حرب كلامية بين إيلون ماسك وموظف مشلول
يمتلك إيلون ماسك، الملياردير الأمريكي، منصة واسعة الانتشار عبر مختلف وسائل التواصل الاجتماعي، إلا أنه انتشرت شائعات بشأن غيابه عن الأضواء بعد استحواذه على إحدى المنصات قبل عدة أشهر.
اقرأ ايضا.. مذبحة تويتر .. فوضى تسريح الموظفين مستمرة
ومؤخراً، تورط ماسك في جدل طويل مع موظف سابق في شركة “تويتر” يعاني من إعاقة، وذلك بسبب قرار فصله عن العمل.
وفي تغريدة له، طلب الموظف من ماسك التدخل لحل مشكلته بشأن عدم تأكيد وجوده كموظف، وذلك بعد تجميد حسابه على “تويتر” لمدة تسعة أيام.
وبعد مراسلة الشركة بخصوص هذه المشكلة، تلقى الموظف بريداً إلكترونياً يفيد بفصله عن العمل، فأعلن ماسك هذا الأمر علناً، وفي النهاية، طلب الموظف حقوقه كاملة، ليرد عليه ماسك بتغريدة ضاحكة.
أثارت تصريحات الملياردير الأميركي إيلون ماسك عن موظف سابق في تويتر جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، ووفقا لما نشرته وسائل الإعلام، فإن ماسك اتهم الموظف بتظاهره بالفقر، وعدم إضافة أي قيمة للشركة، وكان يدعي الإعاقة لكنه كان يغرد ويرد على متابعيه.
وشكك ماسك في مدى صحة إعاقته قائلا إنه لا يمكنه القول إنه يحترم ذلك كثيرا، ومع ذلك، لم تمر هذه التصريحات بدون انتقادات، حيث أدت إلى حملات غضب على وسائل التواصل الاجتماعي. وردا على هذا الضجيج، اعتذر ماسك عن تصريحاته، وأشار إلى أنه من الأفضل التحدث إلى الناس بدلاً من التواصل عبر التغريدات.
جدير بالذكر أن الموظف المذكور هو أدي هيمانث ثورليفسون، وهو مالك سابق لشركة أوينو للتصميم الإبداعي، التي تم بيعها لتويتر في عام 2021، وبعد ذلك أصبح موظفا بدوام كامل في الشركة.
وفي الأسبوع الماضي، تم طرده ضمن موجة تسريح جديدة قامت بها تويتر. ويعد طرده جزءًا من سلسلة من الإجراءات التي تتخذها تويتر لتقليل عدد موظفيها، حيث تم طرد 200 موظف آخر في فبراير الماضي، مما يعني أن عدد الموظفين في الشركة انخفض بشكل كبير منذ أكتوبر الماضي.