جيتكس جلوبال 2024 يشهد مشاركة قياسية ويطلق العنان للإمكانات الواعدة والتعاون بين القارات
استضاف مركز دبي التجاري العالمي هذا الأسبوع فعالية مميزة ومشاركة استثنائية، حيث جمعت المجتمع الدولي وأبرزت أهمية التواصل والتعاون على أعلى المستويات. شهد معرض جيتكس جلوبال عرضاً شاملاً للتكنولوجيا في دولة الإمارات، التي استضافت مشاركة قياسية في نسخته الرابعة والأربعين. منذ انطلاقته قبل أكثر من أربعة عقود، أصبح المعرض وجهة للعقول اللامعة والمواهب المبتكرة والشركات الرائدة من جميع أنحاء العالم،
حيث يساهم في تقديم أفكار ملهمة تعزز التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتجاوز الحدود الجغرافية في ظل تطورات الثورة الصناعية الرابعة. ونتيجة لذلك، ارتفعت مكانة الحدث وزاد الإقبال عليه، ليصبح معرض “جيتكس جلوبال” أبرز منصة تكنولوجية وأكبر فعالية مصنفة عالمياً.
مع تزايد التحول الرقمي بشكل غير مسبوق، يواجه العالم حاجة ملحة للاستعداد للتغييرات المستقبلية التي تطرأ نتيجة التطور التكنولوجي. بالنسبة للشركات والصناعات والدول، يعد جمع الاستثمارات وتحديث الاستراتيجيات الرقمية ومواكبة المنافسة أمراً حيوياً للتكيف مع هذه التغيرات.
هنا يأتي دور معرض “جيتكس جلوبال”. مع تطور التكنولوجيا بطرق غير متوقعة، وظهور تحديات معقدة إلى جانب فرص جديدة، عاد المعرض برؤية مبتكرة تتجلى من خلال شعاره لعام 2024: “التعاون العالمي لصياغة اقتصاد المستقبل القائم على الذكاء الاصطناعي”. ومع اختتام فعاليات “جيتكس جلوبال 2024″،
جيتكس جلوبال 2024
سيظل هذا الحدث محفوراً في الذاكرة كمرحلة حاسمة في تاريخ الاقتصاد العالمي للذكاء الاصطناعي. لقد كان المعرض، الذي أقيم في مركز دبي التجاري العالمي من 14 إلى 18 أكتوبر، حدثاً بارزاً على جميع الأصعدة، حيث شهد مشاركة أكثر من 6500 عارض و1800 شركة ناشئة و1200 مستثمر.
حقق الحدث التكنولوجي الأكثر انتظارًا في عام 2024 نجاحًا كبيرًا، حيث نال إعجاب الجمهور على مدار خمسة أيام، تمحورت كل منها حول موضوع مختلف. تناولت الموضوعات التي تم طرحها في الحدث مجالات متنوعة مثل الاستثمار في التكنولوجيا، الذكاء الاصطناعي، الأمن السيبراني، مراكز البيانات، والتقنيات الناشئة.
الإمكانات الواعدة والتعاون بين القارات
وقد أشاد الزوار بمجموعة غنية من الكلمات الرئيسية، الجلسات الحوارية، النقاشات، والعروض التقديمية المتخصصة. قاد هذه الجلسات مجموعة من الخبراء العالميين المتميزين، حيث سلطوا الضوء على التحديات الملحة، التهديدات الناشئة، والفرص المبتكرة التي تواجه الأفراد والشركات والصناعات والدول في جميع أنحاء العالم.
وفي إحدى الجلسات، تم الكشف عن دراسة أجرتها شركة البيانات الدولية (IDC) تشير إلى أنه من المتوقع أن تحقق شركة مايكروسوفت وشركاؤها إيرادات جديدة بقيمة 74 مليار دولار للاقتصاد الإماراتي خلال السنوات الأربع القادمة.