فن

فنانة ووالدتها تجسدان مراحل تأسيس السعودية بأول فيلم انميشن

جمال علم الدين

جسدت الفنانة التشكيلية والمصورة، نبيلة أبو الجدايل، مراحل تأسيس التاريخ السعودي من خلال فيلم “أنيميشن” بتقنية الـ 3D ثلاثية الأبعاد لمراحل التأسيس الثلاثة أخيراً.

شخصيات المؤسسين الثلاثة

وقالت لـ”العربية.نت”، إن الفيلم يجسد شخصيات المؤسسين الثلاثة لأول مرة بهذه التقنية من مؤسس الدولة السعودية الأولى الإمام محمد بن سعود، إلى مؤسس الدولة السعودية الثانية الإمام تركي بن عبدالله، وصولاً إلى مؤسس الدولة السعودية الحديثة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود.

كما أوضحت أنه جرى إنتاج وإخراج الفيلم عبر شركة الثريا للإنتاج الفني، إذ تعاونت في إخراجه مع والدتها ثريا الشهري.

أما المادة التاريخية للفيلم، فأشرف عليها مشاري الذايدي من خلال شركة “فرص” ليظهر هذا الفيلم إلى حيز الوجود.

وذكرت أن عنوان الفيلم “روح التأسيس”، استغرق عمله قرابة السنة وشهرين، وهو عبارة عن عمل فني لا تتجاوز مدته ست دقائق ونصف، يختمه صوت الفنان راشد الماجد الذي أهدى الفيلم حصرياً أغنية العرضة التاريخية على صوت الدفوف من كلمات الشاعر عبد الرحمن التميمي الذي نظمها يوم استرداد الملك عبدالعزيز الرياض عام 1902

كذلك لفتت أبو الجدايل، إلى أن للفيلم وجهة نظر محايدة خاصة بالمستشرق الفرنسي فيلكس مانجان الذي عاصر سقوط الدولة السعودية الأولى، إذ أتى على ذكره الملك سلمان بن عبدالعزيز في محاضرة له ألقاها في الجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة عام 1432 هجرية حين كان أميراً لمنطقة الرياض، وكانت المحاضرة بعنوان “الأسس التاريخية والفكرية للمملكة العربية السعودية”.

وقد جاء في المحاضرة على لسان الملك سلمان بن عبدالعزيز: “ولقد توقع المؤرخ الفرنسي فيلكس مانجان الذي عاصر سقوط الدولة السعودية الأولى عودة الدولة السعودية مرة أخرى بسبب جذورها التاريخية وأسسها الدينية في المنطقة”.

لوحات يخلدها التاريخ

يذكر أن المصورة والفنانة التشكيلية وسفيرة العمل الإنساني في مركز الملك سلمان للإغاثة “نبيلة أبوالجدايل” حاصلة على بكالوريوس التصوير والفن الرقمي من جامعة نورث إستيرن بمدينة بوسطن الأميركية.

أقرأ ايضا : “كيونت” تحتفل بمرور 25 عاماً على تأسيسها بحدث عالمي ضخم وعروض إطلاق منتجات والتزام بحماية البيئة

ودرست فن السينما بجامعة هارفارد، وتعد من المصورات والفنانات اللاتي تميزن بمشاركاتهن الوطنية اللافتة، في إطار سعيها لأن تكون حاضرة مستقبلا بفنها وعملها وما تقوله لوحاتها فلا يطمس الزمان معالمها أو كلمتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى