وفقاً لدراسة جديدة أجرتها Visa 85% من المستهلكين في المملكة العربية السعودية يرغبون بمعرفة أسلوب مواقع التجارة الإلكترونية في حماية بياناتهم الشخصية قبل تنفيذ المدفوعات عبر الإنترنت

• يواجه واحد من كل ثلاثة مستهلكين صعوبات في تحديد أساليب عمليات الاحتيال
• برزت معايير الأمان التي توفرها مواقع التجار باعتبارها السبب الأول لاتخاذ المستهلكين خيارات الدفع عبر الإنترنت ببطاقاتهم عوضاً عن الدفع نقداً عند الاستلام.
• قال نحو ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع إنهم يرغبون بمعرفة التقنيات التى توفر الأمان والحماية للمدفوعات عند إتمام عمليات الشراء، ليتسنى لهم الوثوق بطرق الدفع الإلكترونية عموماً

الرياض، المملكة العربية السعودية، جلف تك: قال 81% من المستهلكين إن معايير الأمان لتسهيلات الدفع عبر الإنترنت التي توفرها مواقع التجارة الإلكترونية تمثل السبب الرئيسي لاتخاذ القرار بدفع قيمةمشترياتهم عبر الإنترنت بالبطاقة عوضاً عن الدفع نقداً عند الاستلام، وذلك وفقاً لدراسة “ابق آمناً 2022” التي أجرتها Visa. وجاءت حماية بيانات الدفع الخاصة بالمستهلكين (الحفاظ على الخصوصية) في المرتبة الثانية (58٪ من المستهلكين)، بينما مثّلت أسعار المنتجات أو الخدمات الجانب الأقل أهمية، في حين رأى 17% من المستهلكين أن توفر خيارات الدفع يمثل سبباً رئيسياً في اختياراتهم.

وأشارت الدراسة أيضاً إلى تنامي ذات التوجهات عند التسوق داخل المتاجر، فقد صنّف (66٪) من المستهلكين معايير الأمان لتسهيلات الدفع التي يوفرها التاجر باعتبارها العامل الرئيسي لاتخاذ خيارات الدفع الإلكترونية لقاء السلع والخدمات، يلي ذلك ضمانات وسياسات الإرجاع (63٪) ومعايير السلامة والنظافة في المتاجر (38٪). وقال 8 من كل 10 مستهلكين شملهم الاستطلاع إنهم أجروا مدفوعات إلكترونيةخلال الشهر الماضي، وذكر نحو نصف المشاركين في الاستطلاع إنهم باتوا أكثر حرصاً على تبني خيارات المدفوعات الإلكترونية في المتاجر، لاسيما المدفوعات التي تتم عبر تقنية الاتصال قريب المدى ، وعبر الإنترنت منذ بدء جائحة كوفيد-19.

وأوضح معظم المستهلكين (83٪) إنهم سيقومون بتغيير المتاجر أو مواقع وتطبيقات التسوق عبر الإنترنت، بناءً على طرق الدفع التي توفرها، حيث أبدت غالبية المستهلكين تفضيلاً قوياً للمدفوعات الإلكترونية على النقد. وأشار الاستطلاع إلى أن 31٪ من المستهلكين يفضلون استخدام النقد لدفع الإكراميات في الفنادق أو المطاعم أو الوجهات والمرافق السياحية.

وفي حين يثق 1 من كل 7 مستهلكين بقدرته على التعرف على عمليات الاحتيال، قال ثلث المستهلكين الذين شملهم الاستطلاع في المملكة إنهم يواجهون صعوبة في هذا الجانب.

خصوصية البيانات وأمانها تعتبر أمراً بالغ الأهمية للمستهلكين؛ كيف يمكن للتجار توفير الحماية لهذه البيانات؟

أبدى غالبية المشاركين في الاستطلاع (85٪) رغبة في معرفة سبل التعامل مع معلوماتهم الشخصية وحمايتها قبل إدراجها في أي من مواقع التجارة الإلكترونية. وعلاوة على ذلك، قال نحو ثلاثة أرباع المشاركين في الاستطلاع إنهم يرغبون في معرفة آليات عمل تقنيات أمان المدفوعات، ليتسنى لهم الوثوق في طرق الدفع الإلكترونية بشكل عام. ومن هنا تبرز أهمية مواصلة توعية المستهلكين وتثقيفهم بسلوكيات الدفع الآمنة وتعزيز ثقتهم بالمدفوعات الإلكترونية بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية في القطاع بما في ذلك المؤسسات المالية وشركات المدفوعات والحكومات.

ووفقاً لنتائج الاستطلاع، يمكن للتجار تعزيز ثقة المستهلك والارتقاء بتجارب الدفع عبر الكشف عن التدابير المتخذة لحماية معلومات المستهلكين الشخصية، وتقديم معلومات واضحة حول الضمانات وخيارات الاسترداد، وعرض شعارات البنوك وشركاء الدفع.

وفي هذا السياق، قال نيل فيرنانديز، مدير إدارة المخاطر في Visa الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “يأتي تقدير المستهلكين المتزايد لمعايير الأمان والخصوصية عند التعامل مع بياناتهم الشخصية وبصورة تفوق السعر والشفافية، ليوفر للتجار رؤى مهمة حول كيفية ترسيخ الثقة بين المستهلكين وطرق الدفع التي يمتلكونها. وتؤكد عدم قدرة ثلث المستهلكين على تحديد الاحتيالات المحتملة على ضرورة مواصلة كافة الأطراف المعنية في نظام المدفوعات على ضمان توفير أفضل حماية ممكنة للمستهلكين. وتجسد حملة ’ابق آمناً‘ في عامها السابع منصة مهمة لنا وللقطاع بأكمله حيث تمكننا من تعزيز وعي المستهلكين بأمان المدفوعات ودعم التجار لتلبية الحاجة المتزايدة لتوفير خيارات المدفوعات الإلكترونية الآمنة والسلسة سواء في المتاجر أو عبر الإنترنت”.

التوجهات الجديدة للمدفوعات

تسوّق الآن وادفع لاحقاً:
قال أكثر من ثلاثة أرباع المستهلكين (78٪) إنهم على دراية بخيار “تسوّق الآن وادفع لاحقاً”، وقد استخدم هذه الخاصية أكثر من ثلث المستهلكين (36٪) في الماضي.

ورجّح 67٪ من المستهلكين احتمالية قيامهم بتغيير المتاجر أو مواقع وتطبيقات التسوق الإلكترونية إلى بدائل توفر خيار “تسوّق الآن وادفع لاحقاً”، مما يؤكد جاذبية هذه الخدمة وحاجة المزيد من تجار التجزئة للنظر في تقديم خيارات تمويل جديدة.

ويأتي الكشف عن نتائج الدراسة تزامناً مع إطلاق حملة Visa السنوية السادسة “ابق آمناً” على مواقع التواصل الاجتماعي عبر فيسبوك وانستغرام (@VisaMiddleEast) . وتهدف الحملة إلى الارتقاء بممارسات المدفوعات الإلكترونية الآمنة وتذكير المستهلكين بكيفية حماية بياناتهم الشخصية حتى أثناء التمتع بمزايا الراحة والسهولة التي توفرها منصات التجارة الإلكترونية والمدفوعات اللاتلامسية عبر تقنية الاتصال قريب المدى. وعلاوة على ذلك، تقدم الصفحة الإلكترونية لحملة “ابق آمناً” في المملكة العربية السعودية مجموعة من النصائح المفيدة لمساعدة المستهلكين على تجنب التعرض للاحتيال، إضافة إلى معلومات حول مزايا الأمان التي توفرها المدفوعات الإلكترونية .

حول دراسة “ابق آمناً” لعام 2022 من “فيزا”
في فبراير 2022، أجرت شركة “يوجوف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا” مقابلات لمدة 15 دقيقة مع 1008 مستهلك في المملكة العربية السعودية ينتمي 18% منهم إلى الجيل “زد” (أعمارهم بين 18-24 عاماً) و82% لا ينتمون إلى هذا الجيل (أعمارهم من 24 عاماً فما فوق). وشملت الدراسة سعوديين (68%) ومقيمين (32%). وشكل الرجال نسبة 60% من المشاركين فيما شكّلت النساء نسبة 40%. وتنوع المشاركون بين مقيم في الرياض (28%) وجدة (21%) والمدن الأخرى (52%). وكان جميع المشاركين ممن تربطهم علاقة مع أحد البنوك المحلية.

نبذة عن شركة Visa
Visa شركة رائدة عالمياً في مجال المدفوعات الرقمية، ومسجلة في بورصة نيويورك للأوراق المالية تحت الرمز (V). تسهل Visa المعاملات بين المستهلكين والتجار والمؤسسات المالية والهيئات الحكومية في أكثر من 200 دولة ومنطقة كل عام. وترتكز مهمتنا على ربط العالم من خلال شبكة دفع آمنة ومبتكرة وذات موثوقية، ومساعدة الأفراد والشركات والاقتصادات على تحقيق الازدهار. نحن نؤمن بأن الاقتصادات التي تشمل الجميع في كل مكان، ترتقي بالجميع في كل مكان، ونرى إتاحة الوصول للنظام المالي كأساس لمستقبل حركة الأموال. لمزيد من المعلومات، يُرجى زيارة المواقع التالية: About Visa, Visa MENA Blog ، أو متابعة أخبارنا على تويتر:@VisaMiddleEast.