اتحاد الجامعات المكسيكية يمنح خالد الظنحاني دكتوراه فخرية ووسام التنمية الثقافيةشكرا
مدريد، جلف تك ـ منحت هيئة اتحاد الجامعات المكسيكية، ومقرها المكسيك، شهادة الدكتوراه الفخرية و”وسام التنمية الثقافية” للشاعر والخبير الثقافي الإماراتي خالد الظنحاني، وذلك تقديراً لإسهاماته المتميزة وإنجازاته القيمة في تحقيق التنمية في المجالات الثقافية والاجتماعية والتربوية على المستويين المحلي والدولي.
اتحاد الجامعات المكسيكية يمنح خالد الظنحاني دكتوراه فخرية ووسام التنمية الثقافية
وتُعد هيئة اتحاد الجامعات المكسيكية، الجهة الرسمية لتنظيم التعليم الأكاديمي في دولة المكسيك، ولديها أكثر من 17 تحالفاً أكاديمياً في أمريكا وأوروبا، وبذلك يكون الظنحاني الشخصية العربية الأولى التي يتم منحها شهادة الدكتوراه الفخرية، لينضم إلى نادي النخبة من الشخصيات الثقافية والأكاديمية التي كرّمتها الهيئة.
وتسلم الظنحاني التكريم في حفل أقامته الهيئة المكسيكية، أمس، ضمن تحالفاتها الدولية، في هيئة “أتينيو دي مدريد” بالعاصمة الإسبانية مدريد بمشاركة شخصيات إسبانية ومكسيكية وأوروبية، من عالم السياسة والدبلوماسية والمجتمع والثقافة والأعمال الإنسانية الذين يتميزون بتأثير كبير داخل مجتمعاتهم.
اقرا ايضا: رسوم ترامب الجمركية… هل هي أوراق ضغط في مفاوضات التجارة العالمية
وقالت البروفيسورة جورجينا بالاسيوس رئيسة هيئة اتحاد الجامعات المكسيكية: “إن منح الإماراتي خالد الظنحاني شهادة الدكتوراه الفخرية ووسام التنمية الثقافية جاء اعترافاً من مؤسستنا بالتفوق والقدرات المهنية المتميزة للظنحاني عن طريق الإسهامات التي قدمها في العديد من الخدمات البشرية والإنجازات الثقافية على المستوى العربي والدولي”.
من ناحيته، أهدى الظنحاني هذا الإنجاز إلى روح المغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي قدم مشروعاً حضارياً شاملاً لدولة الإمارات يستوعب الحديث مع الثبات على الأصيل وبما يحفظ للوطن وجوده وللمواطن هويته وللمجتمع تماسكه؛ امتداداً لنهج القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، رحمه الله، الأمر الذي جعل لدولة الإمارات ثقلاً حضارياً كبيراً وبوأها مكانة مرموقة بين الأمم والشعوب.
وأضاف الظنحاني: “إن هذا التكريم الذي أعده وساماً على صدري، هو تكليف أكثر مما هو تشريف، وإنني أعاهد نفسي ووطني ومجتمعي على مواصلة العطاء الثقافي والإنساني لخير البشرية جمعاء، متمسكاً بالقيم الإنسانية والمبادئ العالمية السامية”.