الفجيرة تعزّز جاذبيتها باحتضان مشروع “نسيم البحر”، أول وجهة للعقارات المستدامة في الإمارة
دولة الإمارات العربية المتحدة، جلف تك –
أعلنت شركة رواسي العقارية، الرائدة في مجال التطوير والتصميم
العقاري في الفجيرة، عن طرح فلل نسيم البحر. وتُعدّ هذه الفلل أول مشروع سكني مستدام في الفجيرة. وسيلعب هذا
المشروع التطويري دوراً حاسماً في تلبية احتياجات السكان ودعمهم من حيث توفير عقارات سكنية مصممة بعناية ومجهزة
بلمسات تعكس ذوقاً رفيعاً في قلب الفجيرة.
” فلل نسيم البحر”، هو أول مشروع حاصل على تصنيف لؤلؤتان من “استدامة” في إمارة الفجيرة. يتكون من 80 فيلا
مصممة على غرار “تاون هاوس” تقع في أحضان مشروع يمتد على مساحة 18.000 متراً مربعاً. وقد صممت فلل الـ
“تاون هاوس” الواسعة المكونة من طابق أرضي وطابق أول على مساحة 3,336 قدم مربع، وتضم أربع غرف نوم وغرفتي
معيشة رحبتين وفناء خلفي.
وتضفي التدرجات اللونية المحايدة الأنيقة لمسات من الرقي والفخامة على الفيلات. كما أن مساحات غرف المعيشة المفتوحة
والرحبة قابلة للتخصيص حسب الطلب بما يتلاءم مع متطلبات الأفراد والعائلات المتنامية. وتشتمل الحمامات الخاصة على
تجهيزات صحية ذات جودة عالية وتتفرّد بتصميم عصري وجذاب، وقد تم تزويد المطابخ بأحدث الأجهزة المتطورة. وتتيح
الخزائن المصنوعة من الأخشاب الداكنة، ذات التشطيب الأخاذ، مساحة تخزين واسعة من دون التأثير على رونق التصميم
المنزلي المبسط.
تتخذ الوحدات السكنية العصرية موقعاً مثالياً لها في حي الفصيل المتميز، وفي أحضان الجبال الساحرة والينابيع الفيّاضة،
وهي على بّعد دقيقتين سيرًا على الأقدام من شاطئ المظلات الذي يعتبر واحدآ من المتنزهات العائلية الرائعة، مما يتيح
للسكان وصولاً فورياً إلى العديد من مواقع الأنشطة الترفيهية الخارجية والاستمتاع بنمط عيش استثنائي. كما تتسم الفيلات
أيضاً بقربها من المنشآت والمرافق الخدمية الحيوية، كالمدارس والمتاجر والمستشفيات، ومن ضمنها مستشفى الشيخ خليفة
المركزي ومستشفى الشرق وسنشري مول.
وصرح محمد العثمان، الرئيس التنفيذي لمجموعة الفجيرة القابضة ، قائلاً “يشكّل مشروع فلل نسيم البحر دليلاً على تفانينا
والتزامنا الراسخ بإتاحة تجربة عيش عصرية ومستدامة للأفراد المتخصصين وعائلاتهم في إمارة الفجيرة. ونحن عازمون
على الارتقاء بمستوى جودة العقارات السكنية المتاحة للمشترين والمستأجرين، الباحثين عن نمط العيش الحديث وسط أجواء
من التصميم العصري. وسيشكل هذا المشروع الرائد سابقة فريدة من نوعها، حيث سيساهم في تحويل الفجيرة إلى وجهة
تحتضن أرقى العقارات التجارية والسكنية العصرية مع الحفاظ على روعة وسحر البيئة المحيطة بها.
صمّمت الوحدات السكنية العصرية ذات المساحات الداخلية الرحبة، بعناية فائقة مع التركيز على توفير بيئة عيش هادئة
ومتناغمة. وتشمل المزايا المبتكرة المدمجة في التصميم والبناء، تقنيات هندسية نمساوية لعزل الصوت والضجيح، والنوافذ
الزجاجية المزدوجة، فضلاً عن استخدام المواد الصديقة للبيئة. كما أن أدوات التحكم التلقائي الذكية بدرجات الحرارة تضمن
عدم تعرض السكان لدرجات الحرارة المرتفعة عند حدوث تغيرات في المناخ، مما يجعل من منازلهم ملاذ عيش مريح على
مدار العام.
وفي إطار التزام شركة رواسي العقارية بالحفاظ على البيئة ودعم جهود دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق أهداف
الاستدامة، يتميز هذا المشروع بالعديد من التقنيات والتطبيقات المرتكزة على الاستدامة، وهو ما يضمن الاستخدام الفعال
للطاقة والمياه والموارد الرئيسية.
وإلى جانب ما يحظى به سكان فلل نسيم البحر من مزايا بيئية قيمة، سيكون بمقدورهم التوفير في تكاليف استهلاك المياه
والكهرباء لغاية 50٪، وذلك بسبب استخدام مصابيح الإضاءة من نوع (LED) وألواح الطاقة الشمسية وتقنية الألواح ثلاثية
الأبعاد المقاومة للحرارة المستخدمة في إنشاء الهيكل الكلي للفيلات. وتتكون الأسطح من نظام تسقيف مختلط لا يمتص
الحرارة، مما يفي بمتطلبات التدفئة والتهوية وتكييف الهواء اللازمة في المباني. وفضلاً عن ذلك، يضم المشروع أيضاً نقاط
شحن للسيارات الكهربائية الصديقة للبيئة.
وأضاف العثمان، “تؤمن شركة رواسي العقارية بأن نهج التطوير العقاري لا بد أن يراعي مبادئ الاستدامة في المرتبة
الأولى. وهذا يشكل نواة نهج عملنا في مجال التصميم والبناء. ومن دواعي فخرنا الإعلان بأن نسيم البحر هو أول مشروع
حاصل على تصنيف لؤلؤتان من “استدامة” عن فئة كفاءة استهلاك الطاقة. لقد اتبعنا وطبقنا منهجية صارمة في تصميم
المباني، وهذا يتضح جلياً من خلال حصولنا على هذا التصنيف.”
والجدير بالذكر أنه تم استخدام الألواح العازلة ثلاثية الأبعاد، التزاماً بأعلى معايير السلامة وهو ما يجعل المباني مقاومة
للزلازل وفقًا للمعايير الدولية.
تُعدّ الفجيرة جوهرة حقيقية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتتميز بموقع جغرافي فريد من نوعه بين الخليج العربي وجبال
الحجر الساحرة. ينعم سكان الإمارة بميزة العيش وسط أجواء من درجات الحرارة الأكثر برودة والمساحات الخضراء
الوارفة، كما أن الإمارة قريبة من أشهر المعالم الثقافية والتاريخية، مما يجعلها محط اهتمام كبير لأولئك الذين يتطلعون إلى
الاستمتاع بالعمل والحياة والترفيه وسط مجتمع متناغم ورائع ومركز اقتصادي حيوي ووجهة سياحية أخاذة.