جينيسيس تعزز إمكانات الذكاء الاصطناعي الوكيل في الشرق الأوسط بدعم اللغة العربية لمنصة جينيسيس كلاود إيه آي ستديو

الإصدار الأول من منصة جينيسيس كلاود إيه آي جايد يمنح الفرق القدرة على تصميم وإدارة وكلاء ذكاء اصطناعي أكثر استقلالية، من دون الحاجة إلى أي تعليمات برمجية
أعلنت جينيسيس®، الشركة السحابية العالمية الرائدة في تنسيق التجارب المدعومة بالذكاء الاصطناعي، اليوم عن طرح دعم اللغة العربية لمنصة جينيسيس كلاود إيه آي ستديو، في خطوة توفر أحدث ابتكارات الشركة في مجال الذكاء الاصطناعي الوكيل للمؤسسات في جميع أنحاء الشرق الأوسط.
ويعكس الإعلان، الذي جاء على هامش فعالية جيتكس جلوبال 2025، التزام الشركة بتمكين الاعتماد المسؤول ومتعدد اللغات لتقنيات الذكاء الاصطناعي في جميع أنحاء العالم. وتستند هذه العملية على إمكانات الذكاء الاصطناعي الوكيل التي تتمتع بها منصة جينيسيس كلاود بالفعل، والتي تسمح لوكلاء الذكاء الاصطناعي بالعمل ضمن مسارات مؤسسية موثوقة مع تعزيز الجاهزية للتنسيق المسؤول بين الوكلاء على نطاق واسع.
وتشكل جينيسيس كلاود إيه آي ستديو منصة مركزية للابتكار وتصميم حلول الذكاء الاصطناعي وإدارتها وتطويرها بكلّ ثقة. وتمنح المنصة المؤسسات مجموعة من الأدوات غير البرمجية المدمجة ضمن مسارات للمساعدة على تصميم ونشر وحوكمة الوكلاء الافتراضيين الأذكياء والقادرين على العمل بمستويات أكبر من الاستقلالية والاستجابة في مختلف مراحل تجربة العميل المعقدة.
وتبرز أهمية الحوكمة في هذه المرحلة، مع تطوّر تقنيات الذكاء الاصطناعي لتعمل باستقلالية أكبر، واتخاذ قرارات غير حاسمة. وفي هذا الصدد، أشارت دراسة بحثية أجرتها مجلة كلية سلوان للإدارة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالتعاون مع مجموعة بوسطن الاستشارية بأنّ 84% من المؤسسات في الشرق الأوسط تضع الذكاء الاصطناعي على رأس أولوياتها، في حين لا تتجاوز نسبة المؤسسات المستعدة للتعامل مع اللوائح الناظمة للذكاء الاصطناعي حاجز الـ 38% فقط.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال أوليفييه جوف، الرئيس التنفيذي للمنتجات لدى شركة جينيسيس: “تفتقر العديد من المؤسسات للبنية التحتية والأطر الإدارية اللازمة للاستخدام المسؤول للذكاء الاصطناعي الوكيل في يومنا الحالي.
لكن جينيسيس تمنح كل شركة مساراً متاحاً وآمناً للمضي قدماً حيث يلتقي الوكلاء الأذكياء والأتمتة والبيانات معاً في بيئة آمنة لفسح المجال أمام قدر أكبر من التخصيص والحلول السريعة والكفاءة العالية. ويؤكد توسيع إمكاناتنا في الشرق الأوسط، بما فيها توفير دعم اللغة العربية، التزامنا بمساعدة المؤسسات في كل مكان لاعتماد الذكاء الاصطناعي الوكيل بمسؤولية وثقة، مع تلبية المتطلبات الفريدة لهذا السوق الحيوي وسريع النمو”.
تعزيز التنسيق المسؤول للتجارب المدعومة بالذكاء الاصطناعي الوكيل حول العالم
يتزامن توسيع دعم اللغة العربية مع مساعي جينيسيس المستمرة لتعزيز رؤيتها العالمية حول الذكاء الاصطناعي الوكيل المسؤول. وكشفت الشركة خلال فعالية إكسبيرنس 2025 البارزة عن باقة من التحسينات في حلول جينيسيس كلاود كوبايليت وجينيسيس كلاود فيرتشوال إيجينت، والتي تمنح قدراً أكبر من الاستقلالية والوعي بالسياق والدعم المدمج للتعاون بين الوكلاء (A2A) وبروتوكول سياق النموذج (MCP).
وتجمع هذه الإمكانات بين الاستقلالية والرقابة من خلال تمكين وكلاء الذكاء الاصطناعي من العمل ضمن مسارات مؤسسية موثوقة، وتنسيق التجارب بين مختلف الفرق والأنظمة والقنوات.
وتسعى الشركة إلى مساعدة المؤسسات في المنطقة لتسريع جاهزيتها في تنسيق التجارب المدعومة بالذكاء الاصطناعي الوكيل على نطاق واسع من خلال ربط أحدث ابتكارات منصة جينيسيس كلاود إيه آي مع الإمكانات المحلية، بما فيها دعم اللغة العربية.
ومن جانبه، قال سيباستيان باليريني، نائب الرئيس لشؤون النمو الاستراتيجي في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا لدى جينيسيس: “إنّ دعم اللغة العربية لخدمات الذكاء الاصطناعي وطرح أحدث ابتكارات الذكاء الاصطناعي الوكيل في منصة جينيسيس كلاود، يتيح للمؤسسات في الشرق الأوسط تطوير وتدريب ونشر وكلاء أذكياء قادرين على التصرف بقدر أكبر من الوعي بالسياق والاستقلالية والثقة.
ويمثل هذا الإعلان خطوة هامة في رحلتنا نحو تقديم خدمات ذكاء اصطناعي شمولي ومسؤول يعكس طبيعة التفاعل بين الأفراد والمؤسسات حول العالم”.
تمكين المؤسسات بمزايا الاستقلالية المسؤولة
تستند منصة جينيسيس كلاود إيه آي جايد إلى الإمكانات التي توفرها جينيسيس كلاود إيه آي ستديو لتتيح للمؤسسات تصميم الوكلاء الافتراضيين باستخدام اللغة الطبيعية ونشرهم في مختلف حلول جينيسيس كلاود كوبايليت وجينيسيس كلاود فيرتشوال إيجينت لضمان الاتساق وتسريع الابتكار.
ومع تعزيز قدرتها مؤخراً على التوافق التشغيلي مع حلول التعاون بين الوكلاء (A2A) وبروتوكول سياق النموذج (MCP)، سيكون الوكلاء الأذكياء قادرون قريباً على تحفيز مسارات العمل وتبادل السياقات وتنسيق الإجراءات على امتداد مختلف المنظومات المؤسسية من دون الحاجة إلى أي تدابير تكاملية معقدة.
وتعتمد إمكانات منصة جينيسيس كلاود إيه آي على منصة جينيسيس إيفنت داتا، التي توفر التحليلات الدقيقة الآنية والمواكبة لجميع مراحل التجربة، عند المصدر. وبالتعاون مع منصة جينيسيس كلاود جورني مانجمنت لإدارة التجربة، تزود جينيسيس إيفنت داتا المؤسسات برؤية معمقة حول طبيعة تنقل العملاء عبر نقاط التماس، مما يساعدها على تحديد نقاط الاحتكاك لتعزيز التخصيص وتقديم نتائج ملموسة.
وبدورها، قالت هايلي ساذرلاند، مديرة أبحاث الذكاء الاصطناعي التخاطبي لدى مؤسسة البيانات الدولية: “تتسم الرقابة القابلة للتطوير على الذكاء الاصطناعي بأهمية كبيرة بينما ننتقل نحو صناعة القرار والتشغيل الوكيل بسرعة غير مسبوقة. ويجب على المؤسسات الراغبة في الاستفادة من مزايا الذكاء الاصطناعي الوكيل أن تُطور نهجها في حوكمة الذكاء الاصطناعي واعتماده. وتمنح جينيسيس المؤسسات بوابة واعدة لاستخدام الذكاء الاصطناعي المستقل، إلى جانب الأدوات اللازمة لتكون عمليات تفاعل العملاء المعززة بالذكاء الاصطناعي آمنة وأخلاقية ومنسجمة مع استراتيجيات هذه المؤسسات وقيمها”.
تتوقع جينيسيس أن تتوافر الإمكانات الجديدة بشكل كامل لحلول كوبايليت وفيرتشوال إيجينت من جينيسيس كلاود في الربع الأخير من عامها المالي (01 نوفمبر 2025- 31 يناير 2026).
بينما من المقرر أن تبدأ إمكانات التنسيق بين الوكلاء (A2A) بالتوافر في الربع الأخير من العام المالي للشركة (01 نوفمبر 2025- 31 يناير 2026).
البيانات التطلعيّة:
العبارات الواردة في هذا الخبر الصحفي، والتي لا تُمثل حقيقة تاريخية أو حالية، هي عبارات تطلعية تنطوي على المخاطر والشكوك. ما لم يقتضِ القانون خلاف ذلك، لا تلتزم جينيسيس بتحديث أو مراجعة أي من البيانات التطلعية بناء على الظروف والأحداث التي تقع بعد تاريخ نشر هذا الخبر الصحفي.