فيسبوك مهدد بتعليق خدماته في أوروبا
تواجه شركة فيسبوك تحديات جديدة في أوروبا، حيث يعد نقل البيانات بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية واحدًا من أكثر القضايا الحساسة التي تشغل بال السياسيين والقضاة في القارة الأوروبية.
اقرأ ايضا .. Everdome تطلق عالم ميتافيرس الأكثر واقعية على الإطلاق
وأعلن الاتحاد الأوروبي أنه سيبدأ في مراقبة تحويل البيانات الشخصية من الاتحاد الأوروبي إلى الولايات المتحدة الأمريكية بدءًا من شهر يوليو 2021، وذلك بعد أن كانت الشركات مسؤولة عن تقييم مستوى حماية البيانات الشخصية التي تنقلها خارج حدود الاتحاد الأوروبي.
فيسبوك يواجه خطر تعليق خدماته في أوروبا
وبحسب التقارير الصحفية، فإن فيسبوك يواجه خطر تعليق خدماته في أوروبا إذا لم يتمكن من تقديم ضمانات كافية للاتحاد الأوروبي بأنها تلتزم بحماية البيانات الشخصية التي تنقلها إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي هذا الخلاف بعد قرار المحكمة الأوروبية الصادر في عام 2020 بإبطال اتفاق “Privacy Shield” بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية، الذي كان يتيح للشركات نقل البيانات الشخصية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية.
وتقوم فيسبوك بنقل البيانات الشخصية لمستخدميها في أوروبا إلى الولايات المتحدة الأمريكية لأسباب تتعلق بالإعلانات والتسويق والتحليلات، وتستند الشركة على آليات وضعتها الحكومة الأمريكية لضمان حماية البيانات الشخصية المنقولة.
ويتعين على فيسبوك إيجاد حلول بديلة لنقل البيانات بأمان وحماية خصوصية المستخدمين الأوروبيين، وإلا فإنها قد تواجه عقوبات قانونية شديدة من قبل السلطات الأوروبية، بما في ذلك تعليق خدماتها في المنطقة بأكملها.
يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تتعرض فيها شركات التكنولوجيا الكبرى لتشديد قواعد البيانات الأوروبية، حيث تم مؤخرًا فرض عقوبات على شركات مثل غوغل وأمازون بسبب مخالفتها لهذه القواعد. وتعتبر حماية البيانات الشخصية وخصوصية المستخدمين من أهم القضايا التي تواجهها شركات التكنولوجيا الحديثة في الوقت الحالي.
بينالي الميتافيرس 2022 : مبادرة لتمكين المجتمع الفني من التقنيات الناشئة في عالم البلوكتشين والـ NFT