السياحة السعودية.. وجهات فريدة وخيارات واسعة وتجارب ملهمة
السياحة السعودية.. وجهات فريدة وخيارات واسعة وتجارب ملهمة
جمال علم الدين
السياحة السعودية قصتها الملهمة في عهدها الجديد خلال عام 2019، مع دعم واهتمام غير مسبوق من حكومة المملكة، وجاءت الخطوات الأولى مع اعتماد الاستراتيجية الوطنية للسياحة والهيكل الجديد لمنظومة السياحة السعودية المكونة من ثلاث كيانات هي “وزارة السياحة” المسؤولة عن سن الأنظمة ووضع التشريعات وتصنيف وإصدار تراخيص الأنشطة والمشاريع وجذب الاستثمارات وتأهيل وتطوير الكوادر، “الهيئة السعودية للسياحة” المسؤولة عن إبراز المملكة كوجهة سياحية وتسويقها محلياً وعالمياً، وجذب السياح، إضافة لتطوير الباقات والمنتجات بالتعاون مع القطاع الخاص، والمشاركة في المعارض والأحداث المحلية والعالمية، وتحسين تجربة السياح، “صندوق التنمية السياحي” المسؤولة عن دعم الاستثمار في مختلف المشاريع المرتبطة بالسياحة، وتطوير المناطق السياحية، والمساهمة في تمويل المشاريع.
رؤية تتحقق
أصبحت القطاع السياحي السعودي أحد أهم مرتكزات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في رؤية المملكة 2030، مع إطلاق المستهدفات الاستراتيجية الشاملة والطموحة للقطاع السياحي، وهي: الوصول إلى 150 زيارة سنوياً، ورفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 10٪، وتوفير مليون فرصة عمل جديدة مرتبطة بالقطاع السياحي؛ وذلك بحلول العام 2030. وعلى إثر ذلك تم التعاون والتكامل بين كيانات منظومة السياحة السعودية وكافة الجهات والهيئات الحكومية، وتمكين القطاع الخاص، وإطلاق عدد من البرامج والمبادرات الطموحة للمضي قدماً في تطوير السياحة السعودية.
مقومات هائلة
تمتلك المملكة العربية السعودية مقومات سياحية هائلة حيث التنوع الطبيعي من صحاري وسواحل ومرتفعات وجزر، والتنوع المناخي حيث تتفاوت درجة الحرارة طوال العام، بداية من دون الصفر المؤية، مروراً بالأجواء الباردة جداً والباردة والمعتدلة، إضافة لتعدد الوجهات والمواقع والمعالم ونقاط الجذب السياحية، ومنها ستة مواقع تم اعتمادها من منظمة اليونيسكو كتراث إنساني عالمي، وهي: “مدائن صالح، حي الطريف بالدرعية، جدة التاريخية، الرسوم الصخرية في حائل، واحة الأحساء، آبار حمى في نجران”، إضافة لتطور وتكامل البنى التحتية وشبكة الطرق والمطارات وتطوير الأنظمة وتقديم مختلف التسهيلات وتطويع التكنولوجيا المتقدمة؛ لضمان تجربة سياحية سلسة وممتعة وآمنة.
فعاليات عالمية ونوعية
تعد المملكة العربية السعودية اليوم وجهة سياحية مفضلة للأفراد والمجموعات وجميع أفراد العائلة من مختلف الأعمار؛ سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي، مع أجندة غنية بالأنشطة والفعاليات النوعية والعالمية طوال العام، ومنها الفعاليات الترفيهية والثقافية والرياضية وغيرها، والتي تقام في جميع مناطق ومدن المملكة، مما يوفر زخماً وافراً من الخيارات التي تلبي تطلعات العديد من شرائح السياح، ويأتي من أهم وأشهر الفعاليات: موسم الرياض، وموسم الدرعية، وتقويم فعاليات جدة، الميدل بيست، الفورميلا1، رالي دكار، لحظات العلا، ومواسم شتاء وصيف السعودية، وغيرها الكثير، ومهما تعددت وتنوعت المقومات السياحية تبقى الحفاوة السعودية الأصيلة وكرم الضيافة المشهود عن المجتمع السعودي الأصيل؛ واحدة من أهم المقومات السياحية على الإطلاق.
اقرأ ايضا منصات إعلامية دولية تتفاعل مع أهم الوجهات السياحية بالسعودية
اختارت السياحة السعودية مدينة الدوحة هذه المرة؛ واستهدفت تحديداً معرض قطر الدولي للسياحة والسفر، من أجل تسليط الأضواء على أهم أركان ومقومات وأهداف وتطلعات السياحة السعودية في عهدها الجديد؛ وقصة تألقها الممتعة على المستوى الإقليمي والعالمي.
انطلاقة جديدة
بدأت السياحة السعودية قصتها الملهمة في عهدها الجديد خلال عام 2019، مع دعم واهتمام غير مسبوق من حكومة المملكة، وجاءت الخطوات الأولى مع اعتماد الاستراتيجية الوطنية للسياحة والهيكل الجديد لمنظومة السياحة السعودية المكونة من ثلاث كيانات هي “وزارة السياحة” المسؤولة عن سن الأنظمة ووضع التشريعات وتصنيف وإصدار تراخيص الأنشطة والمشاريع وجذب الاستثمارات وتأهيل وتطوير الكوادر، “الهيئة السعودية للسياحة” المسؤولة عن إبراز المملكة كوجهة سياحية وتسويقها محلياً وعالمياً، وجذب السياح، إضافة لتطوير الباقات والمنتجات بالتعاون مع القطاع الخاص، والمشاركة في المعارض والأحداث المحلية والعالمية، وتحسين تجربة السياح، “صندوق التنمية السياحي” المسؤولة عن دعم الاستثمار في مختلف المشاريع المرتبطة بالسياحة، وتطوير المناطق السياحية، والمساهمة في تمويل المشاريع.
رؤية تتحقق
أصبحت القطاع السياحي السعودي أحد أهم مرتكزات التنمية الاقتصادية والاجتماعية في رؤية المملكة 2030، مع إطلاق المستهدفات الاستراتيجية الشاملة والطموحة للقطاع السياحي، وهي: الوصول إلى 150 زيارة سنوياً، ورفع مساهمة القطاع السياحي في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 10٪، وتوفير مليون فرصة عمل جديدة مرتبطة بالقطاع السياحي؛ وذلك بحلول العام 2030. وعلى إثر ذلك تم التعاون والتكامل بين كيانات منظومة السياحة السعودية وكافة الجهات والهيئات الحكومية، وتمكين القطاع الخاص، وإطلاق عدد من البرامج والمبادرات الطموحة للمضي قدماً في تطوير السياحة السعودية.
مقومات هائلة
تمتلك المملكة العربية السعودية مقومات سياحية هائلة حيث التنوع الطبيعي من صحاري وسواحل ومرتفعات وجزر، والتنوع المناخي حيث تتفاوت درجة الحرارة طوال العام، بداية من دون الصفر المؤية، مروراً بالأجواء الباردة جداً والباردة والمعتدلة، إضافة لتعدد الوجهات والمواقع والمعالم ونقاط الجذب السياحية، ومنها ستة مواقع تم اعتمادها من منظمة اليونيسكو كتراث إنساني عالمي، وهي: “مدائن صالح، حي الطريف بالدرعية، جدة التاريخية، الرسوم الصخرية في حائل، واحة الأحساء، آبار حمى في نجران”، إضافة لتطور وتكامل البنى التحتية وشبكة الطرق والمطارات وتطوير الأنظمة وتقديم مختلف التسهيلات وتطويع التكنولوجيا المتقدمة؛ لضمان تجربة سياحية سلسة وممتعة وآمنة.
فعاليات عالمية ونوعية
تعد المملكة العربية السعودية اليوم وجهة سياحية مفضلة للأفراد والمجموعات وجميع أفراد العائلة من مختلف الأعمار؛ سواء على المستوى المحلي أو الإقليمي أو العالمي، مع أجندة غنية بالأنشطة والفعاليات النوعية والعالمية طوال العام، ومنها الفعاليات الترفيهية والثقافية والرياضية وغيرها، والتي تقام في جميع مناطق ومدن المملكة، مما يوفر زخماً وافراً من الخيارات التي تلبي تطلعات العديد من شرائح السياح، ويأتي من أهم وأشهر الفعاليات: موسم الرياض، وموسم الدرعية، وتقويم فعاليات جدة، الميدل بيست، الفورميلا1، رالي دكار، لحظات العلا، ومواسم شتاء وصيف السعودية، وغيرها الكثير، ومهما تعددت وتنوعت المقومات السياحية تبقى الحفاوة السعودية الأصيلة وكرم الضيافة المشهود عن المجتمع السعودي الأصيل؛ واحدة من أهم المقومات السياحية على الإطلاق.