شركة محمد يوسف ناغي للسيارات – فورد تدعم المستكشفة روزي ستانسر في رحلة “طريق البخور 2025”
رحلة معاصرة تنطلق من قلب الصحراء لتجمع بين تاريخ الماضي ونبض الحاضر
تشهد المملكة العربية السعودية رحلة استكشافية فريدة من نوعها، حيث تواصل المستكشفة البريطانية روزي ستانسر مسيرتها عبر “طريق البخور 2025”. فبين تضاريس المملكة المتنوّعة وبيئاتها الطبيعية في مختلف المناطق التاريخية، تخوض ستانسر تحديًا يجمع بين التحمّل البدني والاستكشاف الثقافي والتفاعل المباشر مع المكان. وبعد أكثر من شهر على انطلاق الرحلة، تجاوزت روزي 34 يومًا من المسيرة وقطعت مسافة 5,376 ميلًا سيرًا على الأقدام داخل أراضي المملكة.
أمّا رفيقها الدائم في هذه الرحلة خطوة بخطوة، فهي سيارة فورد إكسبيديشن 2025 الجديدة كليًا التي قدّمتها، وبكلّ فخر، شركة محمد يوسف ناغي للسيارات – فورد لترافق المستكشفة وتوفّر لها كل ما تحتاج إليه من دعم وخدمات لوجستية. فبفضل تصميمها المميّز الذي يجمع بين القوة والراحة والقدرة على التحمّل، لا تؤدي السيارة دور وسيلة النقل وحسب، بل تشكّل الجوهر الأساسي لضمان استمرارية الرحلة بأعلى مستويات الكفاءة والسلامة عبر الصحارى والوديان والمناطق الحضرية.
انطلقت ستانسر في رحلتها من منطقة حِمى حيث تحكي النقوش التاريخية قصص الحضارات القديمة، ثم عبرت مسارات متعدّدة عبر الكثبان الرملية والوديان والمدن المعروفة بتراثها الثقافي وحفاوة استقبالها. وتعكس كل مرحلة من مراحل الرحلة تنوّع الجغرافيا السعودية وغنى إرثها الحضاري. وبعد وصولها إلى المدينة المنورة، تواصل ستانسر حاليًا تقدّمها باتجاه مكة المكرمة، استعدادًا لخوض المرحلة التالية من هذه الرحلة الاستكشافية.
وفي تصريح لها، تحدثت ستانسر عن تجربتها في هذه الرحلة وقالت: “تُعدّ رحلتي عبر مناطق المملكة العربية السعودية من أكثر التجارب تأثيرًا في حياتي. فبدءًا من منطقة حِمى النابضة بالإرث التاريخي وصولًا إلى المدينة المنورة التي يعمّها الصفاء والسكينة، تكشف كل خطوة أقوم بها عن قصة جديدة وآفاق جديدة وعن معنى آخر للهدف الذي أسعى إلى تحقيقه. وفيما أتقدّم نحو مكة المكرمة، لم تعد الرحلة مجرد اختبار للقدرة على التحمّل، بل أصبحت تجربة أعتزّ بها وأتعلّم منها وتجربة تربطني بعمق بهذه الأمة العظيمة وشعبها”.
وتعكس هذه الشراكة التزام شركة محمد يوسف ناغي للسيارات – فورد بدعم المبادرات القائمة على قيم التقدّم والشجاعة والاستكشاف الهادف. وفي ما يتعلّق بسيارة فورد إكسبيديشن 2025 على وجه الخصوص، فقد صُمّمت لاجتياز أصعب التضاريس في المملكة، بما يمكّن ستانسر وفريقها من التركيز على أهداف الرحلة المتعلّقة بالقدرة على التحمّل والاستكشاف الثقافي والأبعاد الإنسانية والعاطفية للحركة والنشاط.
وفيما تواصل روزي ستانسر تقدّمها نحو مكة المكرمة وتستعدّ للمراحل التالية من رحلتها، تستمرّ هذه التجربة في جذب اهتمام المتابعين حول العالم، لا سيّما أنّها تعكس التقاء العزيمة الإنسانية بالتميّز الهندسي، خطوة بخطوة، وميلًا بعد ميل، وقصة بعد أخرى.
