تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي هو مجال يشهد تقدمًا سريعًا في السنوات الأخيرة، ويتم استخدامها في مجالات متعددة مثل الصناعة والطب والتجارة والتسويق وغيرها، ولكن مع هذا التقدم يأتي خطر جديد وهو استخدام تلك الأنظمة بطرق خاطئة أو غير قانونية.
اقرأ ايضا .. أوبو تطلق سلسلة رينو 5 المتميزة بتقنيات التصوير الاحترافي والمعزّزة بالذكاء الاصطناعي
وفي هذه المقالة سنتحدث عن التحذيرات الجديدة التي صدرت حول خطورة تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي:
- الاستغلال في الخصوصية: قد يتم استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي لجمع المعلومات الشخصية للأفراد دون علمهم أو موافقتهم، ويمكن استخدام تلك المعلومات في أغراض غير قانونية أو غير مرغوب فيها.
- التمييز والتحيز: يمكن أن تؤدي أنظمة الذكاء الاصطناعي إلى التمييز والتحيز ضد فئات معينة من المجتمع، وذلك بسبب تدريبها على بيانات غير متوازنة أو تمثيلية للحقائق.
- الشفافية والمساءلة: يمكن أن يتسبب استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي بمشاكل في الشفافية والمساءلة، حيث يصعب تفسير كيفية اتخاذ تلك الأنظمة للقرارات والتنبؤات.
- الأمان والحماية: يمكن أن تتعرض أنظمة الذكاء الاصطناعي للاختراق والاستغلال من قبل القراصنة والمتطفلين، مما يشكل خطرًا على الأمن والحماية السيبرانية.
- الأخلاقيات: يجب وضع معايير وأسس أخلاقية لاستخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي، حيث يمكن أن يتم استخدامها بطرق تتعارض مع القيم الأخلاقية والقانونية.
- التأثير على سوق العمل: يمكن أن يتسبب تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي في تأثير سلبي على سوق العمل، حيث يمكن أن تحل بدلاً من العمال البشريين في بعض المهن.
باختصار، تشير التحذيرات الجديدة إلى أن تطوير أنظمة الذكاء الاصطناعي يجب أن يتم بطريقة مسؤولة ويتم الأخذ بعين الاعتبار العواقب غير المرغوب فيها لاستخدامها بشكل خاطئ أو غير قانوني، ويجب اتخاذ تدابير لضمان الشفافية والمساءلة وحماية الخصوصية والأمن السيبراني والأخلاقيات في استخدام تلك الأنظمة.
وعلى المستخدمين أن يكونوا حذرين في تقديم المعلومات الشخصية واستخدام الخدمات التي تعتمد على تلك الأنظمة، ولذلم لابد أن يكون هناك تفاعل وتعاون من قبل المؤسسات والجهات المعنية لوضع الإرشادات والتدابير اللازمة للتأكد من استخدام أنظمة الذكاء الاصطناعي بطريقة آمنة وفعالة.
فيناسترا: القطاع المالي مطالب بمعالجة ظاهرة التحيّز القائم على الجنس في خوارزميات الذكاء الاصطناعي
