“يحتاج القادة التنفيذيين في السعودية إلى رفع الوعي المؤسسي الشامل فيما يتعلق بالأعمال والاستثمار والابتكار وحلول الأتمتة الرقمية لمواكبة المستقبل” – «نيوتانيكس»
شركة «نيوتانيكس»Nutanix ، الرائدة في مجال الحوسبة السحابية الهجينة، أعلنت اليوم عن نتائج تقرير استطلاع الرأي الذي تم مؤخرًا لخبراء تكنولوجيا المعلومات IDC CXO، مؤكداً أنه بينما تقوم الشركات بانشاء بنية وأنظمة رقمية أفضل، يجب عليها التنازل عن مفهوم الثقافة الرقمية التقليدية والاتجاه لمفهوم إدراك القيمة.
وأظهر استطلاع الرأي في IDC InfoBrief برعاية «نيوتانيكس» والذي شمل اَراء القادة في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، تحت عنوان “من الثقافة الرقمية إلى إدراك القيمة ”، أن 84٪ من رواد تكنولوجيا المعلومات في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا يتعرضون لضغوط لتحقيق استراتيجيات التحول الرقمي، و90٪ من المؤسسات في أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا تدرك أن اتباع نهج رقمي أولاً أصبح أمرًا ضروريًا الآن.
صرح “مجيب عبد الرازق”، رئيس القطاع التجاري في المملكة العربية السعودية لدى شركة «نيوتانيكس»، وقال: “يقدم استطلاع IDC رؤى رائعة للقادة التنفيذيين في المملكة الذين يقودون مبادرات التحول الرقمي في مؤسساتهم. هناك حاجة في زيادة الوعي فيما يتعلق بالأعمال والاستثمار والابتكار وحلول الأتمتة الرقمية ليبقوا ملائمين لتحديات المستقبل. تشير نتائج التقرير إلى أن الاستفادة الحقيقية من البيانات والمعلومات القيمة أمر بالغ الأهمية لتحقيق المرونة و الأداء الأمثل للأعمال في الاقتصاد الرقمي.
وللتكنولوجيا دوراً أساسيًا في ذلك، ولكن عندما تقوم المؤسسات والشركات ببناء ثقافتها الرقمية، يجب أن ينظروا إلى ما هو أبعد من مجرد حلول تكنولوجية. إنهم بحاجة إلى تمكين موظفيهم والثقة بهم لاستخدام التقنيات الأساسية لاتخاذ قرارات العمل وتقديم تجربة عملاء قيمة في الوضع الجديد. إن ابتكار وأتمتة العمليات التجارية هو ما يقود الثقافة الرقمية”.
يُظهر الاستطلاع أن تحويل الاستثمارات الرقمية إلى اتجاه الإيرادات الجديدة والبيانات والابتكار، هي أولوية قصوى للمؤسسات والشركات في مناطق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا. ويعتقد المشاركون في الاستطلاع أن المسؤولية لم تعد تقع على عاتق قسم تكنولوجيا المعلومات فقط ولكنها تحتاج أيضاً إلى تبنيها من قبل القادة التنفيذيين حيث أننا على مستوى العالم نتعامل مع ما تعنيه الثقافة الرقمية والبنية التحتية الرقمية والمبدأ الرقمي أولاً للمؤسسات و الشركات.
قال “سامي زغلامي”، نائب الرئيس الأول لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى شركة «نيوتانيكس»: “سرعت الجائحة من معدلات استثمار الشركات في الحلول الرقمية وانتشارها، وتتوقع IDC أنه خلال العام الحالي 2022 سيعتمد أو سيتأثر أكثر من نصف الاقتصاد العالمي على الحلول الرقمية”.
وأضاف “زغلامي”: “لا يتطلب النظام الرقمي إعادة التفكير في النظام فحسب، بل يتطلب أيضًا عقلية الشركة في رؤى جميع القادة التنفيذيين أن تقنياتهم الرقمية هي العامل المحفز لنمو الأعمال. وينص الاستطلاع بوضوح على أنه يجب على المؤسسات والشركات النظر في التحديات والتكاليف المحتملة عند تشغيل العديد من أمثلة السحابة، وسلط التقرير الضوء على الحاجة المستمرة إلى إدارة أفضل للشبكات السحابية المتعددة والنشر المبسط لتجنب توسع السحابة “.
كشفت النتائج الرئيسية للاستطلاع الاَتي:
تحويل الاستثمارات إلى عائدات – أكثر من 64٪ من مؤسسات أوروبا والشرق الأوسط وإفريقيا لديها استراتيجية رقمية مطبقة. وبالرغم ذلك، أكد فقط 3٪ أن لديهم استراتيجية رقمية على مستوى المؤسسة أدت إلى تدفقات إيرادات جديدة. وهناك اختلافات فيما بين الأعمال التجارية، حيث ذكر 32٪ منهم أنهم في مرحلة تجريبية لإثبات المفهوم لمشاريعهم الرقمية وتكنولوجيا المعلومات، منهم 5٪ فقط قالوا إن شركاتهم تطور استراتيجيات رقمية لدعم تدفقات الإيرادات الجديدة .
من تكنولوجيا المعلومات إلى القيادة التنفيذية – أوضح المستطلعين أنه من أجل أن يكون للاستراتيجية الرقمية تأثير، فمن الضروري توديع الهياكل الهرمية والانتقال إلى مناهج أكثر مرونة وتنظيمًا بين فرق تكنولوجيا المعلومات والقيادة. من بين المستطلعين الذين شملكهم الاستطلاع، قال 47٪ على الأقل أن تسجيل الخروج ينتمي إلى مدير تنفيذي مختلف عن قائد تقني لمبادرات التحول الرقمي الخاصة بهم.
تشكيل الثقافة الرقمية – عند السؤال عن التدابير التي يفكر فيها قادة التحول الرقمي لتحويل ثقافة مؤسساتهم بشكل فعال، تم تصنيف الثلاثة التاليين في المقدمة: تعزيز التغيير في الوعي الإداري، وإعادة تحديد مهام وتقييمات الأعمال القائمة والجديدة، وتعزيز التغيير السلوكي في الأفراد بتجديد غرض الشركة وإرشادات عملها.
الركائز الأساسية لتشكيل الثقافة الرقمية – وفقًا للاستطلاع، تبرز ثلاث ركائز أساسية في كيفية تعاون قادة التكنولوجيا لإنشاء الثقافة الرقمية، باستخدام السحابة كأداة تمكين لجميع تيارات الثقافة الرقمية الثلاثة. هذه هي القيمة الاقتصادية والابتكار المستند إلى البيانات ومكان العمل في المستقبل.
اقرا ايضا: «نيوتانيكس» تدعم التحول الرقمي للمؤسسات التعليمية في المملكة العربية السعودية
تظهر الأرقام التي تدعم ذلك أن 50٪ من مؤسسات أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا تعتقد أن الاستثمارات الإضافية في البنية التحتية المدارة ستساعد في تقديم قيمة رقمية أفضل، ويقول 30٪ إنهم يشاركون في إنشاء منتجات جديدة مع العملاء والشركاء. وفيما يتعلق بمكان العمل، تعتقد 35٪ من المؤسسات والشركات أن ضمان المساواة في الوصول إلى المعلومات والأدوات الرقمية لجميع الموظفين بغض النظر أماكنهم سيشكل تحديًا لمكان العمل في المستقبل.
لا تزال “إدارة عمليات التوسع في السحابة” تمثل تحديًا بالغ الأهمية للشركات في بداية رحلتها الرقمية. نتيجة لذلك، تعمل الإدارات المالية في المؤسسات على اتخاذ تدابير للحد من الإنفاق وإدارة استخدام السحابة. وبسبب ذلك، أعاد 77٪ تصميم نظام عمليات الشراء لتطبيق نموذج الدفع في حدود الاستخدام والاستهلاك، و 58٪ قاموا بترشيد نفقات الأعمال والمطورين في موارد السحابة الخارجية، وخفض أكثر من 55٪ بشكل فعال التكاليف على الأنظمة القديمة.
وعلق “أندريا سيفيرو”، مدير الأبحاث المساعد لدى مؤسسة IDC: “لم يعد العملاء اليوم يريدون حلول البنية التحتية التي تساعدهم على خفض التكاليف. إنهم يريدون حلولًا توفر لهم المرونة لاجتياز بيئات سحابية مختلطة ومتعددة مع خفض تكاليف التشغيل على المدى الطويل. بقدر ما يتطلب تبني الأنظمة الرقمية الأولية تحولاً ثقافيًا، إلا أنه لا يزال يتطلب تغييرًا تقنيًا حتى تتمكن الشركة من الابتكار والشراكة واستكشاف مصادر جديدة للإيرادات.
وبالنظر إلى المستقبل، فإن أولئك الذين يستثمرون في الأفراد، ويبتكرون في البيانات وأتمتة العمليات، سيكونون قد قاموا ببناء العناصر المرنة الأعمال التي تحتاجها و تتطلع إليها المؤسسات والشركات الحديثة”.