“لوجيتك” تقدّم تجربة تعلّم وتعليم عادلة داخل الفصول الدراسية وخارجها
الشركة تعرض نموذجاً جديداً للتعلّم يمكّن الطلبة والمعلمين من التشارك والإبداع والتواصل بفاعلية من أي مكان
– تشارك “لوجيتك” في المعرض العالمي لمستلزمات وحلول التعليم بدبي “جس”، حيث تعرض نموذج “منطق التعلّم” الجديد، الذي يتألف من منصة تتضمن حلولاً لكل من الطلبة والمعلمين تضمن تجربة تعلم وتعليم عادلة للجميع. وتبنّت المدارس والمنشآت التعليمية نموذج البث المباشر عبر الويب في ظلّ واقع التعليم الهجين المتبع اليوم. وتضمن حلول لوجيتك الخاصة بالمعلمين والطلبة التخطيط الفعال والتواصل المثمر الذي يساعد على سدّ الفجوة بين الطلبة الدارسين عبر الإنترنت ومعلميهم، من خلال منحهم تجربة واقعية.
وبهذه المناسبة، قالت لبنى إمنشال رئيسة الأعمال المؤسسية في “لوجيتك” الشرق الأوسط وإفريقيا وتركيا ووسط آسيا، إن نماذج التعلم والتعليم الهجينة الحالية مزيج من الترتيبات التي تتمّ داخل الفصول الدراسية وخارجها، ما يزيد من التحدّيات التي يواجهها المعلمون والطلبة للتمتّع بتجربة تعليمية سلسة. وأضافت: “يتطلب إعداد مواد الخطة التدريسية، سواء من الصف الدراسي أو المنزل، أن يحظى المعلمون بالترتيبات المناسبة لإعداد محتوى جذاب للطلبة. كذلك، تتطلّب الترتيبات داخل الفصول الدراسية اليوم تمكين المعلمين من توجيه انتباه الطلبة بسلاسة مع السماح بالحوار الجماعي النشط والمشاركة بين الطلبة والمعلمين. كذلك يحتاج المعلمون إلى حلول فعالة تدعم المحادثات التي تركز على دعم الطلبة وتمكينهم، سواء أكان ذلك في اجتماعات أولياء الأمور والمعلمين أو في الاجتماعات الإدارية بين المعلمين أنفسهم”.
وفي المقابل، فإن حلول لوجيتك الخاصة بالطلبة تمنحهم القدرة على التعلّم وإيصال أصواتهم من خلال تعزيز المعرفة والاحتفاظ بالمعلومات والإنجاز. وبوسع المفكرين ومدوني الملاحظات والمستمعين ومقدّمي العروض التوضيحية إيجاد الحلول وأساليب التعلم التي تضيء للطلبة على عوالم جديدة وتفتح أمامهم آفاقاً واسعة.
وتسلط لوجيتك الضوء، خلال مشاركتها في “جس”، على مجموعة من الحلول المتطورة، بما في ذلك حلول اجتماعات الفيديو “رالي بار” Rally Bar الخاصة بالغرف الصغيرة والمتوسطة والكبيرة، و”سكرايب” Scribe، كاميرا السبورة البيضاء المدعومة بالذكاء الاصطناعي والمخصصة لغرف الاجتماعات والفصول الدراسية. وتبثّ هذه الكاميرا المتوافقة مع خدمات الاتصال البارزة، مثل Microsoft Teams وZoom، محتوى السبورة البيضاء في اجتماعات الفيديو بوضوح مذهل، وتجعل جميع المشاركين
في الاجتماع عن بُعد وكأنهم حاضرون في غرفة الاجتماعات. وتمكّن تقنية الذكاء الاصطناعي الجهاز من جعل المستخدم غير مرئي، بحيث لا يحجب بجسده المحتوى الذي يكتبه على السبورة البيضاء.
ويتكشف أمام الطالب عالم بلا حدود، عندما يتمكن من التعلّم والتعبير عن نفسه واعتماد أسلوب التعلّم الفريد الخاص به. ويمكن للماوس ولوحة المفاتيح الخارجية، وحتى الأدوات البسيطة الأخرى، أن تُحدث تأثيراً ملموساً في تجربة التعلّم.
وأوضحت لبنى إمنشال أن منصة “منطق التعلّم” الجديدة تتيح حلولًا تعليمية تحفّز الابتكار وتفتح مزيداً من الإمكانيات أمام الطلبة من جميع أنماط التعلّم والخلفيات والمواقع، حتى ينجحوا، مشيرة إلى أن الأمر يتطلب أحياناً إجراء بعض التعديلات أو الإضافات على الترتيبات الحالية، لجعل التعلّم متاحاً وممتعاً للطلبة، بغض النظر عن السنّ أو الأسلوب أو الموقع. وأضافت: “تستطيع الحلول المناسبة أن تكسر الحواجز وتسمح للطلبة بالتركيز والمشاركة، وتضمن أن تظلّ التجارب التعليمية الثرية في متناول اليد دائماً”.
وتتلاءم حلول لوجيتك مع الإعدادات والترتيبات الحالية، سواء كانت أجهزة “آي باد” المستخدمة أثناء التنقل، أو أجهزة “كروم بوك” التي تفتح آفاق العالم أمام الطلبة، وسواء في المنزل أو في الفصول الدراسية، على أجهزة الحاسوب المحمولة أو المكتبية العاملة بالنظام ويندوز. وتضمن إضافة سماعة الرأس للطلبة أن يسمعوا الطرف الآخر وأن يوصلوا أصواتهم بوضوح، ما يحسّن التركيز ويرفع كفاءة الاتصال. كذلك، تدعم لوحات المفاتيح والماوسات الخارجية الإعدادات السليمة والترتيبات المشتركة في المدرسة، كما في المختبرات على سبيل المثال.
من ناحية أخرى، يحتاج المعلمون عند التدريس عن بُعد إلى ضمان أن تصل صورتهم وصوتهم إلى الطلبة بوضوح لجذب انتباههم والحفاظ على تركيزهم في الحصة. وتتيح كاميرات الويب الخارجية للمعلمين إظهار مجالات رؤية مختلفة وتسمح باستخدام ألواح الكتابة أو غيرها من المواد لجعل تجربة التعليم والتعلّم طبيعية أكثر. ويمكن أيضًا تركيب كاميرات الويب على شاشة أو حامل ثلاثي القوائم لمزيد من المرونة، فيما تتوافق سماعة الرأس المانعة للضوضاء تماماً مع هذه الكاميرا، فتحجب ضوضاء الخلفية في مكان المعلم حتى يسمعه الطلبة بوضوح.
وترتقي لوجيتك بتجربة التعليم والتعلم إلى مستوى أرفع عبر تزويد المعلين بطرق إبداعية للمشاركة مع طلبتهم، وذلك بتركيب ميكروفونات مستقلة في جميع أنحاء الفصل الدراسي أو المختبر أو المرافق الأخرى، لضمان وضوح الصوت من أي مكان وفي كل مرة.
ويتيح استخدام أقلام لوجيتك الإلكترونية، “كرايون Crayon أو “لوجيتك بن” Logitech Pen، للمعلمين التنقل عبر الغرفة بحرية أثناء تدوين الملاحظات مباشرة على أجهزة “آي باد” أو “كروم بوك” الخاصة بالطلبة دون الحاجة إلى اقتران الأجهزة.