اتصالات وتكنولوجيا

موبايلي وإريكسون يوقعان اتفاقية تهدف إلى رفع مستوى تطبيقات تكنولوجيا الجيل الخامس في المنطقة

  • ستتمكن موبايلي من الاستفادة من أبحاث تربو على 25 عامًا في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من مختبر إريكسون للمستهلكين
  • تستفيد مويايلي من هذا البرنامج في الوصول إلى شركاء جدد في مجال حلول الألعاب والترفيه والتعليم، فضلًا عن الحصول على الدعم اللازم لتطوير خدمات مبتكرة للسوق الاستهلاكية عبر تقنيات الجيل الخامس
  • يعد هذا البرنامج جزءًا من جهود إريكسون لتسويق فرص الجيل الخامس من خلال توفير حلول عملية وخطط أعمال يستطيع مزودو خدمات الاتصالات طرحها في السوق

تعزيزاً لمكانتها المتميزة في خدمات الجيل الخامس ولتسريع وتمكين الاستفادة من تطبيقات الجيل الخامس لكافة القطاعات والمستهلكين في المملكة العربية السعودية، ومساهمتها في دفع عجلة الاقتصاد الرقمي حسب رؤية 2030،

قامت موبايلي بتوقيع إتفاقية مع شركة اريكسون المدرجة في بورصة ناسداك تحت الرمز (NASDAQ: ERIC) لتبادل الخبرات والاستفادة من برنامجها العالمي للشراكات في تطبيقات الجيل الخامس.

البرنامج يتيح الشراكة بين مقدمي خدمات الاتصالات في العالم والشركات الريادية والناشئة التي تعمل على تطوير وابتكار حلول وتطبيقات مبتكرة مبنية على قدرات شبكة الجيل الخامس.

وبتوقيعها للإتفاق، تستفيد موبايلي من أبحاث تربو على خمسةً وعشرون عاماً في مجال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات من مختبر إريكسون للمستهلكين لتعزيز تقدمها في هذا المجال ،

فضلًا عن ربطها بشكل حصري مع شبكة عالمية من الشركاء والشركات في مجال الابتكار في الجيل الخامس، مما يمكنها من تحقيق الريادة على صعيد التحول الرقمي لشبكات الجيل الخامس في منطقة الشرق الأوسط.

اقرا ايضا:  “جيتكس جلوبال” يستعرض أحدث تقنيات الجيل الخامس

وسوف يؤدي هذا التعاون بين موبايلي وإريكسون إلى رفع مستوى أبحاث تكنولوجيا الجيل الخامس في المنطقة.

كما يدعم البرنامج جهود شركة موبايلي في تطوير تطبيقات وخدمات جيل خامس مبتكرة تتمحور حول المستهلك،

وذلك من خلال ربط شركة موبايلي بمجموعة واسعة من الشركات التي توفر حلول الواقع المعزز والذكاء الاصطناعي. ويمكن دعم حالات استخدام جديدة في مجال التجربة المدمجة وألعاب الواقع المعزز والإفتراضي والرياضات الإلكترونية والموسيقى وخدمات الترفية، بفضل زمن الاستجابة المنخفض للغاية التي توفره شبكة الجيل الخامس.

وفي هذا السياق، قال إسماعيل الغامدي، الرئيس التنفيذي لوحدة الأفراد في موبايلي: “نحن سعداء بالشراكة في برنامج إريكسون لشركات الجيل الخامس، الذي يساهم في ربطنا مع مجموعة من الشركات الناشئة الرائدة في تطبيقات هذا المجال.

وتمثل هذه الشراكة خطوة أخرى نحو هدفنا في تحقيق الريادة على صعيد التحول الرقمي المدعوم بتقنيات الجيل الخامس في المملكة.

وإذ نشهد تزايدًا في الطلب على خدمات الجيل الخامس في المملكة، فإننا نطمح إلى تزويد عملائنا بخدمات وتطبيقات مبتكرة ومفيدة، ونرى بأن هذا البرنامج سيدعم جهودنا هذه بالاستفادة مما يوفره من خبرة عميقة وأبحاث مكثفة حول المستهلكين” .

من جانبه، قال جاسميت سينغ سيتي، رئيس وحدة مختبر المستهلك في إريكسون للأبحاث: “نحن نتطلع قدمًا إلى التعاون مع موبايلي لتعزيز الابتكار في مجال خدمات وحلول الجيل الخامس للمستهلكين في المملكة العربية السعودية من خلال الاستفادة من شبكتنا العالمية المتميزة من الشركات الناشئة.

وسوف يوفر هذا التعاون لشركة موبايلي القدرة على تلبية طلبات المستهلكين من التطبيقات والخدمات الرقمية المبتكرة، وتحقيق عائدات من عروض الجيل الخامس الجديدة للمستهلكين”.

وأضاف إيكو نيلسون، نائب الرئيس في إريكسون الشرق الأوسط وإفريقيا: “نحن سعداء جدًا بالتعاون مع شركة موبايلي وانضمامهم إلى برنامجنا لشركات الجيل الخامس.

ونعتقد أن هذا التعاون لن يقتصر على مساعدة موبايلي في تطوير خدمات جيل خامس مبتكرة تركز على المستهلك، بل سيساهم أيضًا وبشكل كبير في توسيع شبكة الجيل الخامس في المملكة، والتي تعد ركيزة أساسية لتحقيق رؤية السعودية 2030. وتتمتع تقنية الجيل الخامس بالقدرة على تعزيز تجربة مستخدمي موبايلي بشكل كبير، ونحن نأمل أن تساعد جهودنا المنطقة على تحقيق ذلك الهدف”.

هذا وكانت إريكسون قد أشارت في أكبر دراسة عالمية أصدرتها مؤخرًا حول تقنيات الجيل الخامس بعنوان “خمس طرق لتحسين تقنيات الجيل الخامس“، إلى أن نحو 300 مليون مستخدم إضافي سيشتركون في شبكات الجيل الخامس خلال عام 2021. كما ذكر أحدث تقارير التنقل من إريكسون والذي تم نشره في شهر يونيو الفائت،

أن اشتراكات الهواتف الذكية في تقنيات الجيل الخامس ستبلغ أكثر من 580 مليون اشتراك بحلول نهاية عام 2021، مما يلقي الضوء على أهمية مبادرة مزودي خدمات الاتصالات لتطوير وتقديم خدمات مبتكرة للمستهلكين مع تسارع انتشار تقنية الجيل الخامس في جميع أنحاء العالم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى