“بوينج” و”وورلد ليرنينج” يفتتحان مركز اكتشاف (Discovery)العلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات (STEAM) في الرياض
احتفلت كل من شركة “بوينج“[NYSE: BA] وشبكة “وورلد ليرنينج” بافتتاح أول مركز اكتشاف للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والفنون والرياضيات (STEAM) في المملكة العربية السعودية، في جامعة الملك سعود.
ويهدف المركز لدعم التزام المملكة بتعزيز الابتكار وتزويد شبابها بالمهارات اللازمة لتعزيز اقتصاد البلاد المتنامي.
وافتتح كل من الدكتور بريندان نيلسون، رئيس بوينج العالمية ، وسعادة سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى المملكة السيد مايكل راتني مركز Discovery STEAM.
وتضمن حضور الحفل العديد من الشخصيات المهمة مثل الأستاذ أسعد الجموعي، رئيس بوينج السعودية، وميليسا أوبنهايمر، نائبة رئيس البرامج العالمية في وورلد ليرنينج، بالإضافة إلى عدد من الضيوف المتميزين وقادة الأعمال.
وفي هذا السياق، قال الدكتور نيلسون: “سيعزز استثمارنا في مركز “STEAM” التزامنا القوي بدعم التعليم والتنمية في المملكة العربية السعودية.
لا يقتصر دور هذا المركز على توفير الموارد والفرص للعلماء والمهندسين والمبتكرين الشباب فحسب، بل يُساهم أيضًا في تحقيق الهدف الأوسع المتمثل في بناء اقتصاد قائم على المعرفة،
كما يدعم رؤية سمو ولي العهد للعام 2030 في تحويل المملكة إلى دولة حيوية ومبتكرة وغنية بالتكنولوجيا”.
من جهته أعرب سعادة السفير الأمريكي راتني عن حماسه بالافتتاح، قائلاً: “نتطلع للفرص التي سيوفرها مركز اكتشاف “STEAM” لشباب المملكة والمعلمين حيث سيمكنهم من الاكتشاف، والتجريب، والابتكار في مجال التعليم.
ويعد إلهام الطلاب وتشجيعهم على التفكير بشكل إبداعي وإيجاد حلول للتحديات الأكثر إلحاحًا في العالم مثالًا رائعًا لكيفية استثمار بوينج في مستقبل المملكة العربية السعودية.”
يُعتبر مركز “STEAM” مساحة علمية حيث يمكن للطلاب في المرحلة الابتدائية، والمتوسطة، والثانوية الإبداع، والابتكار، والاستكشاف من خلال تجارب تعلم لاصفيّة قائمة على المشاريع.
وتتحدى برامج المركز الطلاب للتفكير بشكل إبداعي، وحل المشكلات الواقعية، وتجاوز حدودهم الفكرية. كما يقدم المركز برامج للمعلمين لتحسين ممارساتهم التعليمية وخلق بيئة تعلم جذابة لجميع الطلاب.
وبدأت شراكة “بوينج” وشبكة “وورلد ليرنينج” منذ عام 2016. حيث سعت الشركتان لتحسين أساليب تعليم العلوم، والتكنولوجيا، والهندسة، والفنون، والرياضيات.
وساهمت هذه الشراكة الفعّالة بتعليم أكثر من 12,000 طالب ومعلم في الجزائر، ومصر، والمملكة العربية السعودية؛ مزودةً إياهم بمهارات تقنية ومهنية وقيادية جديدة عبر ورش العمل، والتدريبات، والمعسكرات الابتكارية، ومسابقات الروبوتات، وبرامج تدريب المعلمين.