مركز الملك عبدالله المالي يعمل على تعزيز مشاركة المرأة في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات
- إطلاق برنامج Girls4Tech™ في المملكة بهدف تشجيع الفتيات الصغار على العمل في مجالات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات
الرياض – متابعة – جلف تك –
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، جددت ماستركارد التزامها بتمكين الفتيات والنساء في المملكة العربية السعودية من خلال التعاون مع شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي لتقديم برنامجها الرائد Girls4Tech™ في البلاد.
ويعمل برنامج Girls4Tech التعليمي على ربط اساسيات أعمال ماستركارد بمبادئ العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، وجرى تصميمه بالتعاون مع نخبة من أبرز مهندسي وتقنيي ماستركارد على أساس منهجية تقوم على المعايير العالمية للعلوم للرياضيات. وستحصل ماستركارد على دعم كل من شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي والاتفاق العالمي للأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، بالشراكة مع مدارس مسك لتمكين الفتيات في المملكة من تعلم المهارات التقنية المهمة بما يمكّنهنّ من تحقيق النجاح في عالمٍ تقوده التكنولوجيا.
وستشارك في الدفعة الأولى من البرنامج طالبات من مدارس مسك للمساهمة بالارتقاء بمعايير التعليم الخاص غير الهادف للربح في المملكة. وكانت مدارس مسك قد تأسست سنة 2016، بهدف إعداد المتعلمين الشباب للمستقبل من خلال إثراء مهاراتهم الإبداعية، وتوفر مدارس مسك اليوم التعليم من مرحلة ما قبل الروضة وحتى الصف 12، مع التركيز على التنمية الشاملة لكل متعلم.
وكانت ماستركارد قد أطلقت برنامج Girls4Tech لأول مرة في عام 2014 بهدف إلهام وإعداد الفتيات الصغار اللواتي تتراوح أعمارهن بين 8 و16 عامًا وتشجيعهن على العمل في مجالي العلوم والتكنولوجيا، واتسع نطاق البرنامج لاحقًا ليمتد تأثيره إلى آلاف الفتيات في مختلف أرجاء منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ويوفر للطالبات فرصة للتعلم من خلال منهاج عملي تفاعلي يعتمد على موضوعات العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وفي هذا السياق، قالت ماريا ميدفيديفا، رئيس تطوير الأعمال لدى ماستركارد في المملكة العربية السعودية والبحرين: “تشهد السعودية تحولات ثقافية واقتصادية هائلة، ونحرص في ماستركارد على المساهمة بقوة في دعم هذه الجهود. وفي سياق التزامنا بدعم وتعزيز الاقتصاد النسائي، يسعدنا أن نطلق برنامج Girls4Tech لتمكين المواهب السعودية الشابة من تحقيق إمكاناتهم الكاملة. نحن نرى بأن التكنولوجيا هي أداة رئيسية لدفع عجلة النمو الاقتصادي في المستقبل، ونتطلع إلى شراكتنا مع شركة إدارة وتطوير مركز الملك عبدالله المالي لرعاية ودعم الجيل المقبل من قادة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات.
وقال جوتام ساشيتال، الرئيس التنفيذي الرئيس التنفيذي لشركة إدارة وتطوير مركز الملك عبد الله المالي: “بصفتنا منطقة مالية حديثة تم تأسيسها لتكون بمثابة أحد محركات النمو في المملكة العربية السعودية، يسرنا العمل مع ماستركارد لإطلاق برنامج العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات الخاص بالشركة في المملكة. إن الاستفادة من الإمكانات الكاملة للمرأة وتسخيرها لخدمة الاقتصاد للمرأة في الاقتصاد سيساهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 26% بحلول عام 2025، ليرفد الناتج المحلي الإجمالي العالمي بما يصل إلى 28 تريليون دولار أمريكي سنوياً. سيساهم هذا العرض المبتكر في تمكين الفتيات والنساء من تحقيق إمكاناتهن، وسيعزز من جهود التنويع الاقتصادي في المملكة وحماية مستقبلنا على المدى الطويل”.
من جهتها، قالت ريبيكا ليتون شورت مديرة مدارس مسك: “نحن فخورون بمشاركتنا في برنامج ماستركارد Girls4Tech في المملكة العربية السعودية منذ انطلاقته، وذلك انطلاقاً من التزامنا بتمكين وإلهام الطالبات وتشجعيهن على الابتكار في مجالات العلوم والتكنولوجيا. تسعى مدارس مسك إلى إعداد طلبتها لأن يخدموا وطنهم والعالم بأسره وأن يكونوا قادة الغد. ونحن على ثقة بأن برنامج Girls4Tech سيؤدي دوراً محورياً في مساعدتنا على تحقيق هذه الأهداف الطموحة.”
وبهدف دعم البرنامج بشكل أكبر، ستنظم شبكة الميثاق العالمي للأمم المتحدة بالشراكة مع منظمة اليونسكو في منطقة الخليج ورش عمل تبحث مستقبل التعليم وسوق العمل.
وقال إبراهيم الهلالي، المدير التنفيذي لشبكة الميثاق العالمي للأمم المتحدة بالمملكة: “يلعب قطاع الأعمال إلى جانب المدارس دوراً حيوياً في تشكيل وبناء مهارات وقدرات قادة المستقبل، وهو ما يساهم بشكل كبير أيضاً في دعم جهود الاستدامة المؤسسية. وتساهم مثل هذه المبادرات في الارتقاء بالتعليم في مجالات الأعمال والإدارة والبحوث والفكر القيادي على المستوى العالمي، في نفس الوقت الذي تعزز فيه الوعي حول أهداف التنمية المستدامة وتعمل على صناعة قادة مستقبليين يتحلون بروح المسؤولية.”
ويقوم موظفو ماستركارد بمهام المتطوعين في البرنامج ويعملون على تنظيم أنشطة واقعية وتفاعلية لكل مفهوم، وتقديم مناهج مبنية وفق المعايير العالمية في العلوم والرياضيات، حيث يتم دمج خبرات ماستركارد الواسعة في مجالات التكنولوجيا والابتكار بما يمكن الطلبة من استكشاف آفاق مسيرتهم المهنية في قطاعات العلوم والتكنولوجيا والرياضيات بما في ذلك العمل في مجالات اكتشاف الاحتيال وتحليل البيانات وهندسة البرمجيات. واستفادت نحو 3.5 مليون طالبة من الأعمار بين 8 و16 سنة في 60 دولة من هذا البرنامج حتى الآن، وتلتزم ماستركارد بأن يصل عدد المستفيدات من البرنامج إلى 5 ملايين بحلول عام 2025.