تكشف النسخة الافتتاحية من المهرجان السعودي للتصميم 2022 عن 21 يومًا من الفعاليات الإبداعيّة
الرياض، المملكة العربية السعودية – جلف تك – أعلن المهرجان السعودي للتصميم عن إطلاق سلسلة من الفعاليات الهادفة والقيّمة، المثيرة لاهتمام محبي التصميم وهواته والمختصين والعاملين في هذا المجال. يقدّم هذا المهرجان، الذي يستمر 21 يومًا، هيئة فنون العِمارة والتصميم في السعودية، وأطلقته وتقوم على تنظيمه شركة الواحة، التي كانت المحرّك الدافع لأسبوع السعودية للتصميم الذي كان يُقام بين العامين 2014 و2019.
ومن المقرّر أن تجمع الدورة الافتتاحية من المهرجان السعودي للتصميم شخصيات بارزة ومصممين وقادة من مختلف قطاعات الأعمال للاحتفاء بالتميّز في التصميم بالمملكة عبر المشاركة في الفعاليات وإثراء النقاشات الدائرة حول المسائل المتعلقة بهذا القطاع الحيوي.
وبهذه المناسبة، قالت الدكتورة سُميّة السليمان الرئيس التنفيذي لهيئة فنون العِمارة والتصميم في السعودية، إن فريق العمل على تنظيم المهرجان ومجتمع التصميم بأكمله كرّسوا أنفسهم لتنظيم هذا الحدث الذي من شأنه خدمة المجتمع، معربة عن فخرها ببرنامج المهرجان الذي ينمو بطريقة طبيعية ليغدو منصة حاضنة لمجتمع التصميم الإبداعي. وأضافت: “يشتمل المهرجان على معارض ومحاضرات وبرنامج من الفعاليات التي تلبي تطلعات جميع الفئات العُمرية، وتدعو رؤيتنا الجامعة كل المبدعين والمقبلين على المجال الإبداعي للالتقاء معًا في ساحة تغذّي مجتمع التصميم وتولّد الحوار وتلهم الأفكار”.
ويتضمّن المهرجان السعودي للتصميم 2022 مجموعة متنوعة من التجارب والأحداث التي تستكشف مختلف جوانب عالم التصميم بطريقة إبداعية لصالح المجتمع الإبداعي وبأيدي القائمين عليه. وتشتمل مجموعة الفعاليات المميزة والمثيرة للاهتمام التي يستضيفها المهرجان:
الأسبوع السعودي للتصميم، ينطلق مجددًا بوصفه حدثًا متعدّد المعارض والفعاليات ضمن “المهرجان السعودية للتصميم”، ويأتي تكريمًا للمصمّمين ومساحاتهم الإبداعية، داعيًا المجتمع إلى استكشاف التصميم بصفته “تقنية ثقافية” يمكنها البحث في نماذج جديدة والتعبير عنها وبنائها.
معرض “تايب إت”، الذي تنظمه سفيرة المهرجان السعودي للتصميم لولوة الحمود يقدّم نظرة استكشافية على فنّ صياغة الحروف وترتيبها، أو ما يُعرف يـ “التيبوغرافية”، لا سيما في مجال الكتابة بالحروف اللاتينية والعربية. ويهدف المعرض، في جزئيه التجريبي والتعليقي، إلى فحص التأثيرات الدلالية والهيكلية للخطوط على إدراك الجمهور واستقباله.
“فقاعة الهواء” من ستوديو “إيكولوجيك”، تركيب فنّي يجسّد أول ملعب للتكنولوجيا الحيوية في العالم، حيث يجري دمج الطحالب الدقيقة التي تعمل على تنقية الهواء، ليخلق بيئة نقية للعب الأطفال. ويدمج الملعب تقنية الصور الاصطناعية Photo.Synthetica لتجسيد التكامل المتقدّم لعملية التمثيل الضوئي في البيئات المشيّدة.
معرض “المستقبل في التصميم”، يتيح للمبدعين استعراض التصاميم المفاهيمية، ومشاريع ومبادرات متنوعة في الهندسة المعمارية والتصميم الداخلي. وينطوي المعرض على قسم خاص تنظمه شركة “الدباغ آركيتكتس” عبر مديرتها سمية الدباغ التي اختارت سبعة مشاريع، قائمة وغير قائمة، تجسّد جوهر الهوية والاستدامة والاتصال بالبيئة.
سوق التصميم، سوق تقام في نهايات الأسبوع الثلاث التي يشهدها المهرجان السعودي للتصميم، وتُعتبر قسم التجزئة في الحيّ. وستعرض هذه السوق أعمال الشركات الصغيرة والمتوسطة والعلامات التجارية المحلية المستقلة، وستشهد طرح منتجاتها. وستقام السوق يومي الخميس والجمعة من كل أسبوع، وتقدّم في كل مرّة مجموعة من العلامات التجارية والمصممين.
كذلك يقدّم المهرجان السعودي للتصميم مساحات مجانية لشركاء مجتمع التصميم الراغبين في إقامة ورش وأنشطة ضمن برنامج الحدث. وبوسع منظمي الفعاليات المجتمعية تقديم طلباتهم ومقترحاتهم طوال المهرجان بشأن الاستفادة من هذه المساحات، أو حتى نفاد الفترات المتاحة.