“جنرال إلكتريك” و”موهبة” تستضيفان مخيم ابتكار لتعزيز شغف الشباب السعودي بمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات
أكثر من 150 طالباً وطالبة من المدارس الثانوية شاركوا في الفعالية التي استمرت 3 أيام في “مركز جنرال إلكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة” وقاموا بجولة في ورشة إصلاح التوربينات الغازية التابعة للمركز
الدمام – متابعة – جلف تك :
تعاونت شركة “جنرال إلكتريك”، المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز (NYSE: GE)؛ مع مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع “موهبة”، وهي مؤسسة وقفية غير ربحية؛ لاستضافة مخيم بعنوان “أجيال جنرال إلكتريك لمستقبل العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات” (STEM Future GEnerations)، والذي شارك فيه أكثر من 150 طالبًا وطالبة سعوديين من طلاب المدارس الثانوية. ويأتي هذا انطلاقاً من التزام الشركة بدعم المواهب المحلية وتعزيز اهتمام الطلاب في مجالات العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والرياضيات.
وشهد البرنامج حضور نحو 50 طالبًا وطالبة يومياً إلى “مركز جنرال إلكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة” (GEMTEC). وتم تقسيم المشاركين إلى فرق لاختبار مهاراتهم في التفكير النقدي وحل المشكلات أثناء محاولتهم إيجاد حلول مبتكرة للتغلب على التحديات التي تواجه مساعي الانتقال إلى الطاقة النظيفة حالياً.
وبالتعاون مع موظفي “جنرال إلكتريك” المتطوعين، وبالاستناد إلى الدعم والمعلومات التي قدمتها مؤسسة “موهبة”؛ أجرى الطلاب تحليلات قبل تقديم التوصيات بشأن مزيج مصادر الطاقة المطلوبة لمساعدة المملكة على تحقيق هدفها المتمثل في تحقيق نسبة انبعاثات صفرية بحلول عام 2060.
وأتاح المخيم، الذي أُقيم خلال أيام 28 و29 و30 نوفمبر للطلاب، فرصاً مميزة للقاء فريق القيادة العليا والمهندسين والفنيين والباحثين لدى “جنرال إلكتريك”، وتلقي التوجيهات منهم.
وبهذه المناسبة قال هشام البهكلي، الرئيس والمدير التنفيذي لشركة “جنرال إلكتريك” في المملكة العربية السعودية والبحرين: “تدعم ’جنرال إلكتريك‘ رؤية السعودية 2030 عبر جميع أعمالها في المملكة، لا سيما أنشطة التوطين العديدة التي تنظمها، بما فيها الفعاليات التي تركز على الشباب مثل هذه الفعالية. وتساهم ’جنرال إلكتريك‘ في تعزيز أهم موارد المملكة لتحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 من خلال دعم المواهب السعودية وتشجيع جيل الشباب على التوجه لدورات تدريبية ووظائف في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات”.
من جانبه قال الدكتور باسل السدحان، نائب الأمين العام لخدمات الموهوبين في مؤسسة “موهبة”: “تلتزم ’موهبة‘ برعاية الطلاب السعوديين الموهوبين في مختلف مجالات العلوم. وبالشراكة مع ’جنرال إلكتريك‘، ونساعد في إلهام أجيال المستقبل على التوجه لمجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM)، وتعزيز أهمية هذه المجالات لتحقيق الازدهار المستدام للمملكة”.
وفي نهاية كل يوم من أيام الفعالية، استعرض الطلاب حلولهم أمام لجنة تحكيم ضمت كبار المسؤولين التنفيذيين في “جنرال إلكتريك” من مختلف القطاعات. وتم اختيار الفائزين على أساس فهمهم للقضايا العلمية وتقديمهم تحليلات وتبريرات مميزة ومقنعة لحلولهم المبتكرة.
وتم ترشيح المشاركين في البرنامج، والذين تجاوز عددهم 150 طالباً وطالبة، من قبل مؤسسة “موهبة” لحضور الفعالية من مختلف مدارس المملكة. وحظي أعضاء الفريق الفائز بفرص الحصول على الإرشاد والتطوير المهني من “جنرال إلكتريك” و”موهبة”، فيما حصل جميع المشاركين على شهادات إتمام البرنامج.
وتم اصطحاب الطلاب والطالبات بجولة في ورشة إصلاح التوربينات الغازية ضمن “مركز جنرال إلكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة”، تواصلوا خلالها مع فنيين ومهندسين سعوديين ممن يطبقون مهاراتهم وخبراتهم الأكاديمية في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات على أرض الواقع.
وأضاف البهكلي: “من خلال استضافة هذه الفعالية في ’ مركز جنرال إلكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة‘، اطّلع المشاركون على كيفية مساهمة معارف وخبرات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات في توفير موارد الكهرباء الموثوقة للمملكة والعالم أجمع، وهو أمر بالغ الأهمية لدعم الحياة المعاصرة والنمو الاقتصادي المستدام”.
ويضم “مركز جنرال إلكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة” مركزاً لخدمة وإصلاح التوربينات الغازية والذي قام المشاركون بجولة فيه، بالإضافة إلى مركز تميز لحلول إزالة الكربون، ومركز جنرال إلكتريك للمراقبة والتشخيص للإشراف على أصول توليد الطاقة عن بعد، وجنرال إلكتريك السعودية للتوربينات المتقدمة (GESAT) ” هي مشروعٌ مُشتَرَك بين شركتي دسر وجنرال إلكتريك” لتصنيع توربينات الغاز عالية الأداء ومكوِّناتها في المملكة .
ويعمل “مركز جنرال إلكتريك للصناعة وتكنولوجيا الطاقة” على توفير أهم خدمات إصلاح التوربينات الغازية لأكثر من 70 عميلاً في أكثر من 40 دولة، كما يلعب المركز دوراً جوهرياً في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 سواء من خلال رعاية المواهب المحلية، أو تعزيز سلسلة التوريد المحلية السعودية، أو تنويع القاعدة الاقتصادية للمملكة ودعم صادراتها.