كل عامٍ ورمضان شهر التواصل!
بارك الله لنا ولكم برمضان، وأعاده الله علينا بالخير والصحة والعافية، يأتي رمضان هذا العام للعام الثاني على التوالي في ظروفٍ استثنائيةٍ بسبب جائحة كورونا، كما نتأمل فيها أن تعود حياتنا إلى سابق عهدها وأنشطتها، من السفر، ولقاء الثقافات، وتجربة الأطعمة حول العالم، ونعود إليكم في تدويناتنا الرمضانيّة السنويّة، بسلسلة مميّزةٍ عن التواصل الاجتماعي في منطقة الحجاز بالمملكة العربية السعودية، والتي تعد من أسرع المناطق تطورًا، وأكثرها انفتاحًا وتنوّعًا في التركيبة السكانية والمظاهر الحضاريّة والثقافية.
بدأنا تدويناتنا بالمنطقة الوسطى (لقراءة التدوينات اضغط هنا)، تلتها المنطقة الشرقية (لقراءة التدوينات اضغط هنا)، وسنستعرض هذا العام أهم عادات شهر التواصل في المنطقة الغربية.
تعد منطقة الحجاز إحدى أهم أقاليم المملكة الخمسة، وفيها أربع مدن رئيسة، هي : مكة المكرمة، والمدينة المنورة، وجدة، والطائف، وتمتاز بتنوّع تضاريسها، وثقافاتها، وحضاراتها، ومع اتساعها قد تجد خيارات كثيرة تستحق تكرار الزيارة إليها؛ كونها مقصدًا للسياحة الداخلية إضافةً للسفر الدينيّ لعموم المسلمين لها، وتزداد كثافة الزيارات خلال مواسم الحج، ورمضان.
وكما أشرنا سابقًا، فعادات وتقاليد المملكة وطرق التواصل الاجتماعي تتشابه كثيرًا، لذلك قد تلاحظ بعض المظاهر المشتركة بين الحجاز وغيرها من المناطق الأخرى، غير أنها تمتاز بتقبّل التغيير واختلاف الثقافات أكثر من غيرها؛ ما يجعلها مثاليةً للعيش والعمل.
اقرا ايضا: عادات رمضانية.. ألعاب جماعية متوارثة
ستنقسم السلسلة إلى عددٍ من الموضوعات سنطرحها دوريًّا في كل يومٍ يحوي الرقم (7) من الشهر الكريم، على النحو التالي:
1) اليوم السابع: 7 أطباق مميزة على المائدة الحجازيّة الرمضانيّة.
2) اليوم السابع عشر: لن تتوه في رمضان الحجاز.
3) اليوم السابع والعشرون: 7 عادات مميزة لأهل الحجاز في رمضان.
4) اليوم السابع من شوال: 3 أسباب لتحتفل بالعيد في الحجاز! نأمل أن تستمعوا معنا في رحلة التعرّف على أشكال التواصل الاجتماعي في الحجاز، مع ضرورة الالتزام بالإجراءات الاحترازيّة.. ومباركٌ عليكم الشهر