بي دبليو سي الشرق الأوسط وبرنامج تحول القطاع الصحي يطلقان دليلاً استراتيجياً للذكاء الاصطناعي التوليدي في قطاع الرعاية الصحية

- 71% من الرؤساء التنفيذيين في قطاع الرعاية الصحية في المملكة العربية السعودية يتوقعون أن يؤدي اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي إلى رفع الكفاءة التشغيلية و54% يتنبؤون بتحسن خدمات الجودة في الأشهر الاثني عشر المقبلة
- معدلات اعتماد الذكاء الاصطناعي التوليدي في المملكة مرتفعة، حيث أفاد ثلثا الرؤساء التنفيذيين في السعودية بتحقيق زيادات في الربحية والإيرادات وكفاءة القوى العاملة.
- برنامج تحول القطاع الصحي يدعم دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي ويضع معياراً عالمياً لمستقبل الرعاية الصحية في المملكة
في إطار رؤية المملكة 2030 الطموحة وبرنامج تحول القطاع الصحي، يشهد قطاع الرعاية الصحة ابتكارات رائدة مع البدء في دمج الذكاء الاصطناعي التوليدي في أعمال القطاع. وفي هذا السياق، أصدرت بي دبليو سي الشرق الأوسط، بالاشتراك مع برنامج تحول القطاع الصحي، أحدث تقاريرها تحت عنوان “استكشاف آفاق جديدة في القطاع الصحي: الدليل الاستراتيجي للذكاء الاصطناعي التوليدي في المملكة العربية السعودية”، الذي يقدم تحليلاً تفصيلياً للوضع الراهن لتحول قطاع الرعاية الصحية واستعداد الذكاء الاصطناعي لإعادة رسم ملامح مستقبل خدمات الرعاية الصحية في المملكة.
ويجمع التقرير مجموعة من الرؤى المستمدة من الاستطلاع الثامن والعشرين لانطباعات الرؤساء التنفيذيين: نتائج المملكة العربية السعودية الذي كشف أن 92% من الرؤساء التنفيذيين في المملكة يخططون لدمج الذكاء الاصطناعي التوليدي بشكل منهجي في منصات التقنية التابعة لشركاتهم في غضون ثلاث سنوات، و 88% في استراتيجية الأعمال الرئيسية و79% في تطوير المنتجات/ الخدمات الجديدة.
وعلى صعيد القطاع الصحي، تتزايد الاستخدامات المحتملة للذكاء الاصطناعي التوليدي في دعم بناء “مجتمع حيوي”. وتشمل هذه الاستخدامات المحتملة: التصوير والتشخيص الطبي، واكتشاف الأدوية، والعيادات المتنقلة، والتنبؤ بالرعاية المطلوبة حسب الاحتياجات الشخصية.
وتعليقاً على التقرير، صرح طارق البشتاوي، الشريك في قطاع الصناعات الصحية وقائد قسم التحول الرقمي في القطاع الصحي لدى بي دبليو سي الشرق الأوسط، قائلاً: “يبرز التقرير القدرات الهائلة التي يمتلكها الذكاء الاصطناعي التوليدي والتي لا تقتصر على تحسين العمليات في قطاع الرعاية الصحية وإنما تمتد لتشمل تحسين رعاية المرضى ونتائجها. وفي إطار سعي المملكة العربية السعودية لتحقيق أهداف رؤية 2030، من المنتظر أن يساهم تبني القطاع الصحي للذكاء الاصطناعي التوليدي بدور محوري في زيادة مرونة المنظومة وكفاءتها وتمركزها حول المريض”.
وفي ظل تزايد التحديات التي تواجهها المملكة في إدارة الأمراض المزمنة وتعزيز إمكانية الوصول إلى الرعاية الصحية في المناطق ذات التغطية المحدودة، يبرز الذكاء الاصطناعي التوليدي كأداة فعالة تُسهم في تحسين جودة الرعاية الصحية وتخفيف الأعباء الإدارية عن الكوادر الطبية.
ومن جانبه، صرح عبد القادر حمدان المعين، مستشار التحول الرقمي في برنامج تحول القطاع الصحي، قائلاً: “يقود برنامج تحول القطاع الصحي جهودًا تهدف إلى رسم مستقبل للرعاية الصحية يتميز بسهولة الوصول، والكفاءة، والتركيز على الوقاية. ومن خلال توظيف الذكاء الاصطناعي التوليدي والتقنيات المتقدمة الأخرى، نحن لا نكتفي بتحسين النتائج، بل نساهم في وضع معيار عالمي جديد للقطاع”.
وبينما تواصل المملكة إعطاء الألوية للرعاية الصحية في استراتيجية رؤية 2030، يبرز الذكاء الاصطناعي التوليدي في طليعة هذا التحول،لما يقدّمه من مزايا كبيرة في مجالات التشخيص واكتشاف الأدوية ورعاية المرضى. وتؤكد المعطيات الواردة في هذا التقرير الإمكانات الواضحة لهذه التقنية في لإحداث نقلة نوعية في منظومة الرعاية الصحية، بما يضمن وصول جميع المواطنين إلى خدمات طبية بمعايير عالمية.
يسلط هذا التعاون بين بي دبليو سي الشرق الأوسط وبرنامج تحول القطاع الصحي الضوء على جاهزية المملكة العربية السعودية لاستشراف مستقبل الرعاية الصحية، وضمان بقائها في طليعة الابتكار، مع تقديم خدمات صحية أكثر كفاءة، وسهولة وصول، وطابع شخصي يلبي احتياجات المجتمع.