مؤسسة هيفولوشن الخيرية تُعلن عن تشكيل لجنة استشارية علمية تضمّ خبراء مشهورين في مجال تطوير العلوم المُرتبطة بالعُمر الصحيّ للإنسان والشيخوخة
الرياض – متابعة – جلف تك :
شكّلت مؤسسة “هيفولوشن” الخيرية، وهي مؤسسة غير ربحية تقدّم منحاً وتستثمر في مراحل مبكرة لتحفيز الأبحاث وريادة الأعمال في مجال تطوير العلوم المرتبطة بالعمر الصحي للإنسان، لجنةً استشاريةً علميةً تضمّ خبراء في مجال التقدّم بالعُمر وعلوم الشيخوخة. وسيقدّم الأعضاء في اللجنة الاستشارية العلمية مقترحات وتوجيهات ودعم لجهود مؤسسة “هيفولوشن” لتمويل الأبحاث والعلوم في مجال العُمر الصحي للإنسان وعلم الشيخوخة في جميع أنحاء العالم.
وقال فيليب سييرا، دكتوراه، الرئيس التنفيذي للشؤون العلمية بمؤسسة “هيفولوشن” الخيرية ورئيس مجلس إدارة اللجنة الاستشارية العلمية، في هذا السياق: ” يُشرّفني أن أرحّب بهذه الهيئة المُوقّرة من العلماء ليضطلعوا بدور استشاري في مؤسسة ’هيفولوشن‘ الخيرية. وتضمّ اللجنة الاستشارية العلمية في مؤسسة ’هيفولوشن‘ الخيرية كوكبةً من أبرز القادة في مجال الأبحاث المرتبطة بالتقدّم في السّن من ثلاث قارات، وستقدّم المشورة الاستراتيجية لمؤسستنا وترسّخ تقدمنا. ونتطلع إلى تلقي مقترحات وإرشادات هؤلاء الأفراد البارزين فيما نتقدّم لتحقيق جهودنا الرامية لإطالة العمر الصحي للإنسان وفهم عمليات الشيخوخة”.
وتتضمن قائمة الأعضاء المؤسسين للهيئة الاستشارية العلمية بمؤسسة “هيفولوشن” الخيرية كلاً من:
- براين كينيدي، الحاصل على درجة دكتوراه، والذي يتّخذ من سنغافورة مقراً له. وهو أستاذ جامعي مُوقّر لمادّتَي الكيمياء الحيوية وعلم وظائف الأعضاء في كلية يونغ لو لين للطب في الجامعة الوطنية بسنغافورة (“إن يو إس”) ويتولى حالياً منصب مدير (1) مركز دراسات إطالة العمر الصحي للإنسان في النظام الصحي بجامعة سنغافورة الوطنية، (2) وبرنامج الأبحاث التطبيقية حول إطالة العمر الصحي للإنسان في كلية الطب في جامعة سنغافورة الوطنية، (3) ومركز آسيا لإطالة الفترة الإنجابية للإنسان والإنصاف في كلية الطب في جامعة سنغافورة الوطنية. وتولّى سابقاً منصب الرئيس والرئيس التنفيذي لمعهد باك لأبحاث الشيخوخة وعمل أستاذاً هناك حتى عام 2020. بالإضافة إلى ذلك، يشغل البروفيسور كينيدي منصب رئيس التحرير المشارك في “أجينج سيل”، وهي مجلة علمية تخضع لمراجعة الأقران.
- الطبيب غيدو كرومر، الحاصل على درجة الدكتوراه في الطب، الذي يتّخذ من فرنسا مقراً له. وهو أستاذ جامعي في كليّة الطبّ في جامعة باريس سيتيه، ومدير الفريق البحثي في مجال “الأيض والسرطان والمناعة” في المعهد الوطني الفرنسي للصحة والبحوث الطبية، ومدير منصات علم الأيض وعلم الأحياء الخليوي في معهد غوستاف روسي لأبحاث السرطان الشاملة في باريس، وطبيبٌ ممارس في مستشفى جورج بومبيدو الأوروبي في باريس. ويشغل منصب رئيس الأكاديمية الأوروبية لعلم مناعة الأورام السرطانية، ومدير مختبر “لاب-إكس” لعلم المناعة والأورام، وهو اتحادٌ لمؤسسات الأبحاث. ويُعدّ البروفيسور كرومر المحرر المُؤسّس لست مجلات، بما في ذلك “ديل داث آند ديسيز” (“نيتشر بابليينج جروب”، “سيرينجر”).
- الطبيبة أندريا ماير، دكتوراه في الطب، التي تتخذ من سنغافورة مقراً لها. وهي طبيبة متخصّصة في طب إطالة العمر وأستاذة أون تشيو سينغ في أبحاث الطب والشيخوخة الصحية والخرف، ومديرة مركز إطالة العمر الصحي في جامعة سنغافورة الوطنية، وكذلك أستاذة في علم الشيخوخة في جامعة فريجي أمستردام (هولندا). وفي وقتٍ سابق، شغلت الاستاذة أندريا منصب رئيس قسم طب الشيخوخة في المركز الطبي بجامعة فريجي في أمستردام، وقبل ذلك شغلت منصب مدير قسم الطب والرعاية المجتمعية في مستشفى ملبورن الملكي بأستراليا، وأستاذة في مجال الطب ورعاية المسنين في جامعة ملبورن. كما تولّت دور الرئيس المُؤسّس لجمعية طب إطالة العمر الصحي للإنسان وتعمل كعضو مُختار في الجمعية الهولندية الملكية للعلوم والإنسانيات ومُستشارة لمنظمة الصحة العالمية تتولى تقييم عقد الأمم المتحدة للشيخوخة الصحية.
- الطبيبة لورا نيدرهوفر، الحاصلة على درجة الدكتوراه في الطب، والتي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها. وهي أستاذةً للكيمياء الحيوية وعلم الأحياء الجزيئي والفيزياء الحيوية ومديرة المعهد الخاص بعلم أحياء الشيخوخة وعملية الأيض في جامعة مينيسوتا. وفي وقت سابق، تولّت البروفيسورة لورا دور الأستاذ المُشارك في الطب الجزيئي في حرم فلوريدا التابع لمعهد سكريبس للأبحاث، وقبل ذلك كانت أستاذةً مشاركةً في علم الأحياء الدقيقة وعلم الوراثة الجزيئي في جامعة بيتسبرغ. كما نالت جائزة جلين للبحوث الطبية في الآليات البيولوجية للشيخوخة، وجائزة فينسينت كريستوفالو للنجم الصاعد في أبحاث الشيخوخة من الاتحاد الأمريكي لأبحاث الشيخوخة (“إيه إف إيه إف”).
- الطبيب توماس راندو، الحاصلة على درجة الدكتوراه في الطبّ، والذي يتخذمن الولايات المُتّحدة مقراً له. وهو مدير مركز أبحاث الخلايا الجذعية في جامعة كاليفورنيا بولاية لوس أنجلوس (“يو سي إل إيه”) وأستاذ علم الأعصاب وعلم الأحياء الجزيئي والخلوي والتطوري بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس. وكان توماس سابقاً أستاذاً بقسم علم الأعصاب والعلوم العصبية في كلية الطب بجامعة ستانفورد حيث تولّى منصب مدير مركز جلين لبيولوجيا أبحاث الشيخوخة ونائب مدير مركز ستانفورد لإطالة العمر. كما حصل الدكتور راندو على جائزة الرواد من معاهد الصحة الوطنية الأمريكية وجائزة “ترانسفورماتيف آر 01” بفضل عمله في بيولوجيا الخلايا الجذعية وبيولوجيا الشيخوخة، من بين جوائز أخرى. وتجدر الإشارة إلى أنّ الدكتور راندو عضو في الأكاديمية الوطنية للطب في الولايات المتحدة الأمريكية والأكاديمية الأمريكية للفنون والعلوم.
وباعتبارها لجنةً مستقلةً، تؤدي اللجنة الاستشارية العلمية دوراً استشارياً بحتاً وتهدف إلى إثراء مشاركة مؤسسة “هيفولوشن” الخيرية مع المجتمع العلمي ومساعدة المؤسسة على تعزيز استراتيجيتها ومبادراتها العلمية وترسيخها.