هل أصبحت هواتف آيفون الأسوأ فى التصوير الفوتوغرافى مؤخرا؟

تُشكّل الكاميرات – أحجام مستشعراتها، وعدد الميجابكسلات، وعدساتها – جزءًا كبيرًا من تسويق الهواتف الذكية الرائدة الحديثة، ويعد هاتف آيفون، الذي كان يُقال إنه كان ملك التصوير الفوتوغرافي عبر الهاتف المحمول ، يعاني من إشكالية كبرى في أداء هذه الوظيفة المهمة للغاية.
ويُعدّ تحسين البرامج حيلة شائعة جدًا يستخدمها مصنعو الهواتف لمساعدة أجهزتهم على التقاط صور أفضل، لكن ذكاء أبل فعل عكس ذلك، فهناك الآن حسابات مستخدمين متعددة لذكاء Apple الذي يعالج ويُحسّن صورة بعد التقاطها، ليُحوّل جميع الحروف إلى هراء، و أحيانًا يعمل هذا بشكل جيد، وأحيانًا أخرى يُفسد صورةً رائعةً تمامًا.
ويحاول الذكاء الاصطناعي تقدير ما يجب أن تُظهره الصورة، لكنه لا يمتلك مجموعة بيانات شاملة كافية للقيام بذلك بشكل مُرضٍ، وإذا لم يتمكن الذكاء الاصطناعي من آبل من تحسين جودة الحروف بنسبة نجاح 100%، فعليه إما التوقف عن إجراء هذا “التحسين” أو إتاحة خيار تعطيله للمستخدم.
اقرا ايضا: هاتف آيفون ذهبي لكل لاعب في برشلونة وريال مدريد!
وتُدرك شركة آبل تمامًا عيوبها في مجال الذكاء الاصطناعي، وقد اتخذت عدة خطوات لتجاوزها، فقد فكّرت الشركة لفترة وجيزة في شراء Perplexity AI لـ Apple Intelligence، كما طلبت مؤخرًا من Anthropic وOpenAI المساعدة في Siri.
قد تحذو آبل حذو الشركات الصينية وتُضيف نموذج الذكاء الاصطناعي الرائد من جوجل، Gemini، إلى نظام iOS، ويُعدّ ضعف التصوير بسبب المعالجة اللاحقة السيئة مثالًا آخر على تحديثات برامج آبل السيئة الأخيرة، حيث تُعتبر آبل شركة برمجيات أكثر منها شركة أجهزة، لكنها تواجه صعوبة في إظهار ذلك مؤخرًا.