مصمم أزياء سعودي: يجب أن نحافظ على هوية زي يوم التأسيس

جمال علم الدين

في يوم التأسيس من كل عام، تتجلى الأزياء التراثية السعودية كجزء من الاحتفالات بهذه المناسبة، والتي تعكس التراث والثقافة السعودية التقليدية، وتضفي جواً تقليدياً وفخامة على المناسبة، كارتداء الثوب السعودي الذي يعتبر أحد أهم عناصر الأزياء التراثية السعودية والأكثر شهرة.

في حين أن لكل منطقة مختلفة في أزيائها عن باقي المناطق، سواء فيما يخص الرجال أو السيدات، إضافة إلى المجوهرات التقليدية والزخارف الحريرية المطرزة، والتي يتم اختيارها لتنسجم مع الأزياء التراثية وفقًا للتقاليد الثقافية والاحتفالية في المناسبة.

وفي حديث مصمم الأزياء سراج سند قال لـ”العربية.نت”: يوم التأسيس مناسبة وطنية يتم خلالها استعراض أزياء الآباء والأمهات والأجداد والجدات قديماً، وإعادتها أمام الجيل الجديد ليرى الأزياء القديمة نموذجاً أمام عينه، ويرى ما فيها من انعكاس للتاريخ والحضارة والموروث الشعبي القديم، الذي توارثته الأجيال ومن الواجب علينا المحافظة عليه وتطويره دون تغيير محتواه.

تصاميم يوم التأسيس

وعن تصاميمه ليوم التأسيس هذا العام قال: “ليس هناك أي جديد، لآني أسعى للمحافظة على جمال أزيائنا التراثية، فقط أضفت لمسة بسيطة في التطريز بالنسبة للدقلات الرجالية، لأن الهدف نشر ثقافة المحافظة على تراثنا وعدم العبث فيه”.

كما أضاف: “الزي الرجالي الرسمي للاحتفال بيوم التأسيس، يتكون من عدة قطع مميزة، أهمها الثوب السعودي أو الدقلة بجانب المردون، وكذلك العقال (الأسود أو المقصب) والغترة، والتي يتم ارتداؤها على الرأس”.

أقرأ ايضا : باكيلي والسقاف تعزز انتشارها بأزياء وتصميمات عالمية

والأقمشة المفضلة لهذه الأزياء بالنسبة للثياب في هذا الوقت من العام (الشتوي بألوانه المختلفة) أما الدقلات فهي أقمشة منها الشانطون أو الأقمشة الهنديه المزخرفة.

وتابع “طبعاً أتميز في تصاميمي بالتطريز الذي يتماشى مع المناسبة العظيمة، والتي استوحيتها من تراثنا الوطني الغني بالجمال”.

ملابس المرأة

وأضاف: “تتميز ملابس المرآة في السعودية بعدد من الألبسة التراثية من أبرزها: غطاء الرأس وهي قطعة من القماش الأسود المزين على أطرافه بخيوط الشيلة: مختلفـة الألوان، أو بأنواع مـن الخرز، ويتم تثبيته بواسطة عصابة من النوع نفسه أو من أقمشة أخرى ذات اللون الأصفر أو الأحمر مع البراقع، والثياب عادةً ألوانها تميل لدرجات الأخضر وتكون مزخرفة (مطبوعة) بزخارف تراثية جميلة، كذلك مستوحاة من نقوش البيوت القديمة لكل منطقة ومعالمها العربية والإسلامية الأصيلة”.