وزارة الصناعة والثروة المعدنية تعلن عن قائمة المتنافسين المؤهلين
من مرحلة التأهيل المسبق للحصول على رخصة كشف لموقع الخنيقية عن طريق المنافسة
أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية عن قائمة المتنافسين المؤهلين من مرحلة التأهيل المسبق للحصول على رخصة كشف عن المعادن في موقع “الخنيقية” التعديني الواقع في محافظة القويعية بمنطقة الرياض، الذي يجري طرحه للمنافسة على المستوى المحلي والدولي تماشيًا مع رؤية 2030، التي تهدف إلى جعل قطاع التعدين الركيزة الثالثة للصناعات الوطنية في المملكة.
ويعد موقع الخنيقية أكبر المواقع الاستكشافية في المملكة، حيث تزيد مساحته عن 350 كيلومتر مربع، ويحتوي على موارد معدنية كبيرة تقدر بنحو 25 مليون طن من خامات الزنك والنحاس، والتي تعد ضرورية لتحول قطاع الطاقة في ظل ارتفاع الطلب العالمي على الزنك والنحاس.
وذكرت الوزارة أن الشركات المتأهلة هي كل من: شركة ألارا السعودية فينشرز، وشركة التعدين العربية السعودية (معادن)، وشركة المصانع الكبرى للتعدين (أماك)، وشركة فيدانتا ليميتد، وشركة أسيل للتعدين والصناعة ليميتد، وشركة إيفانهو إليكترك، وشركة نورين للتعدين، وأخيرًا شركة موكسيكو ريسورسيس، حيث تنتهي بذلك المرحلة الأولى من عملية المنافسة للحصول على رخصة الكشف في موقع الخنيقية، وسيتم دعوة المتنافسين المؤهلين للمشاركة في المرحلة الثانية من عملية المنافسة، وهي مرحلة تقديم العروض، كما ستعقد الوزارة خلال شهر أبريل المقبل مؤتمرًا للمتنافسين المؤهلين لمعرفة المزيد عن المراحل المقبلة من عملية الترخيص.
وأضافت الوزارة أنه سيتم منح المشاركين مدة شهرين لاستكمال المرحلة الثانية المتمثلة بتقديم العروض، والحصول على الوثائق الداعمة، حيث تم تحديث غرفة البيانات الإلكترونية بالمعلومات الفنية التي يمكن للمستثمرين الوصول إليها والحصول على الوثائق والمستندات التي من بينها تقرير فني مستقل، ونموذج جيولوجي ثلاثي الأبعاد، بالإضافة إلى مسح أرضي، ودراسة مجتمعية أجريت في موقع الخنيقية.
كما أكدت الوزارة أن المجتمعات المحلية المجاورة لموقع الخنيقية تمثل أولوية قصوى كجزء من التزام المملكة بمعايير الاستدامة البيئية والمجتمعية، ودعت الشركات المتقدمة بعروضها أن تؤكد جدية التزامها بهذه المعايير.
يذكر أن وزارة الصناعة والثروة المعدنية، قد أعلنت عن بدء تلقى طلبات الترخيص للاستكشاف في موقع الخنيقية، مطلع العام الجاري، وذلك وفق نظام الاستثمار التعديني الجديد، حيث يمثل ذلك انطلاقة كبرى لرحلة استغلال الموارد المعدنية الهائلة في المملكة.
