاتهم على مدار السنوات القادمة”.
 
وتتمتع   بحضور في أكثر من 160 دولة، وتمتلك فريق عمل يضم 51000 موظف حول العالم يوفرون خدمات متفوقة لأكثر من مليار مريض سنوياً. وتحرص الشركة على استثمار ما يزيد عن مليار دولار سنوياً في البحوث والتطوير، في حين تحقق إيرادات تقارب 18 مليار دولار، وتشير السجلات إلى توفيرها أكثر من 4 ملايين قطعة من المعدات عبر قطاعات أعمالها الأربعة – التصوير والموجات فوق الصوتية وحلول رعاية المرضى والتشخيص الدوائي.
 
 
وبحلول عام 2025، تتوقع الشركة أن يتوسع حجم حصتها السوقية المتاحة إلى 102 مليار دولار، مقارنة بنحو 84 مليار دولار في عام 2021. ومن شأن هذا التوسع أن يوفر أيضاً فرصاً كبيرة للنمو وتنفيذ استراتيجية العناية الدقيقة التابعة للشركة، والهادفة إلى دمج بيانات المرضى عبر أقسام التصوير والمختبرات وعلم الأمراض والجينوم والمصادر الأخرى بصورة آمنة وفعالة. وبعد تسجيل البيانات، ستعمل استراتيجية العناية الدقيقة على إدراجها عبر برمجيات الذكاء الاصطناعي باستخدام منصة Edison وتطبيقاتها الرقمية. وستسهم هذه الاستراتيجية بتوفير رؤى مستنيرة تساعد الأطباء على تشخيص الأمراض وتحديد الحلول العلاجية الأنسب، وضمان تحقيق المرضى لأفضل النتائج الممكنة.
 
هذا وتمت عملية إطلاق شركة جي إي هيلثكير من خلال توزيع ما لا يقل عن 80,1٪ من أسهمها على مساهمي GE. في حين احتفظت الشركة الأم بنحو 19,9٪ من أسهم GE HealthCare.
 
يذكر أن عرضاً تقديمياً لكل من بيتر أردويني، الرئيس التنفيذي لشركة جي إي هيلثكير ؛ وهيلموت زودل، المدير المالي للشركة، سيتم في مؤتمر جي بي مورجان الـ 41 للرعاية الصحية، بتاريخ 10 يناير 2023 عند الساعة 11:15 صباحاً بتوقيت منطقة المحيط الهادئ (2:15 ظهراً بتوقيت المنطقة الشرقية). ويمكن متابعة العرض التقديمي مباشرة عبر الموقع الإلكتروني: https://jpmorgan.metameetings.net/events/healthcare23/sessions/43746-ge-healthcare/webcast?gpu_only=true&kiosk=tru.  وفي 30 يناير الجاري، ستصدر الشركة تقريرها الخاص بنتائجها المالية خلال الربع الأخير من العام 2022 والسنة المالية بأكملها. هذا وسيتم بث التقرير في الساعة 8:00 صباحاً بتوقيت منطقة المحيط الهادئ / 9:00 صباحاً بتوقيت المنطقة الشرقية عبر[الرابط].
 
بيان تحذيري فيما يخص البيانات الاستشرافية
يحتوي هذا الخبر الصحفي على بيانات استشرافية وكلمات أو عبارات مثل “يتوقع”، و”يعتزم”، و”يضع ميزانية”، و”يعدّ”، و”يقدّر”، و”ينوي”، و”يخطط”، و”يمكن”، و”وسوف”، و”قد”، و”يعتقد”، و”يواصل”، و”ربما”، و”من المحتمل” وغيرها من التعابير المشابهة (أو صيغة النفي الخاصة بها) تهدف إلى تحديد مثل هذه البيانات الاستشرافية.  وقد تنطوي هذه البيانات الاستشرافية على مخاطر ومعلومات غير مؤكدة وعوامل خارجة عن سيطرة الشركة. ويعتبر العديد من هذه العوامل خارجاً عن سيطرة الشركة ويصعب التنبؤ به. وتتضمن هذه العوامل على سبيل المثال لا الحصر: العمل في أسواق ذات تنافسية شديدة؛ الإجراءات التي تتخذها، أو تمتنع عن اتخاذها، الأطراف الخارجية الشريكة ومختلف أشكال التعاون مع هذه الأطراف بما في ذلك الشراكات والتحالفات ومنح التراخيص؛ وحجم الطلب على منتجات الشركة أو خدماتها أو حلولها والعوامل التي تؤثر على هذا الطلب؛ إدارة سلاسل التوريد الخاصة بالشركة وقدرة الشركة على تأمين المواد التي تحتاجها لتشغيل عملياتها بطريقة فعالة من حيث التكلفة؛ الاضطرابات في عمليات الشركة؛ تداعيات جائحة كوفيد-19 على أعمال الشركة؛ صيانة وحماية حقوق الملكية الفكرية للشركة؛ تأثير تكنولوجيا المعلومات أو الأمن السيبراني أو الانتهاكات المحتملة لأمن البيانات؛ والامتثال لمختلف الأطر القانونية والتنظيمية والضريبية وغيرها من القوانين التي تخضع لها الشركة والتغييرات أو المطالبات أو الإجراءات ذات الصلة؛ التداعيات البيئية والاجتماعية والحوكمة؛ قدرة الشركة على إتمام المعاملات الاستراتيجية بنجاح؛ قدرة الشركة على العمل بفعالية كشركة مستقلة أسهمها مطروحة للتداول العام وتحقيق المكاسب التي تتوقعها الشركة كنتائج عن عملية تفرعها من شركة GE؛ وتكبد مديونية كبيرة ناتجة عن هذا الانفصال، وأي تأثير ذي صلة على أعمال الشركة. يرجى أيضاً الاطلاع على بند “عوامل المخاطرة” التي تضمنها النموذج رقم 10 الخاص بالشركة والذي تم تقديمه للجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، وأي تحديثات أو تعديلات ستتم على هذه العوامل مستقبلاً. وقد تكون هناك عوامل أخرى قد تؤدي إلى اختلاف جوهري في النتائج الفعلية للشركة عن تلك المتوقعة في أي بيانات تطلعية صادرة عن الشركة. كما أن الشركة لا تتعهد أو تقبل بأي التزام أو تعهد بالإفصاح علناً عن أي تحديثات أو مراجعات لأي بيانات تطلعية تُجرى لتعكس أي تغيير في توقعاتها أو أي تبدلات في الأحداث أو الأحوال أو الظروف التي يستند إليها أي بيان من هذا القبيل، إلا وفقاً لما تنصّ عليه القوانين.
 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى