عسيري يُسخر جهوده للفن على “الجرانيت”
جمال علم الدين
تمكن سلطان عسيري الفنان التشكيلي والنحات من تسخير صخور الجرانيت له وذلك خلال عشرته معها منذ 40 عاماً، وتميزه بنحت محروفياته وكلماته بطريقة تُقرأ من عدة جهات.
وأوضح عسيري أنه تفوق بالعمل على صخور الجرانيت الصلبة لأنها تتحمل الضرب القوي والتعامل القاسي، دون أن يتلف العمل ويضيع جهده الذي يستهلك وقتاً طويلاً.
وأكمل حديثه بأن النحت فنٌ له أربعة أساليب، أولها النحت المباشر وهو التعامل مع الخامة المستخدمة بالمطارق والأزاميل والأجهزة الحديثة لتساعده على إنجاز العمل، والنحت الإنشائي مثل المجسمات الميدانية، والنحت بالمعاجين وتشكيلها مثل أعمال الجبس والصلصال، ونحت الصب وهو عمل قوالب وصب عليها صهارة الرصاص أو النحاس أو أي سائل يتجمد.
وأضاف أنه أقام ثمانية معارض شخصية والعديد من المعارض الجماعية، وله العديد من المشاركات المحلية مثل الجنادرية، وسوق عكاظ، ومهرجان الغضا، وكذلك أعمال في فن الرسم، وأعمال إعادة تدوير وهي إعادة الأشياء المهملة وتحويلها إلى قطعة فنية.