أبحاث وجامعات

جامعة الإمارات تنشئ وحدة المشاريع المئوية لدعم التوجهات البحثية المستقبلية

أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة اليوم عن إنشاء وحدة المشاريع المئوية والتي تتبع مكتب النائب المشارك للبحث العلمي، وذلك لدعم رؤية الجامعة بأن تكون جامعة بحثية من خلال مشاريع كبرى تخدم التعليم وتضع الجامعة ضمن مصاف الجامعات العالمية من حيث الممكنات والبنية التحتية التي تساعد على الابتكار، وضمن أهداف الجامعة في تطوير قدرات البحث العلمي والابتكار في المجالات ذات الأهمية الوطنية والدولية.

وأكد الدكتور أحمد علي مراد -النائب المشارك للبحث العلمي بالجامعة على أن” إنشاء هذه الوحدة يأتي استجابةً للمتغيرات المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم، ليعكس مرونة التعامل السريع مع الخطط الاستراتيجية الوطنية،

حيث تركز هذه الوحدة في مهامها على اعتماد وتحديد المشاريع الاستراتيجية البحثية ومواءمتها مع مئوية الإمارات 2071، والتعاون مع الكليات والمراكز البحثية في وضع التصورات التي تدعم البنية التحتية للمشاريع، مما يسهم في دعم مهارات سوق العمل من خلال هذه المشاريع، ووضع السياسات والإجراءات لتنظيم عمل المشاريع وتنفيذها بكفاءة عالية”.

وأضاف: “ستقوم هذه الوحدة بالإشراف على المشاريع الاستراتيجية في الجامعة، كما ستعمل من خلال مشاريعها المختلفة على تعزيز مكانة الجامعة كمركز أكاديمي بحثي وابتكاري، من خلال إيجاد الحلول العلمية للتحديات الاستراتيجية المتصلة بالمياه والطاقة والغذاء والتكنولوجيا وعلوم الفضاء والتعليم والجينوم وعلوم البيانات ، وتوظيف مهارات الثورة الصناعية الرابعة والتكنولوجيا الرقمية”.

وأشار الدكتور أحمد مراد إلى أن المشاريع الهامة التي ستشرف عليها الوحدة هو مشروع ديستريكت4.0 والذي يهدف إلى تعزيز مهارات الثورة الصناعية الرابعة من خلال الربط بين البرامج الأكاديمية والبحث العلمي، مما يسهم في الربط بين الصناعة وسوق العمل، حيث ستكون ديستريكت 4.0 المكان الأمثل لمعالجة التحديات الصناعية من خلال البحث العلمي.

اقرا ايضا: جامعة الإمارات تعقد مؤتمر الإمارات التاسع لأبحاث طلبة الدراسات العليا

وستساعد هذه الوحدة على جذب الكفاءات وأصحاب العقول للجامعة وستساهم في تعزيز مهارات خريجي الجامعة والذي بدوره سيمكنهم من الحصول على وظائف تتناسب مع متطلبات سوق العمل. كما ستعمل على جذب الشركات والصناعة إلى المساهمة في هذه المشاريع وبالتالي بناء علاقات وثيقة مع مجتمع الصناعة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى