مجموعة stcتقدّم حلول وكلاء الذكاء الاصطناعي للسوق السعودي في ليب 2025
![](https://gulftech-news.com/wp-content/uploads/2025/02/Image-2-stc-Unveils-Revolutionary-AI-Powered-Agentic-Solutions-for-Saudi-Market-at-LEAP-2025-780x470.jpg?v=1739274141)
تفتخر مجموعة stc، ممكّن التحوّل الرقمي، بتقديم حلول وكلاء الذكاء الاصطناعي إلى سوق المملكة العربية السعودية وذلك من خلال إبرام شراكة استراتيجية مع “شفرة”، الشركة الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي وإحدى أبرز الشركات المشاركة في برنامج “inspireU” من “stc” المخصص لتسريع نمو الشركات الناشئة.
في إطار هذا التعاون الذي تم الإعلان عنه في مؤتمر “ليب 2025″، ستتمكن الشركات السعودية من خفض التكاليف التشغيلية وتعزيز الكفاءة وتبسيط سير العمليات المعقدة عبر القطاعات الرئيسية في المملكة من خلال أتمتة كوادر القوى العاملة المدعومة بالذكاء الاصطناعي.
يقول سعود الشريهي، نائب الرئيس للمنتجات والحلول في مجموعة stc، “ضمن إطار هذه الشراكة، سيستعرض موظفو الذكاء الاصطناعي في مجموعة stc دور وكلاء الذكاء الاصطناعي في مساعدة الشركات لاختيار أفضل كوادر العمل القائمة على الذكاء الاصطناعي لتلبية احتياجاتها الفريدة من خلال التأكد من أن موظفي الذكاء الاصطناعي متوافقون تماماً مع ثقافة الشركة وخبراتها لتعزيز الكفاءة التشغيلية وسير العمل لعملائنا.”
ومن جهته، سلّط الحارث العطاوي، الرئيس التنفيذي لشركة شفرة، الضوء على الإمكانيات الفريدة التي تتمتع بها حلول الذكاء الاصطناعي من شفرة، قائلاً: “توفر حلول الذكاء الاصطناعي للقوى العاملة من شفرة منظومة متكاملة للشركات – من استضافة النماذج اللغوية الكبيرة وإدارة وتنظيم معارف الذكاء الاصطناعي، إلى موظفي الذكاء الاصطناعي الذين يعملون على أتمتة سير العمل بسلاسة وتحسين عملية اتخاذ القرار والتكامل عبر مختلف الأنظمة التي تتبناها الشركات. تعمل تقنيتنا الرائدة على تمكين الشركات من نشر موظفي الذكاء الاصطناعي القادرين على تعزيز العمليات وتحسين الكفاءة على كل المستويات.”
في إطار هذا التعاون، سيتم دمج موظفي الذكاء الاصطناعي في الشركات السعودية لأتمتة سير العمليات المعقدة، وتحسين عملية اتخاذ القرار، وضمان التفاعلات السلسة عبر مختلف الأنظمة الداخلية ونقاط اتصال العملاء. كما تستشرف هذه الشراكة تحوّلاً كبيراً في معدل تبني الشركات السعودية للذكاء الاصطناعي مما سيساهم بإعادة تعريف كفاءة القوى العاملة، وتوسيع نطاق العمليات دون عناء، ووضع المملكة في طليعة الابتكار التجاري القائم على الذكاء الاصطناعي.