أعلن إيلون ماسك عبر حسابه على منصة “X” عن استئناف عمل المنصة في البرازيل بعد توقف دام لعدة أشهر بسبب نزاع مع القاضي ألكسندر دي مورايس من المحكمة العليا الفيدرالية.
وكانت منصة إكس قد عينت في سبتمبر الماضي ممثلًا قانونيًا لها في البرازيل كخطوة أولى لاستئناف خدماتها، إلا أن القضاء البرازيلي قرر استمرار الحظر حتى يتم استيفاء جميع المتطلبات القانونية.
ماسك، امتثل لأوامر المحكمة البرازيلية ،في محاولة لحل النزاع الطويل الذي انتهى بفرض غرامات بملايين الدولارات، وحظر المنصة في البرازيل.
عودة منصة إكس
أبلغت الشركة التي كانت تُعرف سابقًا باسم “تويتر” المحكمة بأنها امتثلت لأوامرها، وقامت بحظر حسابات متهمة بنشر خطاب الكراهية والأخبار المزيفة، وهو ما كانت الشركة تعارضه في السابق.
في أبريل الماضي، تحدى إيلون ماسك أوامر القاضي ألكسندر دي مورايس، الذي يقود جهود مكافحة خطاب الكراهية والأخبار المزيفة، واتهمه ماسك بممارسة الرقابة.
ورد مورايس بفتح تحقيق جنائي ضد ماسك، متهمًا إياه بنشر معلومات مضللة.
تجميد أصول شركات ماسك.
في منتصف أغسطس الماضي، قام ماسك بإغلاق مكاتب منصة إكس في البرازيل، مما ترك شركته بدون ممثل قانوني، وهو شرط ضروري لتشغيل شركات التكنولوجيا في البلاد وفقًا للقوانين الفيدرالية.
نتيجة لذلك، قامت المحكمة الفيدرالية العليا “إس تي إف” بتجميد الأصول التجارية لشركات ماسك، بما في ذلك منصة إكس و”ستارلينك”.
وأوضحت المحكمة أن “سبيس إكس“، الشركة الأم لـ”ستارلينك”، و”إكس” تعملان معًا وتعتبران طرفًا ذا صلة.
تهديد ماسك بتجميد الأصول البرازيلية
في ذلك الوقت، نشر ماسك على منصة “إكس” تهديدًا بأنه إذا لم تعيد الحكومة البرازيلية الأصول التي صادرتها لشركة “سبيس إكس”، فإنه سيتخذ إجراءات مماثلة ضد أصول الحكومة البرازيلية.
وحسب أحدث التقديرات، فإن عدد مستخدمي منصة “إكس” في البرازيل يقدر بحوالي 22 مليون مستخدم.
