ماستركارد تتعاون مع “بيمنت إنترناشيونال إنتربرايز” لإطلاق برنامج “فلوس” في البحرين
أعلنت ماستركارد عن تعاونها مع شركة “بيمنت إنترناشيونال إنتربرايز” (PIE) لإطلاق برنامج “فلوس” (FLOOSS) الرقمي، الذي يقدم الخدمات المالية للعملاء في مملكة البحرين بطريقة مريحة وموثوقة، ويمثل بديلًا مناسبًا للنظم المصرفية التقليدية، حيث يتيح البرنامج للعملاء إمكانية الحصول على بطاقات افتراضية في غضون دقائق معدودة لإتمام مدفوعاتهم عبر الإنترنت، الأمر الذي يفتح أمامهم عالمًا جديدًا من الإمكانيات المالية. ويمكن استخدام بطاقة ماستركارد المسبقة الدفع في المتاجر وأجهزة الصراف الآلي حول العالم.
وتتميز عملية التسجيل للحصول على بطاقة “فلوس” بالبساطة والسهولة، ودون الحاجة فتح حساب بنكي. ومع ذلك، يمكن للعملاء إيداع الأموال وسحبها وتحويلها بين الحسابات بكل سرعة وسلاسة، وتتبع مشترياتهم عبر المحفظة أو البطاقة الخاصة بهم. ويمكّن تطبيق “فلوس” العملاء من إعداد رسائل تذكير بالفواتير المستحقة، مع توفير ميزة “الإضافة إلى عربة التسوق” لإجراء عمليات الدفع بصورة فورية.
ويقدم التطبيق العديد من الخدمات الأخرى بما في ذلك سداد رسوم الخدمات ورسوم الاتصالات (تعبئة الرصيد، وسداد الفواتير والاستعلام عن الرصيد)، وشراء قسائم الهدايا وبطاقات الاتصالات الهاتفية. وقد تم اعتماد أعلى معايير الأمان واستخدام أحدث التقنيات الأمنية في التطبيق لضمان حماية بيانات المستخدم والمعلومات الحساسة.
وعن هذه الشراكة، قال فواز غزال، الرئيس التنفيذي لشركة PIE: “صممت منصة “فلوس” الرقمية لتوفير تجربة مصرفية أكثر كفاءة، حيث نقدم بديلًا أفضل من طرق الدفع التقليدية لإدارة الأموال. وتعتبر ماستركارد الشريك الأفضل لدعمنا في هذا المشروع، نظراً لسجلها الحافل بالتعاون مع شركات التكنولوجيا المالية في المنطقة وحول العالم، وما تتمتع به من خبرة فريدة في مجال توفير الحلول التكنولوجية، بما يضمن الإطلاق الناجح لبرنامج “فلوس” في البحرين والمنطقة.”
وتعد منصات الدفع الرقمية بديلًا مناسبًا للخدمات المصرفية التقليدية، نظرًا لأنها توفر نظامًا افتراضيًا يقدم نفس المنتجات والخدمات سواء عبر الإنترنت أو تطبيق الهاتف المتحرك، ومن دون الحاجة لزيارة فرع البنك على الإطلاق. ويركز نموذج العمل هذا على إلغاء التعاملات النقدية تمامًا، وتشجيع التعاملات الرقمية غير الورقية بدلًا منها.
من جانبه قال جهاد خليل، مدير منطقة المملكة العربية السعودية والبحرين والمشرق العربي في ماستركارد: “يعتبر دعم نمو منظومة المدفوعات المحلية أمراً أساسياً للغاية لبناء اقتصاد رقمي قوي وأكثر شمولية في المجتمعات التي يعمل ضمنها. وحين نتحدث عن الاستفادة من نمو التجارة الإلكترونية وتعزيز الشمول المالي، فإن أحد أهم عوامل نجاح الاقتصادات الإقليمية على هذا الصعيد هي شريحة الشباب، التي ترسم مستقبل اقتصاداتنا. ونعتقد بأن هذه الشراكة ستساهم في ترسيخ مكانة ماستركارد لاعباً رئيسياً في مجال المدفوعات الرقمية على مستوى المنطقة”.
وتسعى ماستركارد من خلال هذه الشراكة إلى ترسيخ مكانتها الريادية في مجال تزويد تقنيات المدفوعات، وتسهيل استخدام التقنيات الرقمية الجديدة بمختلف أشكالها. وتواصل الشركة العمل مع شركائها من شركات التكنولوجيا المالية لإعادة تشكيل نظم المدفوعات الرقمية والخدمات المصرفية الافتراضية في المنطقة.
يشار إلى أن أن حجم عمليات نقاط البيع والتجارة الإلكترونية في البحرين قد تجاوز 3.62 مليار دولار خلال النصف الأول من عام 2021، بحسب ما أعلن عنه مصرف البحرين المركزي.