وفقاً لأحدث دراسة أجرتها أوراسكوم للتنمية: المجتمعات في احتياج لحياة هادفة لتكون ذات معنى
- هذه الدراسة هي الأولى من نوعها التي تركز على “تطوير رؤية المجتمع” من خلال تحليل مفصل لآراء وتوقعات الجمهور حول بيئات المعيشة بمشاركة أكثر من 3600 شخص من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا (بما في ذلك دولة الإمارات) وأوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
- تَوصّل بحث أوراسكوم للتنمية “مفاتيح الحياة” إلى أن 76% من الأشخاص يشعرون بأفضل حال في “مكان يمكنهم العيش والعمل فيه مع وجود الرفاهية والراحة”.
- للتعرف أكثر على مبادرة “مفاتيح الحياة” من أوراسكوم للتنمية، يرجى الضغط على الرابط التالي: kol.orascomdevelopment.com
أطلقت أوراسكوم للتنمية، المطور العقاري العالمي المتخصص في بناء مدن متكاملة ونابضة بالحياة في أوروبا والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم مبادرة “مفاتيح الحياة”.
تهدف المبادرة الجديدة إلى إثارة الحوار المجتمعي حول تطوير مجتمعات عالمية نابضة بالحياة وفقاً لاحتياجات وتطلعات المجتمع المتغيرة، وهو ما يعكس التزام الشركة بتطوير مجتمعات تعتمد على مفهوم “الحياة كما يجب أن تكون”.
تسعى أوراسكوم للتنمية إلى تحويل هذه المبادرة إلى واقع ملموس من خلال التواصل الفعّال مع قاطني المجتمعات العمرانية، وقادة القطاع العقاري، والخبراء، والمهتمين بالعقارات، والجمهور من مجتمعات وفئات سكّانية متنوعة.
أقرأ أيضا.. أوراسكوم للتنمية مصر (EGX ORHD.CA) تعلن نتائجها المالية عن الربع الأول من 2024.
وتعتمد مبادرة “مفاتيح الحياة” بصورة رئيسية على استطلاع الرأي الذي أجرته “”YouGov، وهي شركة عالمية متخصصة في أبحاث وتحليل البيانات، بمشاركة أكثر من 3600 شخص في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وأوروبا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة الأمريكية،
بهدف استكشاف أحدث الاتجاهات العالمية التي يتطلع إليها قاطني المجتمعات العمرانية فيما يخص نمط حياتهم المفضل.
وصرح السيد عمر الحمامصي، الرئيس التنفيذي لشركة أوراسكوم للتنمية قائلاً: “على مدار مسيرة أوراسكوم للتنمية التي تمتد إلى 35 عاماً، نتطلع لتطوير مدن مستدامة ووجهات عقارية عمرانية عالمية تتوافق مع متطلبات المجتمع بناءً على رؤية مشتركة.
وتفتح مبادرة “مفاتيح الحياة” التي أطلقتها أوراسكوم للتنمية، حواراً على مستوى عالمي لإعادة تعريف الحياة المجتمعية وتقديم منظور جديد لمستقبل مجتمعات مزدهرة ومستدامة.”
أكد الحمامصي أيضاً أن بناء المجتمعات العمرانية لا يكفي، حيث لا يشعر قاطني هذه المجتمعات بأنهم في المكان المناسب. ولقد أظهرت نتائج بحث “مفاتيح الحياة” الذي أجرته الشركة، أن 43% ممن تم استطلاع رأيهم لا يشعروا بأنهم يعيشون في المكان المثالي،
وترتفع هذه النسبة بين الشباب إلى 58%، مما يؤكد وجود حاجة مُلحّة لتصميم وإقامة مجتمعات مستقبلية تلبي تطلعاتهم المتغيرة وتوفر لهم بيئة عيش أكثر تفاعلاً واستدامة.
تهدف النسخة الأولى من مبادرة “مفاتيح الحياة” إلى وضع تعريف جديد للمجتمع في العالم المعاصر، وقد توصل البحث إلى أن الشعور بالانتماء هو ركن أساسي في بناء المجتمعات،
حيث أكد 80% من المشاركين في الدراسة على أهمية هذا الشعور. ولتحقيق هذا الهدف، حدد البحث ثلاثة محاور رئيسية هي:
- “الروابط المتصلة”، والتي تركز على بناء روابط اجتماعية قوية تساهم في خلق الشعور المشترك بالانتماء.
- “الصحة هي السبيل الوحيد”، والتي تركز على الأهمية المجتمعية للصحة والعافية.
- “المشاركة دليل على الاهتمام”، والتي تشجع على المشاركة في الأنشطة المجتمعية مما يساهم في خلق تجارب فريدة.