أول دعوى قضائية تتعلق بالتشهير ضد ChatGPT فى أستراليا
أثارت قضية التشهير ضد ChatGPT الكثير من الجدل في أستراليا، حيث تم رفع أول دعوى قضائية بسبب التشهير ضد الذكاء الاصطناعي ChatGPT من قبل عمدة إحدى المدن الأسترالية.
اقرأ ايضا.. تشات جي.بي.تي” .. هل دخلنا عالم الكائنات الرقمية ؟!
ويأتي هذا الدعوى القضائية بعد أن تم استخدام ChatGPT في إحدى الحوارات التي أجراها العمدة على موقع التواصل الاجتماعي، والتي انتهت بتعرض العمدة للتشهير والإساءة من قبل ChatGPT.
وبعد ذلك، قررت العمدة رفع دعوى قضائية ضد ChatGPT للمطالبة بتعويضات مادية وإزالة المحتوى المسيء.
وتعد هذه القضية الأولى من نوعها في أستراليا، حيث يتم رفع دعوى ضد الذكاء الاصطناعي، وهي قضية مهمة تسلط الضوء على أهمية تحديد مسؤولية الذكاء الاصطناعي عن أفعاله.
ويأتي هذا الحادث في ظل التطورات المتسارعة التي يشهدها مجال الذكاء الاصطناعي، والتي تتطلب تحديد مسؤولية الذكاء الاصطناعي عن أفعاله،، ومن المتوقع أن تشهد قضايا أخرى مماثلة في المستقبل، حيث يتم رفع دعاوى قضائية ضد الذكاء الاصطناعي والمطالبة بتحديد مسؤوليته عن أفعاله.
وبالرغم من أن الذكاء الاصطناعي يتمتع بميزات عديدة، إلا أنه يتطلب تحديد مسؤوليته عن أفعاله والتأكد من عدم استخدامه بطرق تشهيرية أو مسيئة للأفراد، ولذلك يجب أن تتخذ الشركات والمؤسسات المسؤولة عن تطوير الذكاء الاصطناعي إجراءات وسياسات تحدد مسؤولية الذكاء الاصطناعي وتضمن استخدامه بطرق أخلاقية ومسؤولة.
وبالتالي، فإن قضية التشهير ضد ChatGPT تسلط الضوء على أهمية تحديد مسؤولية الذكاء الاصطناعي عن أفعاله والتأكد من استخدامه بطرق أخلاقية ومسؤولة.
ويجب أن تستمر الجهود المبذولة لتحسين الأداء والسلوك الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، من خلال تحديد مسؤوليته وتطوير سياسات وإجراءات تضمن استخدامه بشكل مسؤول وأخلاقي.
كما يجب أن تتخذ الشركات والمؤسسات المسؤولة عن تطوير الذكاء الاصطناعي إجراءات وسياسات لحماية البيانات الشخصية والخصوصية، والتأكد من تطبيق أفضل الممارسات في هذا الصدد، ولابد أن تعزز الحكومات قوانين حماية البيانات الشخصية وتضمن تطبيقها بشكل فعال، وتدعم البحث والتطوير في مجالات الذكاء الاصطناعي لتحسين أدائه وسلوكه.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن يكون هناك توعية وتثقيف للمستخدمين حول مخاطر استخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة خاطئة أو تشهيرية، وكيفية تحديد مسؤوليته والتعامل معه بشكل مسؤول.
وفي النهاية، فإن قضية التشهير ضد ChatGPT تسلط الضوء على أهمية تحديد مسؤولية الذكاء الاصطناعي عن أفعاله، وتحديد سياسات وإجراءات لضمان استخدامه بطرق أخلاقية ومسؤولة.
ويجب أن تستمر الجهود المبذولة لتحسين الأداء والسلوك الأخلاقي للذكاء الاصطناعي، وتعزيز الشفافية والمساءلة في استخدامه، لضمان تطويره واستخدامه بشكل يحقق المصلحة العامة ويحمي حقوق الأفراد.
مؤتمر صحفي اليوم للإعلان عن التعاون الاستراتيجي بين الأهلي و«ڤاليو»