السفير عبد الله الرحبي يبحث سبل التعاون في مجال الطاقة المتجددة مع عدد من المستثمرين المصريين
القاهرة – محمد سعد
التقي اليوم بمقر السفارة العُمانية بالقاهرة السفير عبد الله الرحبي سفير سلطنة عُمان بالقاهرة والمندوب الدائم لدى جامعة الدول العربية ، مع عدد من المستثمرين المصريين في مجال الطاقة المتجددة، لبحث سبل التعاون بين سلطنة عُمان ومصر في هذا المجال.
وقد أطّلع الرحبي خلال اللقاء على أحدث التقنيات الحديثة في المجال وتطلعات المستثمرين؛ مُعربا ترحيبه على تهيئة الظروف المناسبة للالتقاء بالمعنيين في سلطنة عمان.
وقال الرحبي: نرحب بالاستثمارات المصرية في ظل تنامي التعاون في مجالات الاستثمار والاقتصاد بشكل عام ، خاصة وأن مصر تشهد نموا متسارعا في مجال الطاقة المتجددة وتراكم خبراتها في هذا المجال.
من جانبهم أعرب المستثمرون المصريون عن ثقتهم في السياسات المتخذة في جذب الاستثمارات والجهود التي تبذلها سلطنة عُمان في هذا الصدد.
الجدير بالذكر أن سلطنة عُمان كانت قد شاركت بوفد رفيع المستوى في الدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ cop27) ) الذي استضافته مدينة شرم الشيخ من ٦ – ١٨ نوفمبر الماضي.
وكان السفير عبد الله بن ناصر الرحبي قد أكد في كلمته خلال مشاركته في اجتماعات الطاولة المستديرة بشأن طموحات وخطط وإجراءات الدول في التغير المناخي قبل عام 2030 وذلك في إطار أعمال قمّة (كوب 27)، التزامَ سلطنة عُمان بدعم الجهود الدولية لخفض الانبعاثات الكربونية والحد من الآثار السلبية للتغيرات المناخية، وتنفيذ خطة لتحول الطاقة وإزالة الكربون باستثمارات تزيد على 190 مليار دولار بحلول عام 2050
وأشار الرحبي في كلمته إلى أن سلطنة عمان أعلنت في شهر أكتوبر الماضي تحديد عام 2050 هدفًا لتحقيق الحياد الصفري لانبعاثات الغازات الدفيئة في مجمل القطاعات التنموية، ومباشرتها بعقد سلسلة من حلقات العمل التفصيلية واللقاءات بين أصحاب المصلحة على المستوى الوطني؛ سعيًا لإعداد خارطة طريق تتضمن مشاريع محددة لخفض الانبعاثات على مستوى كل القطاعات، وأن جهود السلطنة لم تقتصر في مجال التخفيف على هذا الإعلان فحسب بل قامت بتنفيذ العديد من المشاريع لخفض الانبعاثات الكربونية من مختلف القطاعات لاسيما مشاريع الطاقة المتجددة ومشاريع كفاءة الطاقة ومشاريع الحد من عمليات حرق الغاز وخفض انبعاثات غاز الميثان باستخدام تقنيات رصد متطورة كالأقمار الصناعية والكاميرات الحرارية.