اتصالات وتكنولوجيا

اعتراف مؤسسة SBTI المختصة بشؤون المناخ بقابلية تحقيق هدف إل جي لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة

جدة، جلف تك : أعلنت إل جي إلكترونيكس (إل جي) أنّ استراتيجيتها لخفض انبعاثات الغازات الدفيئة الناتجة عن عملية التصنيع بأكملها بدءاً من الإنتاج وحتى الاستخدام بحلول عام 2030 قد تمت مراجعتها بشكل مستقل والتحقق من صحتها من قبل مؤسسة المناخ الخبيرة SBTi، معترفةً بفاعلية هدف شركة “إل جي” الكورية المصنعة للأجهزة المنزلية. ويؤكد هذا الاعتراف ثقة “إل جي” باستراتيجيتها الهادفة لتقليل الكمية الإجمالية لانبعاثات الغازات الدفيئة المباشرة بما يتماشى مع هدف حملة Business Ambition للحد من ارتفاع درجات الحرارة بنسبة 1.5 درجة مئوية، والتي أدلت “إل جي” بالالتزام بها في وقت سابق من هذا العام.

SBTi هي مؤسسة عالمية شارك بتأسيسها مشروع الكشف عن الكربون (CDP) والميثاق العالمي للأمم المتحدة (UNGC) ومعهد الموارد العالمية (WRI) والصندوق العالمي للطبيعة (WWF) بهدف تحقيق الأهداف القائمة على العلم للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة. ولتنفيذ خطتها التي وضعتها في عام 2019 والتي تهدف إلى تحقيق حياد الكربون بحلول عام 2030، تدعو خطة “إل جي” إلى تقليل الكمية الإجمالية من انبعاثات الغازات الدفيئة المباشرة في النطاق 1 وتخفيض الغازات الدفيئة غير المباشرة المتولدة أثناء عملية الإنتاج بنسبة 50% مقارنةً بمعايير عام 2017 للغازات غير المباشرة في النطاق 2. وتتوقع “إل جي” خفض انبعاثات الغازات الدفيئة في سلسلة التوريد بالنطاق 3 بنسبة تصل إلى 20% في مرحلة استخدام المنتج.

تم عرض خطة التزام “إل جي” البيئية بشكل أوضح خلال مؤتمر “الطريق إلى انبعاثات الكربون الصفرية: آسيا” الذي عقد الشهر الماضي واستضافته منظمة “كاربون تراست”، وهي منظمة ممولة من القطاع العام ومقرها لندن تأسست قبل 20 عاماً للاستجابة ومعالجة مشاكل تغير المناخ. وغطى العرض العديد من أجهزة “إل جي” الحاصلة على شهادة Carbon Trust Footprint وشهادة البصمة المائية لفعاليتها في تقليل انبعاثات ثاني أكسيد الكربون المنزلية واستخدام المياه لتقليل أثر المنتجات على البيئة.

تخطط “إل جي” في إطار مبادرة الأثر البيئي السلبي الصفري التي تم الكشف عنها مؤخراً، لإنشاء المزيد من مواقع الإنتاج ذات الأثر الإيجابي على البيئة. ولضمان تحقيق الشركة لأهدافها المتعلقة بحيادية الكربون والاقتصاد الدائري، أعلنت “إل جي” عن نيتها في الحد من استخدام المواد البلاستيكية القائمة على البتروكيماويات من خلال إدخال ما يصل إلى 600 ألف طن من البلاستيك المعاد تدويره في عملية التصنيع بحلول عام 2030 وتقريباً مضاعفة حجم استعادة النفايات الإلكترونية إلى 8 ملايين طن بحلول العام ذاته.

قال كيم جون-هو، نائب الرئيس التنفيذي ورئيس مركز إدارة الجودة لدى إل جي إلكترونيكس: “تلتزم إل جي بصفتها شركة رائدة في هذا المجال بمسؤوليتها كشركة إيجابية في المجتمع العالمي على محمل الجد. وتعمل بأقصى جهودها لتحقيق أهدافها القائمة على الحياد الكربوني والانبعاثات الصفرية كي تحظى الأجيال القادمة بحياة صحية وسليمة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى