مدارس عبد العزيز العالمية.. منطلق التميز والنجاح للخريجين
الرياض:جلف تك
تقوم مدارس عبد العزيز العالمية منذ أكثر من 20 عام بتخريج الطلاب السعوديين والمقيمين على أرض المملكة في العاصمة السعودية الرياض، حيث ينتمي العديد من طلاب المدرسة إلى ثقافات وخلفيات اجتماعية متنوعة، إلا أنهم يشتركون جميعاً في امر واحد وهو تمكنهم من الحصول على مستوى متقدم من التحصيل العلمي، تحت مظلة نظام “سابس” التعليمي، الذي يسهم في تمكينهم من تحقيق المزيد من النجاح والتفوق في مستقبلهم الأكاديمي والمهني.
وبصفتها عضو في شبكة نظام “سابس” الدولية، تعمل مدارس عبد العزيز العالمية على تطبيق نظام “سابس”، الذي يعد نظاماً متعدد الأوجه، أكثر شمولية وديناميكية، تم تصميمه لتزويد الطلاب بأساس قوي من العلم والمعرفة، وتعزيز مهاراتهم، للتماشى مع رحلة التحوّل الرقمي في عالمنا اليوم، إضافة إلى غرس قيم حب التعلم، والقدرة على مواكبة التطورات، وقيادة التغيير.
وتعتبر المناهج الدولية، التي تتبناها مدراس عبد العزيز العالمية، متوافقة مع المعايير الوطنية والدولية المعتمدة من قبل وزارة التعليم السعودية، حيث تسهم هذه المناهج في توفير المعرفة اللازمة بمجموعة واسعة من الموضوعات، لكونها مصممة لإعداد الطلاب لخوض الاختبارات المحلية والدولية المعترف بها، مثل القدرات، و التحصيلي، إضافة إلى IGCSEs، و SATs، و Advanced Placement® (AP®)، و TOEFL و IELTS.
وعاماً تلو الآخر، يحقق طلاب مدارس عبد العزيز العالمية درجات تعد بمثابة فخر لهم في تلك الاختبارات، وهو الأمر الذي يمثل انجازاً ملموساً، تجسّد في تمكن المدرسة من صقل المهارات الحياتية لدى طلابها، مما أسهم في تمكين الطلاب من قبولهم في أفضل الجامعات على المستويين المحلي والعالمي.
وقد تجسدت العديد من نماذج النجاح عبر مجموعة واسعة من طلاب المدرسة، أبرزهم الطالب إبراهيم الكريع، الذي تخرج من مدارس عبد العزيز العالمية (السليمانية)، وها هو يستعد الآن إلى التوجه للدراسة في جامعة هارفارد بالولايات المتحدة في مطلع العام الدراسي الجديد. استهل الطالب إبراهيم مشواره في المدرسة منذ مرحلة رياض الأطفال ليتمكن بعد ذلك من تحقيق تفوق لافت، تمثّل في حصوله على العديد من الجوائز، وشهادات التقدير نظير براعته ونجاحه في العديد من المهارات العلمية والأدبية، على سبيل المثال، تأليف أول كتاب شعر ياباني يتم نشره في المملكة، حيث تم نشر نتاجه الأدبي أيضاً في عدة
مطبوعات، مما أهّله لاختياره في برنامج التميز، وتعيينه سفيراً للبرنامج بعد ذلك، كما نجح إبراهيم في تأسيس برنامجاً توعوياً خاص بالطلاب السعوديين.
وعن تجربته الدراسية، يقول الطالب إبراهيم الكريع “خلال دراستي في مدارس عبد العزيز العالمية، تمكنت من التعلم، وصقل العديد من المهارات، مما مكنني ذلك من إطلاق العنان لقدراتي الكامنة”، مضيفاً، في ذات الوقت، ” بفضل نظام “سابس” التعليمي، تم قبولي في واحدة من أشهر وأقدم 8 جامعات امريكية أو ما يعرف بجامعات Ivy League ، بمنحة دراسية كاملة، والسبب في ذلك يعود إلى المنهج الدولي التحضيري للكلية، الذي تبنته مدارس عبد العزيز العالمية ضمن مناهجها الدولية المقدمة لطلابها، كما تم تمكيني من التعلّم ضمن بيئة تعمل على تحسين كفاءة هذا الأمر، وهو ما مكنني من الاستفادة من استخدام التقنية المتطورة، وتعزيز مهارات القيادة، إضافة إلى اتاحة الفرصة لي لتطوير هذه المهارات عبر انضمامي لمنظمة الحياة الطلابية SABIS® Student Life. ومن خلال تلك المزايا الأكاديمية التي تحظى بها مدارس عبد العزيز العالمية، فإن بمقدور كل طالب فيها الحصول على أرقى مستوى تعليمي، يمكنه من مواجهة مختلف التحديات في عالم يسير بخطى متسارعة”.
جود الزاير، نموذج آخر لطالبة متميزة، تخرجت من صفوف مدارس عبد العزيز العالمية، منطلقةً إلى فضاءات أوسع، انضمت جود للمدرسة وهي في الصف الرابع. ومن خلال الدعم المتواصل لها من قبل معلميها، وبفضل نظام “سابس” التعليمي، تمكنت جود من إحداث تغيير ذاتي في شخصيتها، وتعزيز ثقتها بقدراتها، مما مكنها ذلك من تطوير مهاراتها الأكاديمية بشكل لافت، وهو الأمر الذي منحها الفرصة للالتحاق بجامعة مانشستر بالمملكة المتحدة، بمنحة دراسية كاملة.
وعن هذه التجربة، تقول جود: “عندما انضممت إلى مدارس عبد العزيز العالمية، كنت لازلت أجهل امكاناتي الحقيقة، ولكن بفضل معلمي المدرسة وزملائي، وجودة التعليم، الذي حصلت عليه، تم قبولي في جامعة مانشستر، بمنحة دراسية كاملة من حكومة المملكة. ومن خلال نظام “سابس” التعليمي، تمكنت من الانطلاق بسرعة في الكلية، ومنافسة نخبة من أبرز الطلاب المتفوقين في جامعة مانشستر”.
بعد مرور أكثر من 20 عاماً، لا تزال مدارس عبد العزيز العالمية ملتزمة بتوفير أفضل معايير النجاح والتميز لطلابها، لتمكينهم من الانضمام إلى الجامعات المرموقة عالمياً، ومن ثم بدء مسيرتهم المهنية في كبرى المؤسسات والشركات العالمية، وهو الأمر الذي يمكنهم، في نهاية المطاف، من إحداث تطور لافت في مجتمعاتهم.