منصة الذكاء الاصطناعي الجديدة من “هولو” تعيد ابتكار تجربة شراء العقار لضمان رحلة سلسة ومتكاملة

● منصة تعتمد على الهواتف الذكية، صُمّمت للتخلص من العوائق، وتسريع الموافقات، وتمكين كوادر “هولو” من توظيف قوة التكنولوجيا العقارية بكفاءة عالية.
● التوقعات تُرجّح نمو قطاع الذكاء الاصطناعي في الإمارات من 3.47 مليار دولار في 2025 إلى 46.33 مليار دولار في 2030.
كشفت “هولو“، المنصة الرقمية الرائدة في ابتكار أسلوب شراء المنازل في المنطقة، عن إطلاق منصة جديدة مدعومة بالذكاء الاصطناعي. ولا تقتصر فوائد هذه المنصة على تحسين الأداء التشغيلي، بل يُمكنها تقديم تعريف مبتكر للطريقة التي يعمل بها القطاع العقاري من الداخل.
ويأتي هذا الكشف بالتزامن مع انطلاق “جيتكس 2025″، حيث تمثل المنصة الجديدة البنية الأساسية المحركة لعمليات “هولو”، بدءاً من التواصل مع العملاء، ووصولاً إلى تقديم طلبات التمويل العقاري، عبر واجهة موحدة وسلسة مصممة لتحقيق السرعة والكفاءة.
وتعمل المنصة كمركز تحكم فوري يزوّد مستشاري التمويل العقاري وفِرق خدمة العملاء بالأدوات اللازمة لاتخاذ قرارات دقيقة وسريعة، وتقديم خدمة استثنائية في كل نقطة تواصل مع العميل. ومن أهم ما تتسم به أيضاً أنها تساعد على تبسيط جميع المراحل، بدءاً من طلبات التمويل العقاري إلى مقارنة العقارات، والتخلص التام من العقبات الخفية التي يواجهها المشترون عادة دون أن يدركوها، لكنها تُؤثّر على تجربتهم في كل خطوة، لتجعل تجربة العميل سهلة وسلسة وعلى نحو غير مسبوق.
وقال مايكل هنتر، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة “هولو”: “تتمثل مهمتنا في إزالة العوائق من رحلة شراء المنزل. وبفضل هذه المنصة الجديدة المدعومة بالذكاء الاصطناعي، والمصممة خصيصاً للهواتف الذكية، يمكننا أن نرتقي بسرعة الإنجاز، وتقديم تجربة مبتكرة بالكامل.
ويُعزى ذلك إلى حقيقة مهمة، وهي أنها تمنح فريقنا القدرة على دعم المشترين في الوقت الفعلي، سواء في إدارة الموافقات، أو في مساعدة العائلات خلال أولى جولاتها العقارية. لقد أصبحت المنصة بمثابة الجهاز العصبي المركزي لأعمالنا، وهذا ما يصنع الفارق في لحظة يحتاج فيها الناس إلى اتخاذ أحد أهم القرارات في حياتهم”.
يشار إلى أن منصة “هولو” تدخل السوق في وقتٍ يشهد فيه قطاع الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات نمواً متسارعاً، إذ يُتوقع أن يرتفع من 3.47 مليار دولار في العام الجاري 2025 إلى 46.33 مليار دولار في العام 2030، في ظل استثمارات حكومية ضخمة ضمن الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي .
ومن جهة أخرى، يشهد قطاع التكنولوجيا العقارية توسعاً سريعاً في الدولة، إذ تُقدَّر قيمته الحالية بنحو 607.1 مليون دولار، مع توقعات ببلوغه 1.55 مليار دولار في العام 2030، وذلك بفضل ظهور المنصات الرقمية للتمويل العقاري والتقنيات الذكية المماثلة للابتكارات التي تقدمها “هولو” .
بدوره، قال آران سامرهيل، المدير التنفيذي للعمليات والشريك المؤسس لشركة “هولو”: “إن ما قدّمناه ليس ضجة إعلامية أو صرعة تكنولوجية، بل ابتكار حقيقي يعالج تحدياً قائماً كحل عملي لمشكلة حقيقية تتمثل في البطء التشغيلي. ففي عالم رقمي سريع الإيقاع، تُعيق الإجراءات البطيئة التقدّم، وتُضعف القدرة على الإنجاز. وهنا تكمن أهمية نظام الذكاء الاصطناعي الذي طورناه، لا سيّما وأنه يمنح فريقنا القدرة على العمل بسرعة ودقّة في اللحظات الحاسمة”.
وأضاف سامرهيل: “لن يكون هذا الابتكار بديلاً عن اللمسة الإنسانية، بل يهدف إلى تعزيزها وتمكينها. وسيكون خبراؤنا في مجال التمويل العقاري وفريق خدمة العملاء موجودين لمنح العملاء الطمأنينة والإرشاد وتقديم تجربة أسهل وأكثر سلاسة.
وبفضل استخدام الذكاء الاصطناعي لتولي المهام الروتينية وراء الكواليس، نتيح لفريقنا التركيز على الجوانب المهمة، وتحديداً الفهم والإنصات والقدرة على بناء علاقات قائمة على الثقة، وهي العوامل الحقيقية التي تُحدث الفارق وتساعد على إبرام الصفقات. وهذا يعني تقديم النوع المطلوب من الابتكار الذي كان يفتقده القطاع”.
وتدمج المنصة الجديدة مجموعة من الوظائف الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي في تجربة موحدة، إذ يمكن لأعضاء الفريق تسجيل الملاحظات الصوتية بعد جولات المعاينة، ليتم تلخيصها وتصنيفها تلقائياً، مما يوفر الوقت ويزيد الإنتاجية.
يمكن لممثلي خدمة الكونسيرج تسجيل تفضيلات المشترين ومشاركتها عبر منصة Holo HUB للحصول على مطابقة عقارية خلال أقل من ساعة. كما يمكن لمستشاري التمويل العقاري التحقق من المستندات وتقديمها ببضع نقرات فقط، في حين تضمن التنبيهات المدمجة حول صحة الصفقات عدم تفويت أي تفاصيل مهمة.
من إدخال البيانات إلى اتخاذ القرارات، يعمل الوكيل المدعوم بالذكاء الاصطناعي على تقليص أوقات الإنجاز، وإزالة أوجه القصور، وتوفير رؤية أوضح لجميع الأطراف المعنية. سواء كان مستشار تمويل عقاري في الميدان، أو ممثل كونسيرج ينسّق جولات المشاهدة، أو مدير ملف يعمل من مكتبه، أصبح فريق Holo قادراً الآن على التحديث والاستجابة وتقديم الوضوح بشكل أسرع من أي وقت مضى.
يتماشى هذا الإطلاق أيضاً بشكل وثيق مع الأجندة الوطنية لدولة الإمارات لبناء اقتصاد قائم على التكنولوجيا مدعوم بالابتكار والسرعة والثقة. وكجزء من استراتيجية دبي D33 وخطة الحكومة الرقمية للإمارات، تلعب مثل هذه المبادرات دوراً رئيسياً في تحويل قطاع العقارات من قطاع تقليدي يعتمد على المعاملات اليدوية إلى نموذج يحتذى به في التجارب الرقمية الذكية.
وبالنظر إلى المستقبل، تخطط Holo لتطوير الوكيل بميزات جديدة مثل التعرف الأكثر ذكاءً على المستندات، والرؤى التنبؤية للعملاء، والإشعارات الذكية التي تساعد أعضاء الفريق والمشترين على البقاء دائماً خطوة إلى الأمام.