عقارات

في مصر…«ضلفة باب عمرها 16 قرنًا».. و8 قطع تتنافس على لقب «تاج يناير» بمتاحف الإسكندرية

متابعة جمال علم الدين

أعلنت متاحف الإسكندرية الثلاثة، المجوهرات الملكية والقومى واليونانى الرومانى، القطع المرشحة لخوض الاستفتاء الشهرى، «أنت من تقرر»، التصويت عليها من قبل الجمهور والعاملين فى الآثار لاختيار القطعة التى تحوز لقب «تاج يناير» ويتم عرضها خلال شهر فبراير المقبل بالمتحف للجمهور بالمجان.

ففى متحف الإسكندرية القومى، أعلنت هبة إبراهيم، مدير المتحف، خوض 3 قطع للاستفتاء عليها، وهى ضلفة باب يزينها ست وحدات زخرفية، بداخل كل منها صليب، أعلى الباب نقش باللغة العربية من سطرين، نصه «ارفعوا أيها الملوك أبوابكم وارتفعى أيتها الأبواب الدهرية ليدخل ملك المجد»، أما أسفل الباب فزين بوحدات زخرفية مصنوعة من الخشب المطعم بالصدف، وتعود إلى القرنين الرابع والخامس، عمرها 1624 سنة.

والقطعة الثانية عبارة عن جزء علوى لتمثال سيرابيس ديونيسوس، مصنوع من الرخام، ويعود للعصر الهلينيستى، حيث عُرفت عبادة سيرابيس فى مصر على يد الملك بطليموس الأول للتوحيد بين المصريين واليونانيين، وعُبد سيرابيس كإله للشفاء وللعالم الآخر، وكان يصوِّر دائمًا كرجل له لحية وشعر مجعد.

وجاءت القطعة الثالثة عبارة عن قنديل ذو بدن دائرى وقاعدة مدببة، يحيط بالبدن ثلاث حليات زخرفية، تخرج منها ثلاث سلاسل يتوسط كل سلسلة حلية زخرفية دائرية الشكل مجمعة من أعلى بحلية زخرفية، مصنوع من النحاس ويعود للقرن الثالث عشر وعمرها 1324 سنة.

وفى متحف المجوهرات الملكية، قالت ريهام شعبان، مدير المتحف، إنه تمت مراعاة الجانب الروحى فى استفتاء يناير وعرض القطع التى تتحدث عن الوئام بين الأديان، حيث عرض المتحف قطعتين، الأولى عبارة عن تعليقة من الذهب على شكل معبد فرعونى وعلى باب المعبد من أعلى نسر ناشر جناحيه، ومركب وسطها تمثال فرعونى أثرى من الحجر ويجلس على كرسى حجري.

وجاءت القطعة الثانية عبارة عن ساعة جيب من الذهب لها فتحه للتعليق، مركب بها سلسلة صغيرة ومع الساعة مفتاح للملو من النحاس.

وفى المتحف اليونانى الرومانى، قالت ولاء مصطفى، مدير المتحف، إنه تم عرض 3 قطع لخوض الاستفتاء، تضمنت القطعة الأولى عبارة عن لوحة حجرية تصور بالنحت البارز القديس المحارب يمتطى جواده، رافعا حربته ليطعن بها التمساح، وهى إشارة إلى انتصار الخير والقضاء على الشر، مصنوعة من الحجر الجيري، وتعود إلى العصر البيزنطي.

وجاءت القطعة الثانية عبارة عن قنينات الحج الفخارية من قنينات القديس مينا، لتخزين المياه المباركة التى نبعت من عين بجانب قبر القديس مينا، يظهر عليها القديس واقفا بين جملين تراكوتا، تعود إلى القرن السادس إلى السابع الميلادي، عثر عليها بمنطقة الكينج مريوط غرب الإسكندرية، عمرها 1324 سنة.

أقرأ ايضا : تمثال “ديميتريوس الفاليرى” من أهم مقتنيات مكتبة الإسكندرية.. اعرف قصته

وجاءت القطعة الثالثة، وهى عملة إسلامية، دينار عليه كتابات باللغة العربية، على الوجه فى المنتصف كتابة «لا إله إلا الله وحده لا شريك له»، محاطة بنقش «بسم الله ضرب هذا الدينر بمصر سنة سبع وعشرين ومائتين»، محاطة بنقش خارجى «لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله»، وعلى ظهر العملة فى المنتصف كتابة «الله محمد رسول الله الواثق بالله»، محاطة بنقش خارجى «محمد رسول الله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون»، مصنوعة من الذهب، تعود إلى العصر العباسي، وتحديدًا لعصر الخليفة أبوجعفر هارون الواثق بالله بن المعتصم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى