أبحاث وجامعات

“طارق نواب” يكشف ثورة الذكاء الاصطناعي في عالم الفن والأغاني

قال الكاتب الصحفي “طارق نواب”، إن قطاع الفن والموسيقى يشهل تحولاً غير مسبوق بفعل تأثير الذكاء الاصطناعي، الذي بات يغير كيفية إنتاج الأعمال الفنية وتوزيعها،

ما يشير إلى بدء عصر جديد من الإبداع الرقمي، منوها إلى أن الذكاء الاصطناعي اليوم يعد أداة قوية يستخدمها الفنانون والموسيقيون لابتكار محتوى جديد وتحسين جودة الإنتاج، مما يدفع حدود المفاهيم التقليدية في عالم الفن.

وتابع “طارق نواب” خلال تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن الذكاء الاصطناعي في مجال الموسيقى، يمكنه إنتاج مقطوعات موسيقية كاملة دون تدخل بشري،

وذلك عبر تحليل البيانات الضخمة للألحان الموجودة وإنشاء ألحان جديدة بناءً على الأنماط الموسيقية التي تمت دراستها، وقد تم استخدام هذه التقنية لإنتاج موسيقى متنوعة، بدءًا من الكلاسيكية وصولاً إلى الأنماط الحديثة، مما يسمح للفنانين بالاستفادة منها في تطوير إبداعاتهم.

وأضاف أن الذكاء الاصطناعي في مجال الفنون البصرية، أصبح بإمكانه إنشاء لوحات رقمية معقدة، الأمر الذي يتيح للفنانين تجربة أساليب جديدة ومبتكرة، كما يمكن للتقنيات الذكية إعادة إنتاج الأعمال الفنية التاريخية، مما يفتح نقاشات حول دور الفنان البشري في عصر الإبداع الرقمي.

وواصل طارق نواب، أنه بالإضافة إلى الإنتاج الفني، يغير الذكاء الاصطناعي أيضًا كيفية تفاعل الجمهور مع الفن والموسيقى، فقد أصبحت منصات الاستماع للموسيقى تعتمد على الذكاء الاصطناعي لتخصيص قوائم تشغيل بناءً على تفضيلات المستمعين،

مما يجعل تجربة الاستماع أكثر تخصيصًا وسلاسة، كما يمكن استخدام هذه التقنيات لتحليل ردود فعل الجمهور، ما يساعد الفنانين على تحسين أدائهم الفني أو اختيار مسارات إبداعية جديدة.

وأكد أنه على الرغم من الفوائد الكبيرة التي يجلبها الذكاء الاصطناعي لعالم الفن والموسيقى، فهل يمكن اعتبار ما يُنتج بواسطة الذكاء الاصطناعي فنًا حقيقيًا؟ مؤكدا أنه في ضوء هذه التغيرات،

يتوقع أن يتواصل تأثير الذكاء الاصطناعي على الفن والموسيقى بشكل متسارع، مما سيجعل من الضروري وضع إطار أخلاقي ينظم هذا المجال المتطور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى