السعودية: 67% من الشركات في المملكة تعرضت لهجمات إلكترونية خلال الـ 12 شهراً الماضية
السعودية: 67% من الشركات في المملكة تعرضت لهجمات إلكترونية خلال الـ 12 شهراً الماضية
أكثر من نصف المشاركين في الدراسة أكدوا أن شركاتهم اضطرت لدفع الفدية لمنفذي هجمات الفدية الخبيثة
الرياض،: متابعة جلف تك
كشفت شركة بالو ألتو نتوركس، الرائدة عالمياً في مجال الأمن الإلكتروني، في دراسة جديدة أعدتها بالتعاون مع يوجوف أن 67% من الشركات السعودية تعرضت لهجمات إلكترونية خلال الـ 12 شهراً الماضية. بالإضافة إلى ذلك أكد 24% من المشاركين تعرضهم للهجمات خلال الشهر الماضي.
كذلك أشارت 66% من الشركات السعودية المشاركة في الدراسة إلى أن نماذج العمل عن بُعد والعمل الهجين تعتبر السبب الأول للوقوع ضحية الهجمات الإلكترونية بنسبة 66%، تلاه ضعف الوعي لدى الموظفين بنسبة 41%.
وبالرغم من امتلاك 73% من المشاركين في الدراسة لخطط لإدارة الحوادث والاستجابة لها، إلا أن 41% فقط عبروا عن ثقتهم بفعالية هذه الخطط وفقا لشركة بالو ألتو نتوركس. وسلطت الدراسة أيضاً الضوء على المبالغ الكبيرة التي تُدفع لمنفذي هجمات الفدية، حيث دفعت 79% من الشركات السعودية التي شملتها الدراسة أكثر من 100 ألف دولار أمريكي (367.310 ريال سعودي) لمنفذي هجمات الفدية.
وفي محاولة للتصدي لهذه الهجمات المعقدة، خلصت دراسة بالو ألتو نتوركس إلى أن 62% من المؤسسات السعودية قد استثمرت أكثر من 100 ألف دولار أمريكي (367.310 ريال سعودي) في برامج الفدية خلال الـ 12 شهرًا الماضية.
وبهذه المناسبة، قال إركان آيدين، نائب الرئيس الإقليمي لشركة «بالو ألتو نتوركس» في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا: “شهدت هجمات الفدية خلال العامين الماضيين ارتفاعاً كبيراً عبر مختلف القطاعات في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الأنشطة اليومية مثل حجز موعد مع الطبيب أو شراء الغاز المنزلي أو شراء مستلزمات البقالة أو دفع الفواتير أو حجز تذاكر السفر أو طلب المساعدة في حالات الطوارئ. وأشار فريق استقصاء التهديدات الأمنية في “الوحدة 42″ التابعة لشركة بالو ألتو نتوركس إلى ارتفاع متوسط الطلب العالمي على برمجيات الفدية الضارة إلى 144% في عام 2021”.
وأضاف إيدين: “أصبح هناك حاجة ماسة لتوفير الحماية لفرق العمل الجديدة العاملة “من أي مكان”، بدايةً من المكاتب الافتراضية مروراً بالاجتماعات وصولاً إلى عالم “الميتافيرس” متعدد الأبعاد. ومع تزايد وتيرة هجمات الفدية الخبيثة وزيادة تعقيدها، بات من الضروري للمؤسسات اعتماد مبدأ “الثقة الصفرية” لمواجهة التحديات الأمنية المتزايدة”.
وقامت «بالو ألتو نتوركس»، بالتعاون مع مؤسسة «يوغوف»، باستطلاع آراء 113 مسؤولاً من العاملين في صناعة تكنولوجيا المعلومات في الشرق الأوسط، بما في ذلك مسؤولين من المملكة العربية السعودية.