حظّرت الحكومة الكندية تطبيق “التيك توك” الصيني من على هواتفها وأجهزتها، مرجعة ذلك إلى مخاوف على صعيد حماية البيانات، يأتي ذلك في الوقت الذي أمهل فيه البيت الأبيض الهيئات الحكومية مدة 30 يومًا للتأكد من عدم وجود هذا التطبيق على أي من الأجهزة أو الأنظمة التابعة للحكومة الفيدرالية، وهو الأمر الذي دعا وزارة الخارجية الصينية إلى إعلان رفضها الكامل قرار البيت الأبيض بشأن حظر تطبيق “تيك توك”.
وقالت سعاد ياي شين، الكاتبة الصحفية، لـ”القاهرة الإخبارية” من بكين، إن الشركة الصينية التي تمتلك برنامج “تيك توك” نفت اتهامات الغرب المتعلقة بالتجسس أو تهديد أمن البيانات والمعلومات الشخصية للمستخدمين، وقالت إن مثل هذه الاتهامات جاءت بسبب بعض المعلومات غير الحقيقية.
وأضافت أن الحكومة الكندية صرّحت بأنها لا تمتلك أي دليل على التجسس من جانب برنامج “تيك توك” لكنها إجراءات وقائية.
وأوضحت أن تلك القرارات تعد سياسية في المرتبة الأولى، وأن اتهام برنامج “تيك توك” يستلزم تقديم ما يثبت ذلك، والقيام بالتحقيق في الأمر بالاشتراك مع الشركة المالكة للبرنامج لاتخاذ الإجراءات المناسبة قبل خطوة الحظر.
وتابعت أن الشركة المالكة لبرنامج “تيك توك” أكدت أن البرنامج لا يمكنه الحصول على المعلومات الشخصية للمستخدمين وتناقلها، وخاصة أن البرنامج له نسخة داخلية صينية مختلفة تمامًا عن النسخة التي تستخدم خارج الصين.
