أكسيونا تبتكر حلا لمنع تلوث أغشية التناضح العكسي
• سيتم دمج المؤشر الحيوي الجديد في أداة تنبؤية تعتمد على الذكاء الاصطناعي وتسمح بتحديد التلوث المحتمل في المياه الداخلة.
دبي، جلف تك.
كجزء من التزامها نحو الابتكار أطلقت أكسيونا مشروع “ًWITNESS” أو ” الشاهد”، الذي يهدف إلى ابتكار مؤشر حيوي للتحديد الاستباقي لوجود عوامل تسبب التلوث في عمليات تحلية مياه البحر بالتناضح العكسي.
يعد تلوث أغشية التناضح العكسي أحد القيود الرئيسية التي تمنع المزيد من تحسين عمليات تحلية مياه البحر بالتناضح العكسي، فضلا عن كونه أحد التحديات الكبيرة التي تواجه القطاع.
تلوث الأغشية يؤدى إلى ارتفاع ضغط التشغيل وبالتالي زيادة استهلاك الطاقة، فضلا عن زيادة التعقيد في التشغيل والحد من جودة النفاذية.
ولا تسمح المؤشرات الحالية بالتمييز بين أنواع الملوثات المختلفة وقدراتها محدودة فيما يتعلق بالصفة التمثيلية مثل مؤشر كثافة الطمي (SDI). وبالإضافة إلى ذلك تعطي المؤشرات الحيوية الحالية قياسات غير مكتملة أو متحيزة تحول دون الحصول على نظرة عامة كاملة على احتمالات تلوث كمية بعينها من مياه البحر. ووفقا للعديد من مصادر المعلومات فقد تسبب الملوثات الحيوية ما يصل إلى 10-30٪ من المشكلات التي تحدث في أغشية التناضح العكسي في عمليات تحلية المياه مما ينطوي على تأثير اقتصادي على النفقات الرأسمالية والتشغيلية.
سيقدم المؤشر الجديد الذي ابتكرته أكسيونا تشخيصا وقائيا لضبط ظروف تشغيل محطات تحلية المياه من أجل تقليل التلوث وبالتالي عواقب هذا التلوث على عملية تحلية المياه.
وإلى جانب مؤشرات التشغيل الأخرى لمرحلة التناضح العكسي، سيتم دمج مؤشر ” الشاهد” في أداة التنبؤ باحتمالات التلوث القائمة على الذكاء الاصطناعي، والتي سيتم التحقق من دقتها في مرافق الابتكار التابعة للشركة، وتحديدا في مسرعها التجريبي الرائد في تحلية مياه البحر (LEAD®) الموجود في محطة سان بيدرو ديل بيناتار 2 لتحلية مياه البحر بالتناضح العكسي في (مورسيا).
وبالمثل سيتم تطوير نسخة حالة أساسية وبعد ذلك نسخة معززة من أداة الذكاء الاصطناعي التي ستسمح بإجراء تقديرات تنبؤية للمستوى المحتمل للملوثات.