عالم تكنال يأتي إلى الرياض في نسخته السادسة في تماهي مع رؤية المملكة ٢٠٣٠
سام روبينسون:
- المملكةالعربيةالسعوديةتثبتالتزامهاالقويبتحقيقأچندة٢٠٣٠للتنميةالمستدامةوتتخذخطواتوطرقمبتكرةمستوحاةمنمبادرتهاالخضراءالشاملة
- إطلاق “هيدرو سيركال١٠٠” فيالسوقالسعودي،أولالمنيوممصنعمن١٠٠٪ألمنيوممعادتدويره
فراس فرح:
- قطاعالبناءوالتشييدمسئولعن٣٩٪منانبعاثاتالكربونالمتصلةبالطاقة – بالإضافةإلىتقليلالكربونفيمدخلاتالصناعة،تقنياتالواجهاتالحديثةذاتالأداءالعاليتقللانبعاثاتالكربونالناجمةعنالتشغيل
الرياض- جلف تك : اليوم، تم اختتام فعاليات النسخة السادسة من “عالم تكنال: ندوة عن الاستدامة وواجهات المباني”، والتي انعقدت في الرياض كرسالة تؤكد مساهمة تكنال®️، كعلامة تجارية فرنسية وكجزء من مجموعة هيدرو النرويجية؛ في المبادرة الخضراء السعودية. هذا وتعتبر تكنال®️مورّداً رائداًلأنظمة الألمونيوم للأبواب، والنوافذ، والواجهات في السوق السعودي من خلال عدد من المنتجات والشراكات الاستثنائية والفريدة.
من جانبه قال سام روبينسون، المدير التنفيذي للشرق الأوسط والهند وجنوب شرق آسيا بشركة هايدرو لأنظمة البناء أن تكنال أعلنت عن إطلاق أحدث منتجاتها “هيدرو سيركال” في المملكة العربية السعودية اليوم، أول قطاعات ألومينيوم في العالم معتمدة بنسبة كربون تقترب من الصفر معاد تدويرها بنسبة ١٠٠٪ من الألومينيوم المستخدم وذلك لتصنيع الأبواب والنوافذ والواجهات. وأضاف روبينسون أن إنتاج “هيدرو سيركال” من الألمنيوم المستخدم ينتقص بفاعلية من الأثر الكربوني للصناعة بالمقارنة باستخدام الألمونيوم الجاهز أو استخراج واستخلاص وتنقية خام البوكسايت بدون أي تكلفة إضافية.
وامتدح روبينسون التقدم في حركة التطوير العقاري والبناء في المملكة، والتي أظهرت التزام السعودية القوي بتحقيق أچندة ٢٠٣٠للتنمية المستدامة من خلال خطوات وطرق مبتكرة تجاه تحقيق المبادرة الخضراء وفي نفس الوقت نراه في مشاريع أيقونية يتم الإعلان عنها مثل مشروع “ذا لاين”في نيوم ومشاريع أخرى كثيرة. وأشار روبينسون أن هذا شجع تكنال على إطلاق النسخة السادسة من هذا المؤتمر لتركز على الاستدامة وواجهات المباني لتكون جزءاً من اهتمام المملكة بهذه القضية الحيوية ورؤية السعودية ٢٠٣٠.
من جانبه قال فراس فرح، مدير المبيعات في شركة هايدرو لأنظمة البناء بالشرق الأوسط؛ أن قطاع التشييد والبناء مسئول عن ٣٩٪ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المرتبطة بالطاقة – وأنه بالإضافة إلى تقليل الكربون في مدخلات الصناعة، فإن تقنية الواجهات الحديثة ذات الأداء العالي تقلل بشدة الانبعاثات الكربونية أثناء الاستخدام. وأضاف فراس فرح قائلاً أن التقنيات الحديثة التي تقدمها تكنال توفر العديد من الحلول الحديثة والديناميكية للسوق السعودي، حيث أن أكثر الطرق كفاءة لتقليل انبعاثات الكربون أثناء التشغيل هي عن طريق المنتجات عالية الأداء لضبط استهلاك الطاقةمنذ بداية استخدام المبنى، حيث أن التصميم العصري والكفؤ لأغلفة المباني باستخدام العناصر الصحيحة يساهم في تقليل فواتير الطاقة بما يقارب ال٤٠ إلى ٥٠٪، وكلما قل استهلاك الطاقة، كلما قل انتاجها، وكلما قلت الانبعاثات التي تنتج. واستكمل فراس فرح قائلاً أن حلول تكنال لديها أيضاً مميزات أخرى من عزل للصوت والتراب، توزيع الإضاءة الطبيعية، العناصر الجمالية والوظيفية، وغيرها الكثير.
وعبر فراس فرح عن ثقة العلامة الفرنسية تكنال في الاقتصاد السعودي، قائلاً أن مجموعة هيدرو تدخل إلى السوق السعودي باستثمارات وشراكات في المرحلة القادمة لتلحق بالنمو المضطرد في قطاع التطوير العقاري والبناء بالمملكة خاصة في المشاريع العملاقة القادمة.
شهد الحدث حلقة نقاش مثمرة عن اتجاهات الاستدامة في المملكة العربية السعودية وانعكاساتها على التحركات المستدامة الكبرى التي تستعد الصناعة للقيام بها لتكون جزءاً من الانتعاش الضخم لحركة البناء في المملكة. شارك في الحلقة السيد/ وليد الغامدي، مدير الاستدامة بشركة روشن للتطوير العقاري، السيد/ محمد المصموم ، من شركة البحر الأحمر للتطوير العقاري، الدكتور/ علي شاش، من جامعة الملك فهد للبترول والتعدين والسيدة/ بابيت سيليرز، من شركة أليك للطاقة.
شارك في المؤتمر عدد من المهندسين الدوليين والمكاتب الاستشارية، من ضمنهم مكتب زها حديد المعماري من لندن، ڤيرنير سوبيك و پريديمان من ألمانيا وآخرين من قطاع الإنشاء في المملكة.
النسخة السادسة من “عالم تكنال” جاءت بدعم من عمالقة قطاع التشييد أليك للطاقة، ولينك لبناء الوحدات، وشركة الحلول الهندسية المتقدمة من الإمارات، سايدرايز المملكة المتحدة لأنظمة مكافحة الحريق والصوتيات، إي چي سي-العبيكان لتصنيع الزجاج من السعودية ومتخصصي حلول تغليف الطبقات كوراراي من ألمانيا.
عقد المؤتمر برعاية وبحضور ممثلي السفارة الملكية النروجية بالرياض، المعهد الأمريكي للمعماريين بالشرق الأوسط وجمعية أركينت السعودية للمعماريين وجمعية كوالي للشرق الأوسط. كما شارك بالحضور جمع غفير من الشركات السعودية والإقليمية والدوليةالعاملة في قطاع البناء والتشييد وإعادة البناء، بالإضافة إلى خبراء الاستدامة، والمهندسين، وأساتذة الجامعات والمسئولين الحكوميين.