سنوفليك تعين علي آل اسماعيل مديراً للشركة في المملكة العربية السعودية لقيادة توسع العمليات في البلاد
أعلنت سنوفليك، الشركة العالمية الرائدة المتخصصة في تطوير بنية قوية لتخزين البيانات والبحث والحوسبة المتوازية للمؤسسات، اليوم عن تعيين علي آل اسماعيل مديراً للشركة في المملكة العربية السعودية، مما يؤكّد التزام سنوفليك بتوسيع نطاق أعمالها لتعزيز النمو والتواجد بالقرب من العملاء في البلاد.
من منصبه الجديد، سيساهم علي بالارتقاء باستثمارات العملاء في البيانات وتعزيز قيمة أعمالهم عبر منصة سنوفليك بما يتواءم مع رؤية السعودية 2030 لدعم النمو الاقتصادي الرقمي.
يأتي هذا التعيين بعد افتتاح المقر الإقليمي للشركة في الرياض مؤخراً، بالإضافة إلى نشر المنصة محلّياً على سحابة غوغل الدمام (Google Cloud Dammam) في المملكة العربية السعودية لمساعدة العملاء على تلبية متطلبات توطين البيانات في المملكة.
في إطار مسؤولياته الجديدة في سنوفليك، سيتولى علي مهمة تنمية عمليات الشركة في المملكة العربية السعودية وتطوير العلاقات مع العملاء الحاليين والعملاء المحتملين، بما في ذلك الكيانات والهيئات الحكومية والشركات المحلية، وتوسيع دائرة الشركاء المحليين، ودعم نمو فريق سنوفليك المحلي. كما سيركز على قيادة اعتماد سحابة سنوفليك لبيانات الذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، بما في ذلك القطاع العام، الخدمات المالية، النفط والغاز، التصنيع، وتجارة التجزئة.
بمناسبة تعيينه في منصبه الجديد، صرّح علي آل اسماعيل، المدير العام لشركة سنوفليك في المملكة العربية السعودية، قائلاً: “تُعتبر المملكة العربية السعودية سوقاً حيوياً مهماً يواصل النمو والتحول بسرعة إلى اقتصاد قائم على البيانات.
تتصدّر سنوفليك هذا التحول التكنولوجي، مما كان بمثابة قوة دافعة وراء قراري للانتقال إلى سنوفليك. بصفتي مدير الشركة في المملكة، ستتمحور أولوياتي حول تمكين عملائنا من الاستفادة الكاملة من إمكانات بياناتهم لتحقيق أفضل النتائج ودعم التحول الرقمي للمملكة بما يتماشى مع رؤية المملكة العربية السعودية 2030.”
يمتلك علي خبرة تقرب من 20 عام في قيادة المبيعات وتطوير الأعمال، شغل خلالها مناصب عليا في نخبة من شركات التكنولوجيا الرائدة، بما في ذلك أوراكل، مايكروسوفت، سيسكو، وألكاتيل، مع التركيز على صناعات النفط والغاز والمرافق وشركات النمو في الأسواق المتوسطة.
مؤخرّاً، شغل علي منصب قائد مبيعات أول لشركة أوراكل في المملكة العربية السعودية، حيث أسس فرقاً متكاملة للمبيعات تلتزم بأعلى معايير الأداء ونجح في تأسيس قنوات البرمجيات كخدمة (SaaS) وحقق نمواً مزدوجاً في حلول سحابة الشركة. يحمل علي درجة البكالوريوس في هندسة الكمبيوتر من جامعة الملك فهد للبترول والمعادن.
ومن جهته، أضاف محمد زواري، المدير العام لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا في سنوفليك، قائلاً: “ينضمّ علي إلى سنوفليك في فترة حاسمة للشركة، حيث نعمل على توسيع نطاق وجودنا في المملكة العربية السعودية لمساعدة عملائنا في مواجهة أبرز تحديات البيانات من خلال تقديم حلول آمنة ومتوافقة، مع ضمان كونها أسرع وأكثر فعالية من حيث التكلفة.
بفضل فهمه العميق للسوق المحلية والتزامه بتعزيز الابتكار، سيكون لعلي دور حاسم في تمكين المؤسسات من الاستفادة من سحابة سنوفليك لبيانات الذكاء الاصطناعي لدفع عجلة الابتكار، مع الالتزام بأعلى معايير أمن وتوطين البيانات.”
تعزيز المهارات في الأسواق عالية النمو
في إطار التزام سنوفليك بالتوسع والنمو لتعزيز مكانتها في المملكة وتزويد كوادر العمل العالمية بالمهارات الأساسية للازدهار في مستقبل مدفوع بالذكاء الاصطناعي، أطلقت سنوفليك برنامج “مليون عقل + منصة واحدة” (One Million Minds + One Platform). يهدف البرنامج إلى اعتماد أكثر من 100,000 مستخدم عالمياً على سحابة بيانات سنوفليك للذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027، وتعزيز مهارات مليون شخص في مجال البيانات والذكاء الاصطناعي بحلول عام 2029. كما يقدم البرنامج دورات تدريبية تمهيدية مجانية ومباشرة بإدارة نخبة من مدرّبي سنوفليك المُعتمدين،
مما يوفر شبكة من الخبرات العملية لتمكين المشاركين من قيادة عمليات تحول البيانات في مؤسساتهم. في سوق عالية النمو مثل المملكة العربية السعودية، حيث يرى 67% من المشاركين في استبيان “آمال ومخاوف مكان العمل الذي أجرته برايس هاوس كوبرز أن تعزيز المهارات سيعزز أداء وظائفهم في السنوات الخمس المقبلة، تتوافق هذه المبادرة مع رؤية المملكة لتأسيس قاعدة قوية من القوى العاملة تتميز بجاهزيتها وإمكاناتها لتطوير اقتصاد مدفوع بالبيانات.
في سياق الحديث عن برنامج “مليون عقل”، أضاف علي: “تركز رؤية السعودية 2030 على تحويل المملكة إلى اقتصاد أكثر تنوعاً وإبداعاً، ويساعد برنامج “مليون عقل + منصة واحدة” من سنوفليك في دفع هذا الهدف إلى الأمام.
اليوم، تعد البيانات والذكاء الاصطناعي من الجوانب الأساسية لبيئة الأعمال، ويهدف هذا البرنامج إلى إضفاء الطابع الديمقراطي على استخدام البيانات والذكاء الاصطناعي، وتطوير خبرات ومهارات القوى العاملة في المملكة لتمكينهم من النجاح في مهنهم في قطاع التكنولوجيا وتولي أدوارهم كمؤسسي المستقبل.”