اقتصاد

تعزيز التنوع الاقتصادي لـ “المملكة” عبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مشاريع النقل

قدم فريق مجموعة أكسفورد للأعمال سردًا عن قصة نجاح مشروع الشراكة بين القطاعين العام والخاص من خلال مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة في المملكة بفيديو أصدرته مجموعة أكسفورد، بالتعاون مع المركز الوطني للتخصيص. حيث استعرض الفيديو دور مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في دفع عجلة النمو الاقتصادي وتطوير البنى التحتية الأساسية في المملكة العربية السعودية.

أقرأ أيضا.. المملكة تختتم مشاركتها في الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي بإعلان عن استضافتها لاجتماع خاص بالمنتدى في أبريل القادم بالرياض

يعد مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة من أوائل مشاريع الشراكة بين القطاعين العام والخاص في المملكة بقطاع النقل، حيثُ أسفر التعاون الإستراتيجي بين حكومة المملكة العربية السعودية والمستثمرين من القطاع الخاص عن تدفقات استثمارية كبيرة، مع توجيه أكثر من 1.2مليار دولار أمريكي نحو مرافق المطارات ساهمت في تطوير البنية التحتية للمطار

وتقديم أفضل الخدمات للمسافرين حيث شكلت الزيادة الكبيرة في أعداد حركة الركاب تأكيدًا على فعالية ونجاح نموذج الشراكة بين القطاعين العام والخاص اذ نمت أعداد المسافرين من 4.6 ملايين راكب في عام 2013 إلى 8.4 ملايين في عام 2019، بنسبة زيادة بلغت 83% في أعداد الركاب في مطار الأمير محمد بن عبد العزيزبالمدينة المنورة،

وعن دور المركز خلال جائحة كوفيد 19 بالتعاون القطاعات الحكومية مثل وزارة المالية والهيئة العامة للطيران المدني في مواجه التحديات التى أحدثتها الجائحة.

ومن خلال الفيديو أكد سعادة الرئيس التنفيذي مهند باسودان عن أهمية التعاون والمرونة في مواجهة التحديات الاقتصادية قائلاً: “إن شراكتنا مع القطاع الخاص تلعب دورًا رئيسيًا في تحقيق الاهداف التنموية وهذا ما نطمح اليه، بالإضافة إلى ان المركز سيطرح في المستقبل مطار الطائف ومطار حائل و مطار الامير نايف بن عبدالعزيز بالقصيم أمام القطاع الخاص مما يسهم في رفع جودة الخدمة المقدمة أمام المسافرين.

و سلط الضوء سلمان بدر على قصة نجاح مطار المدينة المنورة فهو بمثابة النهج الذي ينبغي أن تتبعه وتسير عليه المشاريع الحكومية من خلال تعاونها مع القطاع الخاص  ،

وأضاف أن أرقام حركة الممسافرين كانت هائلة خلال فترة التعافي من جائحة كوفيد -19، مشيرًا أننا نسير على الطريق الصحيح نحو تحقيق أهداف رؤية 2030 من خلال حركة المرور داخل المدينة المنورة للوصول إلى 30 مليون معتمر وزائر بحلول 2030.

من جانبه أشاد مارك – أندريه دي بلوا مدير محتوى الفيديو بمجموعة أوكسفورد للأعمال، بالجهود التعاونية التي عرضت في الفيديو الخاص بمنصة الفيديو.

وقال: “تُبرز أوجه التقدم المحرزة في مطار المدينة فعالية التعاون بين الشراكات بين القطاعين العام والخاص في دفع عجلة النمو الاقتصادي.

ونقدر مساهمات الحكومة السعودية ونتوقع استمرار التعاون من أجل تحقيق التنمية المستدامة”، مؤكداً الالتزام المستمر بالمشاركة البناءة من أجل الازدهار الطويل الأجل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى