أبحاث وجامعات

كاسبرسكي تسلط الضوء حول مخاطر الأمن السيبراني

كاسبرسكي تسلط الضوء حول مخاطر الأمن السيبراني في ظل التحول الرقمي السريع للشركات في الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا

متابعة: جلف تك نيوز


وفق استطلاع أجرته كاسبرسكي حول رقمنة الشركات 1 مؤخراً، تبين أن 75% من الشركات في الشرق الأوسط وتركيا
وإفريقيا تتميز بمستوى عالٍ من الرقمنة. ويسهم هذا النهج في تبسيط إجراءات العمل وزيادة كفاءة الشركات. ومع ذلك، توجد
هناك تحديات كبيرة مصاحبة، بما في ذلك زيادة مخاطر الأمن السيبراني، حيث أشار ما يقرب من نصف المشاركين
(46%) من الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا، إلى أن شركاتهم تعرضت لحادث يتعلق بالأمن السيبراني خلال الأربعة
والعشرين شهراً الماضية.
وتم حساب مستوى الرقمنة باستخدام مؤشر كاسبرسكي لرقمنة الشركات 2 الذي يأخذ في الاعتبار 12 مكوناً، بما في ذلك
استخدام الشركات للمستندات الرقمية في سير عملياتها، وتوفير التدريب على تكنولوجيا المعلومات للموظفين، وأتمتة عمليات العمل، والتواصل الرقمي مع العملاء، فضلاً عن مكونات أخرى.
وأشار 65% من المشاركين المحليين في هذا الاستطلاع إلى أنهم يستطيعون ممارسة العمل عن بعد في مؤسساتهم على وجه
التحديد، في حين يستخدم 80% منهم وسائل الاتصال الرقمية مع العملاء، ويحاول 66% أتمتة عمليات العمل. وذكر 69%
من المستطلعة آرائهم أنهم نظموا تدريبات للموظفين على استخدام الأجهزة والخدمات الرقمية خلال العام الماضي. وتسهم هذه
العوامل جميعها في زيادة مستوى رقمنة الأعمال لدى الشركات.
ولكن في الوقت نفسه، ومع تحول العمليات التجارية إلى الحلول الرقمية بصورة متزايدة، سلط ممثلو الشركات في منطقة
الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا الضوء على العديد من التحديات. وقال 25% من المشاركين المحليين أنهم يحتاجون إلى
المزيد من التدريب على الأمن السيبراني. ورأى 76% من المشاركين أن قطاعاتهم قد تواجه تحدي التجسس الإلكتروني
الذي يؤدي بدوره إلى خسائر مالية، وأخرى تتعلق بالملكية الفكرية، فضلاً عن الإضرار بسمعة العلامة التجارية.

وتبيّن من
خلال الاستطلاع نفسه أيضاً أن 66% من الموظفين يشعرون بالحاجة إلى اكتساب مهارات رقمية أفضل في عملهم باستخدام
أجهزة الكمبيوتر والمعدات الرقمية الأخرى. ويمكن أن يؤدي النقص في المهارات الرقمية أيضاً إلى مخاطر كبيرة تتعلق
بالأمن السيبراني الذي يهدد تلك الشركات.

عماد الحفار، رئيس الخبراء التقنيين لمنظمة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى كاسبيرسكي


وقال عماد الحفار، رئيس الخبراء التقنيين لمنظمة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا لدى كاسبيرسكي: “بالتوازي مع التقدم
السريع في الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي والأتمتة، يجب أن يصبح محو الأمية الرقمية للموظفين إحدى الأولويات المتقدمة
على أجندات الشركات. وعلى سبيل المثال، يمكن أن يسبب ظهور التزييف العميق مشكلات كبيرة للشركات إذا لم يتمكن
الموظفون من التعرف على أساليبه وممارساته بشكل فعال”.
وأضاف: “تواصل الشركات تبني التحول الرقمي، ومع ذلك تظل تدابير الأمن السيبراني المتكاملة مهمة للغاية. إننا في
كاسبرسكي نحافظ على التزامنا إزاء تمكين الشركات من خلال توفير الحلول الأمنية المتقدمة والمعلومات المهمة للتنقل عبر
المشهد السيبراني المعقد جداً بطمأنينة تامة. ويتمثل هدفنا في ضمان قدرة الشركات على الاستفادة من الإمكانات الكاملة
للرقمنة، مع ضمان حماية أصولها المهمة والحفاظ على ثقة عملائها”.

اقرأ ايضا كاسبرسكي: 86% من الشركات في الإمارات تتميز بمستوى عالٍ من الرقمنة

ولحماية العمليات الرقمية داخل المؤسسات بشكل أفضل، يوصي خبراء كاسبرسكي بما يلي:


 استخدام الحلول المناسبة، مثل حل كاسبرسكي لاكتشاف نقاط النهاية والاستجابة لها Kaspersky Endpoint
Detection and Response Expert وخدمة Kaspersky Managed Detection and
Response التي تساعد في تحديد الهجمات والعمل على إيقافها في مراحل مبكرة، قبل أن يصل المهاجمون إلى
غاياتهم.
 ضرورة تثقيف الموظفين لحماية بيئة الشركة. ويمكن الاستعانة بالدورات التدريبية المخصصة، مثل تلك المتوفرة
في منصة Kaspersky Automated Security Awareness Platform.
 استخدام الحل الموثوق لأمن النقاط النهائية، مثل Kaspersky Endpoint Security for Business
المدعوم بنظام منع استغلال البرمجيات الخبيثة، واكتشاف السلوكيات ومحرك المعالجة القادر على التراجع عن
الإجراءات الضارة. ويأتي هذا الحل معززاً أيضاً بآليات للدفاع عن النفس يكون من الصعب على مجرمي الإنترنت
إزالتها.
 الاستعانة بأحدث المعلومات المتعلقة بالتهديدات للاطلاع الدائم على التكتيكات والتقنيات والإجراءات الفعلية التي
يستخدمها المجرمون السيبرانيون في تهديداتهم. وتعد بوابة Kaspersky Threat Intelligence Portal
نقطة وصول شاملة لمعلومات التهديدات من كاسبرسكي، حيث توفر البيانات والرؤى حول الهجمات الإلكترونية
التي جمعها فريق الشركة على مدار أكثر من 26 عاماً.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى