طفرة كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي بدول الخليج
تشهد دول الخليج حالياً طفرة كبيرة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تعتبر هذه التقنية من الأولويات الاستراتيجية لدى هذه الدول.
اقرأ ايضا .. فيناسترا: القطاع المالي مطالب بمعالجة ظاهرة التحيّز القائم على الجنس في خوارزميات الذكاء الاصطناعي
وتتضمن هذه الدول، الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية، ودولة قطر، والبحرين، وسلطنة عُمانـ وتعمل هذه الدول بجدية على استخدام التقنيات الحديثة لتطوير اقتصاداتها وتحسين جودة حياة مواطنيها، والذكاء الاصطناعي يعد أحد الوسائل الرئيسية التي يستخدمونها لتحقيق هذه الأهداف.
وتركز دول الخليج على الاستثمار في مشاريع الذكاء الاصطناعي التي تتضمن الأتمتة والتحليل الذكي وتطوير الأجهزة الذكية والتعلم الآلي وتطوير الروبوتات والأجهزة الطبية الذكية.
وتتعاون هذه الدول مع الشركات العالمية الرائدة في هذا المجال مثل “جوجل” و”أمازون” و”إنتل” و”إي بي إم” و”إنفنكس”، لتسهيل تبادل المعرفة والتكنولوجيا وتعزيز الابتكار والتنمية.
إطلاق عدة مبادرات لتعزيز الذكاء الاصطناعي في دول الخليج
وتم إطلاق عدة مبادرات لتعزيز الذكاء الاصطناعي في دول الخليج، مثل مبادرة “الإمارات الذكية” التي أطلقتها حكومة الإمارات عام 2017، والتي تهدف إلى تحويل الإمارات إلى وجهة رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، وتمكين المؤسسات الحكومية والخاصة والأفراد من استخدام التكنولوجيا الحديثة والمتطورة في جميع جوانب الحياة.
وتمثل هذه الطفرة في مجال الذكاء الاصطناعي فرصة كبيرة للتنمية الاقتصادية والتطوير التكنولوجي وتحسين الخدمات الحكومية والخاصة، وتوفير فرص عمل جديدة في مجال التكنولوجيا والابتكار.
ومن أهم المجالات التي يمكن استخدام الذكاء الاصطناعي فيها في دول الخليج، هي مجالات الصحة والتعليم والنقل والطاقة والأمن والسلامة، حيث يمكن استخدام التحليل الذكي لجمع البيانات وتحليلها واستخلاص المعلومات القيمة لتحسين هذه المجالات.
ويتطلع الخبراء في مجال الذكاء الاصطناعي إلى تطوير تطبيقات جديدة وحلول مبتكرة للتحديات التي تواجه دول الخليج، مثل الاعتماد الكبير على النفط كمورد رئيسي للدخل الوطني وتحديات التنمية المستدامة وتحقيق الرقمنة الشاملة.
دول الخليج تواجه تحديات في استخدام التقنيات الذكية والذكاء الاصطناعي
ومع ذلك، تواجه دول الخليج بعض التحديات في استخدام التقنيات الذكية والذكاء الاصطناعي، مثل نقص المهارات والكفاءات اللازمة لتطوير وتشغيل هذه التقنيات، وصعوبة جمع البيانات المطلوبة للتحليل والتدريب، ومشكلات الأمن السيبراني وحماية البيانات.
ولتجاوز هذه التحديات، تعمل الحكومات والقطاع الخاص في دول الخليج على تطوير استراتيجيات وخطط عمل متكاملة لتطوير قدراتهم في مجال الذكاء الاصطناعي، وتحسين بنية البنية التحتية الرقمية وتوفير المهارات والتدريب للعمالة الوطنية وتشجيع الاستثمار في هذا المجال.
ويمثل الذكاء الاصطناعي مستقبلًا واعدًا لدول الخليج، حيث يمكن أن يساهم في تحقيق التنمية الشاملة وتحسين جودة الحياة للمواطنين، ويوفر فرصًا للابتكار والنمو الاقتصادي وتعزيز دور دول الخليج على المستوى الدولي في مجال التكنولوجيا والابتكار.
وفي النهاية، يمكنا القول أن الذكاء الاصطناعي يمقل إضافة كبيرة للتطور التقني والاقتصادي في دول الخليج، ويمكن أن يحقق فوائد كبيرة للمجتمع والاقتصاد والبيئة، ويساعد على تحسين جودة الحياة ورفاهية المواطنين.
أوبو تطلق سلسلة رينو 5 المتميزة بتقنيات التصوير الاحترافي والمعزّزة بالذكاء الاصطناعي
خلايا دماغية قابلة للبرمجة باستخدام الذكاء الاصطناعي (شاهد)
شركة الذكاء الاصطناعي Intelmatix تطلق منصة ذكاء القرار المؤسسي EDIX