بدء توطين صناعة المنسوجات الطبية في مصر
قال الدكتور عبد الرحمن عبد الجواد الباحث في كيمياء وتكنولوجيا المنسوجات الطبية، إنه على الرغم من ظهور هذه التكنولوجيا بالعالم منذ وقت طويل غير أن مصر لم تعرف هذه الخبرة التكنولوجية، لذلك ظل اعتماد مصر على استيراد مثل هذه المنسوجات، والتي تتضمن ملابس غرف العمليات وماسكات الحماية وضمادات الجروح والصمامات البديلة للشرايين شبكات الفتاء وخيوط الجراحة، مشيرا إلى بدء توطين هذه الصناعة بمصر.
وأضاف “عبد الجواد” في حواره مع برنامج “هذا الصباح” المذاع على فضائية “إكسترا نيوز” أن المنسوجات الطبية تستخدم بكميات كبيرة في العالم أجمع، لافتًا إلى بدء تصنيع هذه المنسوجات الطبية بمصر لكن على نطاق ضيق، غير أن القومي للبحوث بدأ في تأسيس أول مركز للمنسوجات الطبية بتمويل يقدر بحوالي 15 مليون.
وأوضح الباحث في كيمياء وتكنولوجيا المنسوجات الطبية، أنه خلال جائحة كورونا برزت أهمية المنسوجات الطبية بدول العالم أجمع ومن بينها مصر، لذا بدأ التفكير في ضرورة توطين هذه الصناعة بمصر، مشيرًا إلى ظهور أهمية تصنيع الماسكات خلال انتشار كورونا، إذ أن الصين كانت تحتكر مثل هذه الصناعات وهو ما خلق أزمة في العالم أجمع.
وأشار إلى أن المركز القومي للبحوث يدرك ضرورة توطين صناعة المنسوجات الطبية منذ فترة بعيدة، لافتًا إلى أن معهد بحوث وتكنولوجيا المنسوجات بالمركز القومي للبحوث، من المدارس القديمة بمصر، كما أن صناعة النسيج من الصناعات القديمة بمصر كذلك.
وشدد الباحث في كيمياء وتكنولوجيا المنسوجات الطبية، على أن المنسوجات صناعة استراتيجية وكثيفة العمالة، وتساهم بمشروعات كثيرة مع الصناعات الآخرى، وكانت هناك رغبة ملحة في سد هذه الفجوة.