“موفنبيك” تستكمل المرحلة النهائية لافتتاح مجمع استشفاء في بانكوك بقيمة 400 مليون دولار
أكمل مجمع “بي دي إم إس” للاستشفاء المرحلة النهائية من تشييده قبل الافتتاح كاشفًا عن اشتماله على مركز “بي دي إم إس” للاتصال. ويضم المجمع منتجع “موفنبيك بي دي إم إس بانكوك” للاستشفاء، وعيادة “بي دي إم إس” للاستشفاء، ومركزًا حديثًا ومتطورًا للفعاليات والمؤتمرات، ليتيح ملاذًا مستدامًا للاستشفاء والعافية في العاصمة التايلاندية بانكوك.
مركز اتصال متقدّم
ويعد مركز “بي دي إم إس” للاتصال مركزًا ذا رؤية مستقبلية ومنارة وطنية ترسي أرفع المعايير لمستقبل وجهات الاجتماعات والحوافز في البلاد، ويمثل قوة بارزة في مرافق الفعاليات والمؤتمرات الحديثة. يتألف هذا المرفق الاستثنائي الواقع في قلب بانكوك، من قاعات اجتماعات ومعارض وفعاليات اجتماعية بمساحات تزيد على 3,400 متر مربع، ويكتمل بحانة حديثة قائمة على سطح المبنى، متيحًا بيئة لا مثيل لها لإقامة الاجتماعات والمؤتمرات وحفلات الزفاف والمعارض، وفق أحدث التقنيات.
وبهذه المناسبة، قال دان سميث، المدير العام لمنتجع “موفنبيك بي دي إم إس بانكوك” للاستشفاء، إن مركز “بي دي إم إس” للاتصال “مركز فريد من نوعه لم أشاهد أي شيء مثله من قبل”. وأوضح أن هذا المرفق يتسم بقدرات وظيفية كبيرة ومتنوعة، مؤكدًا تبنيه نهجًا قائمًا على تحقيق الاستدامة والاستشفاء. وأضاف: “ينتظر فريق منتجع “موفنبيك بي دي إم إس بانكوك” للاستشفاء بفارغ الصبر البدء في استضافة فعاليات استثنائية في هذا المكان. ويسعدنا كذلك أن نكشف عن الجزء الأخير من أجزاء مجمّعنا الصحي المشتمل على عيادة “بي دي إم إس” للاستشفاء، ومنتجع “موفنبيك بي دي إم إس بانكوك” للاستشفاء، ومركز “بي دي إم إس” للاتصال”.
وحصل مرفق الفعاليات والمؤتمرات الحديث هذا على شهادة “ليد”، لاشتماله على ممارسات ومواصفات للاستدامة مثل شواحن للمركبات الكهربائية، وأرصفة ذات ألوان فاتحة، وتركيبات سباكة عالية الكفاءة، ونظام كهروضوئي لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية. وتضمن مواد البناء الخالية من المركّبات السامة ومصابيح LED والسجاد المصنوع من البلاستيك المعاد تدويره، كون التجهيزات الداخلية رفيقة بالبيئة.
وتشمل مزايا الموقع مصعدًا للمركبات بوزن 2.5 طن، وغرفة استراحة لكبار الشخصيات، وغرفًا للتبرّج وتصفيف الشعر. كما تم تجهيز غرف الاجتماعات بتقنيات سمعية ومرئية متقدمة، بينها شاشة LED مذهلة بقياس 15×5 متر وشاشة LED منحنية بقياس 8×3 متر. ويتدفق ضوء النهار الطبيعي إلى كل ركن من أركان المكان، ولا سيما قاعة “هارموني”، التي تتميز بسقف ارتفاعه 8 أمتار. وفي المقابل، تتسم قاعة “رادينت جونير” بسقف ارتفاعه 6 أمتار مع كوة تُعتبر الوحيدة من نوعها في بانكوك، فيما تتصل هذه القاعة بحانة على السطح. أما القاعات المصممة خصيصًا للمعارض، وقاعات الاجتماعات الخالية من الأعمدة، فتسهم في تعزيز تنوع هذا المرفق الحيوي.
ويجسد مركز “بي دي إم إس” للاتصال مفهومًا رائدًا مستوحى من الطبقات التي تتألف منها بيئة الغابة المطيرة، ليخلق تجربة فريدة وغامرة على امتداد مستوياته الأربعة المتميزة. ويتضمن مستوى “أرض الغابة” مناطق الاستقبال والردهة، ومناطق المعارض ومناطق تحضيرية للفعاليات، ومنطقة لحفلات الاستقبال تحتوي على شلال، ما يجعلها تشبه مستوى أرض الغابة المطيرة، والتي تُعد ضرورية لحسن سير العمل في المنظومة. أما مستوى “الطبقة الجوفية” الذي يليه فيشتمل على قاعة احتفالات كبرى وغرف لكبار الشخصيات ومنطقة تحضيرية للفعاليات. ويؤدي استخدام هذا المستوى في المناسبات الكبرى إلى خلق تجربة فريدة تضفي على المكان لمسة تلقائية من الطبيعة.
ويشمل مستوى “طبقة المظلة” التالي، غرفًا إبداعية ومناطق تحضيرية وغرفة للتبرج. وأخيرًا، يضم مستوى “الطبقة الناشئة” قاعة احتفالات صغيرة، وغرفًا إبداعية، ومنطقة تحضيرية للفعاليات، وشرفة خارجية، ويمثل الطبقة العليا من الغابة المطيرة. ويثير هذا المستوى المستوحى من أقوى الأشجار، ومن حيوانات مثل الببغاوات والنسور والفراشات، إحساسًا بالرهبة والعجب. ويهدف مركز “بي دي إم إس” للاتصال، من خلال دمج نموذج مستوى الطبقة الناشئة من الغابة المطيرة في المساحات الداخلية، إلى تقديم بيئة استثنائية تأسر الزوار وتؤكد أهمية إدخال نماذج الطبيعة في التصميم المعاصر ومساحات إقامة الفعاليات، ما يمكّن الضيوف من العمل بأفضل قدراتهم.
ويهدف مركز الاتصال، باعتباره واحة حضرية مستدامة، إلى إقامة رابط مباشر بين قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، الذي يُعرف اختصارًا بـ MICE، من جهة، والطبيعة من الجهة المقابلة، وتعزيز الشعور بالعافية الجسدية والعاطفية لزوارها. وتتضمن السمات المميِزة للمركز التزامه بدمج عناصر الاستشفاء في مجال الفعاليات والمؤتمرات، مؤسِسًا لسمعة طيبة في تقديم أنشطة الاستشفاء المرغوب بها، كجلسات اليوغا وورش التركيز الذهني وخيارات الأطعمة الصحية، لضمان تقدير الحاضرين للتجارب التي تضع حرصهم على عافيتهم في المقام الأول.
غرف ضيوف مصممة بعناية
تم تصميم الغرف في منتجع “موفنبيك بي دي إم إس بانكوك” للاستشفاء، بطريقة تعزز الاسترخاء والهدوء، فجُعلت كل منها ملاذًا مجهزًا بأحدث وسائل الراحة والاسترخاء، واستمتاع الضيوف بجو هادئ يضمن لهم طاقة متجددة. وتتاح للضيوف إمكانية استخدام تقنية العلاج الصوتي المسمّاة iHome، ومجموعة متنوعة من الوسائد لضمان ظروف نوم مثالية، إضافة إلى حصائر اليوغا وكرات اللياقة البدنية والمشدات، ما يتيح للضيوف الترتيب لتجربة الاستشفاء داخل غرفهم من خلال برنامج تدريب مسجل مسبقًا يمكن تشغيله عند الطلب على شاشاتهم التلفزيونية. هذا، ويبغ عدد الغرف والأجنحة في المنتجع 211، وجميعها تضم شرفات خاصة بإطلالات على المدينة أو الحديقة.
برامج صحية يقودها الخبراء
تقع عيادة “بي دي إم إس” للاستشفاء داخل المجمع، لتتيح للضيوف سهولة الوصول إلى مرافق استشفاء رفيعة الطراز. ويهدف المجمع إلى دفع نمو قطاع الاستشفاء في تايلاند من خلال تقديم برامج صحية شاملة تدمج بسلاسة الإقامة الفندقية أثناء الإقامة في قلب المدينة. وتغطي هذه المبادرة المشتركة، التي تحمل اسم خلوة “بي دي إم إس” للاستشفاء، مجموعة واسعة من أنشطة السياحة العلاجية والطب الوقائي، بما ينسجم مع رؤية تايلاند الرامية إلى ترسيخ مكانتها وجهة عالمية بارزة للاستشفاء. وتُعدّ برامج الاستشارات والخلوة المقدمة في الموقع على أيدي متخصصين خبراء في عيادة الاستشفاء، من أبرز الخدمات التي يقدمها منتجع “موفنبيك بي دي إم إس بانكوك” للاستشفاء.
أسلوب “الصحة تجلب الثروة” في الطهو
تركز المأكولات في منتجع “موفنبيك بي دي إم إس بانكوك” للاستشفاء على المكونات الغذائية الكاملة والمكونات المتحصل عليها من مصادر محلية، ما يجعل الأطباق تتميز بكونها صحية وغنية بالنكهة، وتلبي مختلف الأذواق والتفضيلات، كالأطعمة الحلال والنباتية والخالية من الغلوتين.