” وسط جدة ” أول شركة تطوير عقاري تحصد النجوم الأوروبية للتميز المؤسسي
أبو ظبي: جلف تك نيوز
حصلت شركة وسط جدة للتطوير، إحدى الشركات المملوكة بالكامل لصندوق الاستثمارات العامة والمطور الرئيسي لوجهة وسط جدة، على شهادة التميز المؤسسي بمستوى 4 نجوم من المنظمة الأوروبية لإدارة الجودة (EFQM) والتي تعنى بتقييم التميز المؤسسي للجهات الحكومية والقطاع الخاص والقطاع غير الربحي.
وبهذا الإنجاز تصبح شركة وسط جدة للتطوير أول شركة تطوير عقاري تحصل على هذا التميز وفقاً للنموذج الجديد، وجاء ذلك في ختام قمة الشرق الأوسط للمنظمة في نسختها الثانية، والتي أقيمت اليوم في العاصمة الإمارتية أبو ظبي.
و يأتي تتويج شركة وسط جدة لجهودها في تطبيق أعلى وأبرز معايير ومفاهيم التميز المؤسسي المحلية والعالمية خاصةً عبر تبنيها لنموذج (EFQM)والذي يعتبر الأكثر انتشارًا في العالم، والأرفع والأرقى في التميز المؤسسي حيث يهدف لتحقيق نتائج مستدامة وفقاً لـمعايير رئيسية تشمل الرؤية والاستراتيجية، الثقافة المؤسسية، بناء قيمة مستدامة، قيادة الأداء والتحول.
وصرح الرئيس التنفيذي لشركة وسط جدة للتطوير، المهندس أحمد السّليم: “نعتز بهذا الإنجاز الكبير، والذي يؤكد التزامنا بتطبيق أعلى معايير التميز المؤسسي والجودة في جميع أعمالنا، واشكر جميع موظفينا في الشركة على جهودهم وتفانيهم، لتحقيق هذا الإنجاز”.
وأضاف السّليم: “تعزز هذه الشهادة ثقة الشركاء والمستثمرين المحليين والدوليين، ونسعى في شركة وسط جدة للتطوير إلى الريادة في مجال التميز المؤسسي؛ لنكون أنموذج يحتذى به في تطبيق أفضل الممارسات المهنية المحلية والعالمية. وسنواصل العمل على تطوير قدراتنا وتحسين أدائنا، بما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية”2030” وركائزها الرئيسية مجتمع حيوي، اقتصاد مزدهر، وطن طموح “.
وشارك الرئيس التنفيذي للأعمال الاستراتيجية والحوكمة في شركة وسط جدة للتطوير الأستاذ عمر السنيّن، في القمة ضمن جلسة حوارية بعنوان “فوائد اعتماد النموذج الأوروبي للتميز المؤسسي” استعرض من خلالها رحلة الشركة في حصولها على شهادة التميز المؤسسي. وتبادل السنيّن مع الحضور الخبرات وأفضل الممارسات المؤسسية و الحوكمة في شركة وسط جدة للتطوير.
اقرأ ايضا شركة وسط جدة للتطوير تختتم مشاركتها في معرض سيتي سكيب العالمي بالرياض
يذكر أن شركة وسط جدة للتطوير، تأسست عام 2019، وهي المطور الرئيسي لوجهة “وسط جدة”، المطورة على مساحة 5.7 مليون متر مربع؛ لتكون قلب المدينة النابض، ونموذجًا للتنمية، المسهم في إثراء الاقتصاد الوطني، وتحسين جودة الحياة في جدة خاصة والمملكة العربية السعودية عامة، مستثمرة موقعها الجغرافي المميز على ضفاف البحر الأحمر، وقربها من مدينتي مكة المكرمة والمدينة المنورة، التي يقصدها الملايين طوال العام من الزوار من حول العالم والمعتمرين والحجاج، وستنتهي المرحلة الأولى لأعمال التطوير في نهاية 2027م.